Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تطوير الدور التربوي للأخصائي الاجتماعي المدرسي في ضوء معايير الأداء المهني /
المؤلف
حسن، أحمد سعد جودة.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد سعد جودة
مشرف / جمعة سعيد تهامى
الموضوع
الخدمة الاجتماعية المدرسية.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
172 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
الناشر
تاريخ الإجازة
15/9/2013
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية التربية - أصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 178

from 178

المستخلص

يشكل الأخصائيون الاجتماعيون المدرسيون القوى المهنية للخدمة الاجتماعية المدرسية، وهم المسئولون عن القيام بأنشطتها المدرسية ، وتهدف الخدمة الاجتماعية بدورها إلى وضع كل إمكانات المدرسة كمؤسسة تربوية في نشاط يزيد من نمو الطالب اجتماعيا وصحيا وأخلاقيا وعلميا واقتصاديا في نفس الوقت الذي تقوم فيه، بعملية تمكين الطلاب من الاستفادة مما وضعته المدرسة من برامج مختلفة لتحقيق النمو الاجتماعي للطلاب ، ويخلط الكثير من العاملين بالتعليم بين مهنة الأخصائي الاجتماعي المدرسي وباقي المهن المعاونة الأخرى، ويكمن هذا اللبس في القصور في فهم مهنة الأخصائي الاجتماعي، مما يستدعي تطوير دوره التربوي بما يتلائم مع طبيعة عمله بالمدرسة .
لذا يمكن صياغة مشكلة الدراسة من خلال التساؤل الرئيس التالي :
ما آليات تطوير الدور التربوي للأخصائي الاجتماعي المدرسي في ضوء معايير الأداء المهني ؟
ويتفرع من التساؤل السابق التساؤلات التالية:
1. ما الدور التربوي للأخصائي الاجتماعي المدرسي؟
2. ما معايير الأداء المهني للأخصائيين الاجتماعيين في المجال المدرسي ؟
3. ما واقع ممارسة الأخصائي الاجتماعي لدوره التربوي في المدارس ؟
4. ما التصور المقترح لتطوير الدور التربوي للأخصائي الاجتماعي المدرسي في ضوء معايير الأداء المهني؟
أهمية الدراسة
الأهمية النظرية
- تنبع أهمية الدراسة من كونها تسعى لسد ثغرة في البحث التربوي في مجال الخدمة الاجتماعية المدرسية.
- توجه هذه الدراسة عناية الباحثين في علوم التربية إلى الخدمة الاجتماعية المدرسية كإحدى التخصصات التربوية ، ممايسهم في تحسين الأداء المدرسي للوصول بالعملية التربوية إلى أقصى قدر ممكن من تحقيق أهداف التربية وأهداف المجتمع.
- تبين الدراسة أهمية دور الأخصائي الاجتماعي في تكوين البناء الخُلُقي السليم للتلاميذ.
الأهمية التطبيقية
- يمكن أن تتبني الهيئة القومية معايير الاخصائي الاجتماعي في هذه الدراسة بعد تحكيمها ومراجعتها
- يمكن أن تستفيد من هذه الدراسة كليات الخدمة الاجتماعية وكذلك كليات التربية في الدبلوم العام.
- أن هذه الدراسة قد تساعد القائمين على أمر التعليم في تحقيق الأهداف التعليمية المرتبطة بخدمة المجتمع وفهم مشكلاته
أهداف الدراسة
6. وصف الدور التربوي للأخصائي الاجتماعي المدرسي .
7. تحديد معايير الأداء المهني للأخصائي للمجال المدرسي .
8. التعرف على واقع الدور التربوي للأخصائي الاجتماعي المدرسي.
9. تحديد أوجه القصور في الدور التربوي للأخصائي الاجتماعي المدرسي.
10. وضع تصور مقترح لتطوير الدور التربوي للأخصائي الاجتماعي المدرسي في ضوء معايير أدائه المهني .
منهج الدراسة :
