Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Heterosis and nature of gene action in tomato hybrids and their parents /
المؤلف
Mansour, Refqa Samy Aziz.
هيئة الاعداد
باحث / رفقة سامى عزيز منصور
مشرف / على ماهر محمد العدل
مشرف / أشرف حسين على عبدالهادى
مناقش / سيف الدين محمد فريد
مناقش / خليفة عبدالمقصود زايد
الموضوع
Genetics.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
116 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الزراعية والبيولوجية
تاريخ الإجازة
1/1/2013
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الزراعة - الوراثة
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 133

from 133

Abstract

تعتبر الطماطم من أهم الخضروات ليس في مصر وحدها ولكن في جميع دول العالم. ونظراً لأهميتها فان إحتياجات السوق العالمي يتزايد من عام إلى عام ولقد بلغ الإنتاج العالمي منها في عام 2004 إلى 124.4 مليون طن بمتوسط إنتاجى27.5 طن للهكتار. ولقد أفادت إحصائيات وزارة الزراعة الأمريكية فى 2009 أن الزيادة فى المحصول المعروض عالميا تصل إلى حوالي 45 %من الإنتاج كما زادت المساحة المزروعة بالطماطم من 33 إلى 42 % خلال العشر سنوات الأخيرة. وأكثر الدول إنتاجاً للطماطم وهى ( الصين ، أمريكا ، تركيا ، الهند ، مصر ، إيطاليا ) حيث تنتج هذه البلاد أكثر من نصف المحصول العالمي للطماطم .
وترجع أهمية الطماطم إلى أنها محصول لا يستغنى عنة في كل منزل كما أن لها قيمة غذائية مرتفعة وتعتبر مصدرا رخيصا لفيتامين أ ، ج هذا بالإضافة إلى احتوائها على كثير من الأملاح المعدنية الطبيعية. وتصنف الطماطم كمضادات للأكسدة كما أن مادة الليكوبين التي تحتويها لها أهمية خاصة بصحة الإنسان .
ومما تقدم فان زيادة الإنتاج كما ونوعا هو أحد الأهداف الرئيسية لمربى الطماطم ومن ثم فأنة عليهم إنتاج هجن أو أصناف عالية المحصول وعلى ذلك كان الهدف من هذه الدراسة هو تحديد قيمة قوة الهجين وطبيعة فعل الجين المصاحبة لها لعدد من صفات الطماطم وذلك من خلال تقييم ثلاثة هجن وذلك بتحليل الستة عشائر الناتجة من كل تهجين والتي تشتمل على: الأب الأول ، والأب الثاني ، والجيل الأول ، والجيل الثاني ، والتهجين الرجعى للأب الأول ، والتهجين الرجعى للأب الثاني مستخدمة في ذلك طريقة Scaling Test.
وفى هذه الدراسة تم إختيار أربع أصناف هم ادكاوى (P1) الذي تم تهجينه كأب مع كل من الأباء الثلاثة كأمهات سوبر استرين بى (P2) ، وبيتو 86 (P3) ، وفلوريدا (P4) وذلك لإنتاج ثلاث هجن وذلك في التجربة البحثية في الموسم الزراعي 2009 حيث تمت فيه هذه التهجينات وفى الموسم الزراعي 2010 تم تهجين الجيل الأول (الهجين) للهجن الثلاثة الناتجة مع كلا الأبوين للحصول على الهجين الرجعى للأب الأول والهجين العكسي للأب الثاني كما تم عمل تلقيح ذاتي لبعض النباتات في كل هجين وذلك وللحصول على الجيل الثاني ثم إجراء تلقيح ذاتي في الآباء وكذلك تم إنتاج بذور هجين الجيل الاول وبذلك تم الحصول على ستة عشائر من كل هجين وذلك لتقييمها في تجربة حقلية فى صورة قطاعات كاملة العشوائية .
ولقد تم تسجيل القراءات على الصفات الخضرية و التي تشمل (تفتح أول زهرة، إرتفاع النبات ،عدد الفروع ، عدد الأوراق ، المساحة الورقية).
و صفات المحصول وتشمل ( كمية المحصول ، عدد الثمار لكل نبات ،طول الثمرة ، قطر الثمرة ، شكل الثمرة ، الصلابة ، عدد الحجرات ، سمك اللحم).
و الصفات الكيميائية وتشمل (نسبة المواد الصلبة الذائبة ، الكلوروفيل ، وتركيز الكاروتين ، وتركيز الليكوبين ، وفيتامين ج).
