![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعتبر النزيف الهضمى السفلى مشكلة تهدد حياة الأطفال وحديثى الولادة ، وتمثل من 10 إلى 20% من الأطفال المترددين على المستشفيات . ويعرف النزيف الهضمى السفلى على أنه النزيف الذى يحدث بداية من الربع الخير من الإثنى عشر وحتى الأمعاء الدقيقة والأمعاء الغليظة والمستقيم والشرج . ويحدث النزيف الهضمى السفلى فى كل المراحل العمرية فى الأطفال ، ومن أشهر أسبابه : الشرخ الشرجى ، التفاف الأمعاء ، الزوائد اللحمية فى القولون والمستقيم والشرج ، التهاب جيب ميكل ... إلخ . ويعتبر زيادة ضربات القلب من أهم المؤشرات الدالة على زيادة معدل النزيف لدى الإطفال . وتوجد آليات كثيرة لتشخيص أسباب النزيف الهضمى السفلى ويشمل ذلك الأشعة العادية على البطن (كما فى التهاب القولون التسممى فى الأطفال المبتسرين) ، الموجات التليفزيونية ، مناظير الجهاز الهضمى التشخيصية والعلاجية . ويعتبر المنظار الجراحى من اهم الطفرات فى تشخيص وعلاج أمراض القولون بما فى ذلك الزوائد اللحمية فى القولون والمستقيم . وتبدأ مرحلة العلاج حسب الحالة الطبية العامة للطفل ، ويشمل ذلك على تعويض المريض بالدم وممشتقاته والمحاليل الوريدية ومن ثم نكمل العلاج حسب تشخيص مصدر النزيف بما فى ذلك المناظير الجراحية والتدخل الجراحى . يهدف هذا البحث إلى تسليط الضوء على أحدث طرق التشخيص للحالات المصابة بالنزيف الهضمى السفلى ومناقشة مضاعفاته وطرق علاجه. |