تعتمد الدراسة على المنهج الوصفي لدراسة الواقع، وتحديد العوامل المؤثرة فيه ولتحليل والتفسير لهذه البيانات، بغية التوصل إلى حقائق دقيقة عن الظروف لتطويرها وتحسينها والتوصل إلى استنتاجات ذات دلالة ومغزى عن الظاهرة موضوع الدراسة ووضع تنبؤات عن الأحداث المقبلة، كما اعتمدت الدراسة الحالية على أسلوب تحليل العمل وهو دراسة المعلومات والمسؤوليات المرتبطة بعمل معين ، ويهدف إلى تقديم وصف عام يشمل الواجبات والمسؤوليات والمهام المرتبطة بهذا العمل، ويشمل تحديد تفصيلي لواجبات الوظيفة ومسؤولياتها ومواصفات العامل الذي يشغل هذا العمل أو الوظيفة.
حدود الدراسة
الحدود الموضوعية:
- تركز هذه الدراسة على تبيان الدور التربوي للأخصائي الاجتماعي المدرسي.
- اهتمام الدراسة الحالية بوضع تصور للمعايير الشخصية والمهنية اللازمة للأخصائي الاجتماعي المدرسي.
الحدود البشرية:
- تتمثل في مجموعة من الأخصائيين الاجتماعيين العاملين في مديرية التربية و التعليم ببني سويف ، وعددهم 136 ذكورا(88) ، اناث(48) من موجهي الخدمة الاجتماعية ، والأخصائيين الأوائل والأخصائيين الاجتماعيين ، وتم اختيار عينية الدراسة بالطريقة العشوائية ، وذلك بالمدارس الحكومية بمحافظة بني سويف ، بحيث تكون ممثلة للنوع والمؤهل الدراسي وعدد سنوات الخبرة والحالة الوظيفية والدورات التدريبية.
الحدود الجغرافية:
- النطاق الجغرافي لمديرية التربية والتعليم ببني سويف ، وذلك نظراً لطبيعة موضوع الدراسة المتعلق بالدور التربوي للأخصائي الاجتماعي المدرسي، وبناء معايير للأداء المهني تتفق مع متطلبات المجتمع المحلي وثقافته.
نتائج الدراسة
توصلت الدراسة إلى عدة نتائج من أهمها :
- تحديد أهم احتياجات الأخصائي الاجتماعي المدرسي للقيام بدوره التربوي الاطلاع على معارف الخدمة الاجتماعية والتفسيرات النظرية لمشكلات الطلاب، وامتلاك مهارة الملاحظة المنتظمة و مهارة اكتشاف حالات الإعاقة عند الطلاب صحيًا وتعليميًا بالمدرسة
- تحديد جوانب الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي المدرسي والتي من أهمها حصر الطلاب ذوي المشكلات الاقتصادية والاجتماعية، ومتابعته لأداء الطلاب المتفوقين مع المعلمين وإدارة المدرسة وأولياء الأمور ووضع جداول زمنية للقاءات أولياء الأمور ومجلس الأمناء ،التخطيط للاستفادة من الموارد البشرية والمادية للمدرسة لخدمة المجتمع.
- كما توصلت الدراسة تحديد مجموعة من المعوقات الإدارية التي تحول دون ارتفاع مستوى الأداء المهني للأخصائي الاجتماعي المدرسي وتتمثل أهمها في كثرة مسئوليات الأخصائي الاجتماعي بالمدرسة ، وقلة توافر أماكن مخصصة لإجراء المقابلات مع الحالات ، وتعقد الإجراءات الإدارية في مستوي المدرسة وكانت ابرز المعوقات الاجتماعية انشغال أولياء الأمور بأمور الحياة وضعف تواصلهم مع المدرسة ، وضعف رغبتهم في المشاركة مع المدرسة لمواجهة مشكلات أبنائهم ، اعتبار أولياء الأمور للمدرسة مؤسسة تعليمية وليست مؤسسة تربوية.
توصيات الدراسة:
1. ضرورة وجود تأهيل تربوي للممارسين للمهنة حاليا ينهض بالعملية التربوية لتواكب العصر في إطار من الأصالة .
2. ضرورة تفعيل استخدام معايير الجودة الشاملة بما يساعد على تطوير برامج التدريب المهني للارتقاء بمستوى أداء الأخصائيين الاجتماعيين في ضوء نتائج التقييم.
3. ضرورة استيعاب واستخدام التكنولوجيا الحديثة واستثمارها .