تم تحليل البيانات إحصائيا وحساب قوة الهجين من متوسط الأبوين ومن الأب الأعلى والنقص الناتج من التربية الداخلية وتم استخدام نموذج Six parameter modelالعشائر الستة في كل هجين لحساب بعض الثوابت الوراثية المعروفة Scaling Test الذي وضعة كل من Mather, and. Jinks.
التي تقدم معلومات عن وجود أو غياب الأنواع المختلفة للتفاعلات الغير أليلية ( التفوق ) ولاختبار مدى
صحة وكفاية أن فعل الجين لا يتعدى التأثير التجميعي والسيادي فقط .
ويمكن تلخيص أهم النتائج التي تم الحصول عليها فيما يلي:
كان قيم متوسط المربعات الراجع إلى التراكيب الوراثية في تحليل التباين للعشائر الست لكل هجين عالية المعنوية لجميع الصفات التي تم دراستها مما يدل على وجود فروق معنوية بينها. وبدراسة قوة الهجين من متوسط الأبوين كانت معظم القياسات أما معنوية أو عالية المعنوية لجميع الصفات التي تم بقيمة P1 X P4دراستها فبالنسبة للصفات الخضرية كان أحسن الهجن لصفة طول النبات هو الهجين
قدرها 59,7% بينما كان الهجين P1 X P3 أكثر إنتاجا للفروع الثمرية بنسبة %88,6 وكذلك صفة التبكير بنسبة % -11,79 كما كان الهجن P1 X P3أكثر إنتاجا للأوراق وبنسبة قوة الهجين 82,67 . وكان أفضلها في المساحة الورقية هو الهجين P1 X P2 وبنسبة 95 %
وبالنسبة لصفات المحصول فإن قوة الهجين محسوبة من متوسط الإباء
كان الهجين P1 X P2 منتجا لأكثر الثمار وزنا وعددا بنسبة قوة هجين 62,3 ,100,3 % على الترتيب بينما كان الهجين P1 X P4 أفضل من حيث معامل الشكل حيث كانت قيمة قوة الهجين 15.2 % أما الهجين P1 X P3 كان أكثرها صلابة بنسبة قوة هجين 44,5إلي.% 43,2
وأخيرا فان الهجين P1 X P2 كان أكثرها سماكة بالنسبة لسمك لحم الثمرة بنسبة قوة هجين 12.5 %
وبالنسبة للصفات الكيميائية فإن قوة الهجين محسوبة من متوسط الإباء
كان الهجين P1 X P4 أكثرها بالنسبة للمواد الذائبة الكلية وأفضلها لاحتوائه على مادة الكاروتين بنسبة قوة هجين , 17.09 % 50.7 على الترتيب . أما الهجين P1 X P3كان أكثرها إحتواء على الكلوروفيل الكلى B, A بنسبة قوة هجين % 37.36.
وكان الهجين P1 X P2هو الأفضل من حيث احتوائه على مادة اليكوبين وفيتامين ج بنسبة قوة هجين 15.7, 129.2 % على الترتيب .
وبدراسة قوة الهجين من الأب الأعلى أو الأحسن :-
كانت أيضا القياسات إما معنوية أو عالية المعنوية للصفات التي تم دراستها فبالنسبة للصفات الخضرية كان أعلاها بالنسبة لصفة طول النبات الهجين P1 X P4أطولها وأكثر إنتاجا للفروع الثمرية وبنسبة قوة هجين محسوبة من أعلى الاباء 74.6, 39.3 % على الترتيب بينما كان الهجين P1 X P3 أكثر الهجن تبكيرا -8.8 %
وكذلك كان أكثر الهجن إنتاجا للأوراق وبنسبة قوة هجين محسوبة من أحسن الاباء % 82.67 وكان أفضلها في المساحة الورقية هو الهجين P1 X P2 وبنسبة قوة الهجين 95 %.
وبالنسبة لصفات المحصول فإن قوة الهجين محسوبة من أحسن الآباء أوضحت أن : -
الهجين P1 X P2 منتجا لأكثر الثمار وزنا وبنسبة قوة هجين محسوبة من أحسن الاباء 63.5 % بينما الهجين P1 X P4كان أفضل من حيث عدد الثمار و الصلابة وسمك اللحم وبنسبة قوة هجين محسوبة من أحسن الاباء 89.7 ، 25 إلى 12 و 33.3 على الترتيب .
وبالنسبة للصفات الكيميائية فإن قوة الهجين محسوبة من أحسن الاباء.
