الفهرس 
REVIEW OF LITERATUREOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 180 |  |  |
| | | from | 180 | | |
Abstract
للأرز أهمية كبيرة بين المحاصيل الغذائية فى العالم حيث يعتبر الغذاء الرئيسى لنصف سكان العالم وخاصة فى المناطق الجنوبية الشرقية من آسيا. كما يعتبر محصول الأرز من أهم المحاصيل الصيفية الغذائية والتصديرية بجمهورية مصر العربية ، حيث يزرع فى مساحة 1.411* مليون فدان تنتج حوالى 5.675 مليون طن حبوب بمتوسط إنتاجية 4.036 طن/فدان. ويعتبر الأرز من الأغذية المفضلة لدى المصريين وخاصةً فى المناطق الساحلية ، علاوةً على الأنشطة والصناعات التى تقوم على زراعة الأرز. أيضاً يعد محصول الأرز من المحاصيل الإقتصادية والمفضل زراعتها فى الأراضى الطينية الملحية حديثة الإستصلاح لقدرته على التغلب على مثل هذه الظروف. إلا أن المقنن المائى لمحصول الأرز مرتفع حيث يبلغ نحو 9 آلاف متر مكعب من المياه فى الموسم ، وهى نفس كمية المياه التي تحتاجها ثلاثة أفدنة من الخضروات، وفى ظل ندرة المياه والفقر المائي الذي تتعرض له مصر يجب ترشيد استهلاك مياه الرى في زراعة الأرز وذلك بإنتاج أصناف جديدة عالية الإنتاجية والجودة وتتحمل الملوحة والجفاف.
لذلك يهدف هذا البحث إلى دراسة سلوك بعض أصناف الأرز تحت ظروف الإجهاد المائى (إطالة فترات الرى) والرش الورقى ببعض الأسمدة والمركبات التى تساعد النبات على مقاومة الإجهاد المائى وتزيد من الإنتاجية والجودة.
لتحقيق الهدف من البحث أقيمت التجارب الحقلية بقرية الأبحر – مركز الحامول – محافظة كفر الشيخ خلال موسمى 2011 و 2012 م. أجريت كل معاملة من معاملات الرى (الرى كل 2 ، 4 و 8 يوم) فى تجربة مستقلة. ثم نفذت كل تجربة فى تصميم الشرائح المتعامدة فى أربع مكررات.
حيث إحتوت الشرائح الرأسية على أصناف الأرز الثلاثة وهى:
1.IET 1444.
2.جيزة 177.
3.جيزة 178.
•بينما إحتوت الشرائح الأفقية على خمسة معاملات للرش الورقى وهى:
1.بدون رش ورقى (معاملة المقارنة).
2.الرش الورقى بسماد ”فلاورنج سبيرنج” كمصدر لـ NPK بمعدل 2.0 كجم/ 100لتر ماء للفدان على مرتين بعد 25 و 55 يوم من الشتل.
3.الرش الورقى بسماد ”تيكامين ماكس” كمصدر للأحماض الأمينية بمعدل 1.25 لتر /100لتر ماء للفدان على مرتين بعد 25 و 55 يوم من الشتل.
4.الرش الورقى بسلفات البوتاسيوم (48 % K2O) بمعدل 2 % (4 كجم سلفات بوتاسيوم/100 لتر ماء للفدان على مرتين بعد 25 و 55 يوم من الشتل.
5.الرش الورقى بحمض الأسكوربيك (فيتامين ج) بمعدل 150 جزء فى المليون (30 جرام حمض أسكوربيك/ 100 لتر ماء للفدان على مرتين بعد 25 و 55 يوم من الشتل.
الصـفــات المــدروســـة
أولاً- صفات النمو:
1.عدد الأيام من الشتل حتى طرد 50 % من الداليات.
2.محتوى الكلوروفيل الكلى بالأوراق.
3.مساحة ورقة العلم (سم2).
ثانياً- المحصول ومكوناته:
4.إرتفاع النبات (سم).
5.عدد الداليات/م2.
6.طول الدالية (سم).
7.عدد حبوب الدالية (جم).
8.وزن 1000 حبة (جم).
9.محصول الحبوب (طن/فدان).
10.محصول القش (طن فدان).
ثالثاً- صفات جودة الحبوب:
11.النسبة المئوية للتقشير.
12.النسبة المئوية للتبيض.
13.النسبة المئوية للتدريج.
14.النسبة المئوية للأميلوز بالحبوب.
15.النسبة المئوية للبروتين بالحبوب.
•ويمكن تلخيص أهم النتائج المتحصل عليها فيما يلى:
1- تأثير معاملات الرى:
أظهرت النتائج المتحصل عليها أن معاملات الرى (فترات الرى) قد أظهرت تأثيراً معنوياً على جميع صفات الأرز تحت الدراسة وهى: عدد الأيام من الشتل حتى طرد 50 % من الداليات ، محتوى الكلوروفيل الكلى بالأوراق ، مساحة ورقة العلم (سم2) ، إرتفاع النبات (سم) ، عدد الداليات/م2 ، طول الدالية (سم) ، عدد حبوب الدالية (جم) ، وزن 1000 حبة (جم) ، محصول الحبوب والقش (طن/فدان) والنسبة المئوية لكل من التقشير ، التبيض ، التدريج ، الأميلوز والبروتين بالحبوب فى كلا المومسين. من النتائج المتحصل عليها فى الدراسة يمكن ملاحظة أن الري العادي كل يومان (معاملة المقارنة) أدى إلى زيادات كبيرة في جميع الصفات المدروسة حيث أعطى أعلى القيم لتلك الصفات فى كلا الموسمين. فى حين أن رى الأرز الري كل 4 أيام تلي معالة المقارنة مع وجود اختلافات كبيرة في كلا الموسمين. أما زيادة الإجهاد المائي عن طريق رى نباتات الأرز كل 8 يوما أنتج أقل القيم لجميع الصفات المدروسة في كلا الموسمين. يمكن أن نخلص إلى أن النقص في محصول الحبوب نتيجةً لزيادة فترات الري إلى 4 أيام كان 8.16 و 5.12٪ وكذلك بلغ هذا النقص نحو 30.56 29.82٪ نتيجةً لزيادة فترات الري إلى 12 يوما مقارنة بمعاملة المقارنة (الري كل يومان) في الموسمين الأول والثاني على التوالي.
2- سلوك الأصناف:
أظهرت النتائج المتحصل عليها أن الأصناف تحت الدراسة قد إختلفت معنوياً فى جميع الصفات تحت الدراسة وهى: عدد الأيام من الشتل حتى طرد 50 % من الداليات ، محتوى الكلوروفيل الكلى بالأوراق ، مساحة ورقة العلم (سم2) ، إرتفاع النبات (سم) ، عدد الداليات/م2 ، طول الدالية (سم) ، عدد حبوب الدالية (جم) ، وزن 1000 حبة (جم) ، محصول الحبوب والقش (طن/فدان) والنسبة المئوية لكل من التقشير ، التبيض ، التدريج ، الأميلوز والبروتين بالحبوب فى كلا المومسين. من النتائج المتحصل عليها يبدو أن صنف الأرز IET 1444 قد تفوق بشكل كبير على كلا الصنفين المحليين جيزة 177 وجيزة 178 حيث أنتج أعلى القيم لصفات محتوى الكلوروفيل الكلى بالأوراق ، مساحة ورقة العلم ، إرتفاع النبات (سم) ، عدد الداليات/م2 ، طول الدالية (سم) ، عدد حبوب الدالية (جم) ، وزن 1000 حبة (جم) ، محصول الحبوب والقش (طن/فدان) والنسبة المئوية لكل من التقشير ، التدريج ، الأميلوز والبروتين بالحبوب فى كلا المومسين. كما يمكن ملاحظة أن الصنف جيزة 178 سجل أكبر عدد أيام من الشتل حتى طرد 50 % من الداليات وأقصر النباتات فضلا عن أدنى القيم لصفات جودة الحبوب (النسبة المئوية لكل من التقشير ، التبيض ، التدريج ، الأميلوز والبروتين بالحبوب) في كلا الموسمين. في حين أن الصنف جيزة 177 سجل أقل عدد أيام من الشتل إلى 50٪ من طرد الداليات وأعلى نسبة مئوية لتبيض فضلا عن أدنى القيم لصفات محتوى الكلوروفيل الكلى بالأوراق ، مساحة ورقة العلم (سم2) ، إرتفاع النبات (سم) ، عدد الداليات/م2 ، طول الدالية (سم) ، عدد حبوب الدالية (جم) ، وزن 1000 حبة (جم) ، محصول الحبوب والقش (طن/فدان) فى كلا الموسمين.