كان الهجين P1 X P4أكثرها بالنسبة للمواد الصلبة الذائبة الكلية وبنسبة قوة هجين محسوبة من أحسن الاباء 14% P1 X P2كان أكثرها احتوائها على الكلوروفيل الكلى B, A والكاروتين والليكوبين وفيتامين ج بنسبة قوة هجين 25.7، 42، 75.6، -19.8 على الترتيب .
وبعد حساب التباينات الوراثية وحساب معامل التوريث في مداه الواسع والضيق :-
فقد كان قيمة معامل التوريث في المدى الواسع في الهجين P1 X P2تتراوح من74,2 إلى 104% لصفات عدد الحجرات و فيتامين ج .
أما قيمة معامل التوريث في المدى الضيق في الهجين P1 X P2 تراوحت 17.3 إلى 99.4 % لصفات تركيز المواد الصلبة الذائبة الكلية والليكوبين .
وكانت قيمة معامل التوريث في المدى الواسع للهجين P1 X P3 لصفات عدد الحجرات وعدد الأوراق تتراوح من 58.8 إلى 99.6 %.
و قيمة معامل التوريث في المدى الضيق في الهجين P3 P1 X تتراوح من 25.0 إلى 98.9 % لصفات الكلوروفيل B والكلوروفيل الكلى .
قيمة معامل التوريث فى المدى الواسع في الهجين P 1 X P4 تتراوح من 62,5 إلى99.2 لصفات عدد الأوراق عدد الحجرات.97,5 قيمة معامل التوريث في المدى الضيق في الهجين P1 X P4
تتراوح من 32.1إلى % 97.5 لصفات صلابة اللحم عدد الإزهار.
وبقياس الثوابت الوراثية A,B and C الناتجة من اختبار Scaling test فقد كانت غير معنوية وذلك بمقارنتهم بالانحراف القياسي لهم وبذلك فانه يمكن الاستنتاج بأن فعل الجين لا يتعدى التأثير التجميعي والسيادي مع إنعدام تأثير التفاعل بأنواعه المختلفة حيث كانت جميعها غير معنوية.
ولقد إتضح ذلك في كل من الصفات الخضرية والمحصول ومكوناته والصفات الكيمائية إلا أن بعض الصفات أظهرت قيما عالية للتباين السيادي مقارنة بالتباين التجميعي مما يفسر وجود قوة الهجين. أما في حالة وجود قوة الهجين في غياب السيادة فقد إتضح أن ذلك قد يكون عائدا إلى التفاعل بين التباين التجميعي X التجميعى الذي من شأنه إظهار قوة الهجين وفى هذه الحالة الأخيرة فان مثل هذه الهجن يمكن الاستفادة منها في برامج التربية لإنتاج أصناف عالية المحصول.
ولقد لوحظ أن معظم الصفات الكيماوية لم تظهر قوة هجين حيث كان كل من التأثير التجميعي والسيادي صغيرة أو سالبة مما يدعم غياب قوة الهجين لهذه الصفات .
وفى الخلاصة فان نتائج هذه الدراسة أثبتت :
وجود ظاهرة قوة الهجين لمعظم الصفات وخاصة صفات المحصول حيث تفوقت الهجن ليس فقط على متوسط الأبوين بل أيضا عند حسابها من الأب الأحسن أو الأفضل .
كما لوحظ أن الجيل الثاني احتفظ بمستوى انتاجى أعلى من متوسط الأبوين بالرغم من أنة كان أقل من الجيل الأول في متوسطاتة .
وكانت قياسات معامل التوريث في المدى الواسع أكبر منها في المدى الضيق مما يقترح وجود تأثير سيادي بالإضافة إلى التأثير التجميعي لكثير من الصفات محل الدراسة .
ولقد أثبت ذلك إختبار Scaling test حيث أنة أظهر أن الثوابت الوراثية A, B , C لم تكن معنوية وكذلك فان جميع التفاعلات و هي a X d , d X d, a X a لم تكن معنوية وهذا إثباتا لكفاية هذه الطريقة في أن فعل الجين لا يتعدى التأثير التجميعي والسيادي ويفترض غياب جميع التأثيرات التفاعلية الغير أليلية.
وأخيراً فإنه نظراً لقوة الهجين المتحصل عليها في هذه الدراسة فإنه يقترح بأن يقوم المربى لإنتاج هجن لزيادة المحصول ولكن عليه أن يختار الآباء المستخدمة في التهجين بدقة وان تكون ذات أصول متباعدة وراثيا.