3- تأثير معاملات الرش الورقى:
كان لمعاملات الرش الورقى تأثيراً معنوياً على جميع الصفات تحت الدراسة وهى عدد الأيام من الشتل حتى طرد 50 % من الداليات ، محتوى الكلوروفيل الكلى بالأوراق ، مساحة ورقة العلم (سم2) ، إرتفاع النبات (سم) ، عدد الداليات/م2 ، طول الدالية (سم) ، عدد حبوب الدالية (جم) ، وزن 1000 حبة (جم) ، محصول الحبوب والقش (طن/فدان) والنسبة المئوية لكل من التقشير ، التبيض ، التدريج ، الأميلوز والبروتين بالحبوب فى كلا الموسمين. من النتائج المتحصل عليها فى هذه الدراسة يمكن ملاحظة أن رش نباتات الأرز مرتين بعد 25 و 55 يوما من الشتل بسماد تيكامين ماكس (مصدر للأحماض الأمينية) قد تفوق على معاملات الرش الورقى الأخرى وأنتج أعلى القيم لجميع الصفات المدروسة في الموسمين الأول والثاني. تلى تلك المعاملة الرش الورقى بسماد فلاورنج سبيرنج (مصدر NPK) بدون فروق معنوية بينهما فى معظم الصفات ، ثم الرش الورقى بكبريتات البوتاسيوم ثم الرش الورقى بحمض الاسكوربيك في كلا الموسمين. على العكس من ذلك، تم الحصول على أقل القيم لجميع الصفات المدروسة من معاملة المقارنة (بدون الرش الورقي) في كلا الموسمين.
4- تأثير التفاعلات:
4-1- التفاعل بين معاملات الرى والأصناف:
أظهر التفاعل بين معاملات الرى والأصناف تأثيراً معنوياً على صفات عدد الأيام من الشتل حتى طرد 50 % من الداليات ، محتوى الكلوروفيل الكلى بالأوراق ، مساحة ورقة العلم (سم2) ، إرتفاع النبات (سم) ، عدد الداليات/م2 ، طول الدالية (سم) ، عدد حبوب الدالية (جم) ، وزن 1000 حبة (جم) ، محصول الحبوب والقش (طن/فدان) والنسبة المئوية لكل من التقشير ، التبيض ، التدريج ، الأميلوز والبروتين بالحبوب فى كلا الموسمين.
4-2- التفاعل بين معاملات الرى ومعاملات الرش الورقى:
أدى التفاعل بين معاملات الرى ومعاملات الرش الورقى إلى تأثيراً معنوياً على صفات مساحة ورقة العلم ، إرتفاع النبات النسبة المئوية للتدريج والأميلوز بالحبوب (في الموسم الأول) ، محتوى الكلوروفيل الكلى بالأوراق ، ، عدد الداليات/م2 ، طول الدالية ، عدد حبوب الدالية (جم) ، وزن 1000 حبة (جم) ، محصول الحبوب والقش والنسبة المئوية لكل من التقشير ، التبيض والبروتين بالحبوب كلا الموسمين.
4-3- التفاعل بين الأصناف ومعاملات الرش الورقى:
أظهر التفاعل بين الأصناف ومعاملات الرش الورقى تأثيراً معنوياً على صفات مساحة ورقة العلم ، إرتفاع النبات ، النسبة المئوية للتقشير والتبيض (في الموسم الأول) ، محتوى الكلوروفيل الكلى بالأوراق ، عدد الداليات/م2 ، عدد حبوب الدالية (جم) ، وزن 1000 حبة (جم) ، محصول الحبوب والقش (طن/فدان) والنسبة المئوية لكل من التدريج ، الأميلوز والبروتين بالحبوب فى كلا الموسمين.
4- التفاعل بين معاملات الرى والأصناف ومعاملات الرش الورقى:
أظهر التفاعل الثلاثى بين العوامل تحت الدراسة تأثيراً معنوياً على صفات مساحة ورقة العلم إرتفاع النبات ، وزن 1000 حبة ،النسبة المئوية للتبيض ، التدريج والأميلوز بالحبوب (في الموسم الأول) ، محتوى الكلوروفيل الكلى بالأوراق ، عدد الداليات/م2 ، عدد حبوب الدالية ، محصول الحبوب والقش (طن/فدان) والنسبة المئوية لكل من التقشير والبروتين بالحبوب فى كلا الموسمين.