الفهرس 
الفصل الأول المدخل إلى الدراسةOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 314 |  |  |
| | | from | 314 | | |
Abstract
ليست الإعاقة العقلية مشكلة تربوية أو نفسية فحسب بل هى أيضاً لها علاقة بالنمو الخلقى؛ ومن ثم إهماله لديهم يمثل مشكلة خلقية فى حياة هؤلاء الأطفال؛ فعدم احترام الطفل للقيم وللمعايير الخلقية فى المجتمع يؤدى إلى عدم اهتمام أعضاء المجتمع به، ومن ثم يتحولون فى المستقبل إلى إنسان مضاد للمجتمع.
هذا ويتم تحسين وتنمية بعض الجوانب الإيجابية والأخلاقية للمعاقين عقلياً بواسطة طرق كثيرة من ضمنها فكره مسرح العرائس، لأنه يعد من أحب الفنون إلى الأطفال، وله تأثيره الإيجابى على نفوسهم، ولذلك يمكن أن يساعدهم فى تكوين أو فى التعبير عن أنفسهم وفهم الآخرين، والتقليل من أضرار مشكلة الإعاقة العقلية، بالإضافة إلى أن المسرح يمثل البهجة المتصلة التى تملأ نفوس الأطفال سواء العاديين أو ذوى الإحتياجات الخاصة عند عرض المواقف الدرامية والفكاهية عليهم، بهدف اكسابهم قيم المجتمع، سواء كانت سلوكية أم خلقية أم دينية أم إجتماعية، واكسابهم العديد من المهارات عن طريق النموذج الجيد فى شكل فنى يُسلى الطفل ويمتعه بالأغنية والرقصة وإثارة المشاعر.
أوضحت العديد من الدراسات السابقة ضعف فى الأحكام الأخلاقية لدى المعاقين عقلياً فئة القابلين للتعليم، ومن خلال ذلك تسعى هذه الدراسة إلى تنمية الأحكام الأخلاقية للمعاقين عقلياً فئة القابلين للتعليم باستخدام العرائس القفازية، وهذا هو الهدف الأساسى من إجراء الدراسة الحالية.
لذلك تنحصر مشكلة الدراسة الحالية فى تنمية بعض الأحكام الأخلاقية للأطفال ذوى الأعاقة العقلية القابلين للتعليم بالعرائس القفازية؛ لما لها أثر شيق وجذاب فى نفوسهم حيث سرعة إستجابتهم لها.
وبالتالى يمكن صياغة مشكلة الدرسة فى التساؤل التالى..
- هل يمكن تنمية الأحكام الأخلاقية للأطفال ذوى الإعاقة العقلية فئة القابلين للتعليم باستخدام برنامج يعتمد على مسرح العرائس القفازية.
وتهدف الدراسه الى....
1-التعرف على طبيعة الأحكام الأخلاقية لدى المعاقين عقلياً فئة القابلين للتعليم.
2- التعرف على فاعلية استخدام برنامج يعتمد على العرائس القفازية فى تنمية الأحكام الأخلاقية للأطفال ذوى الإعاقة العقلية فئة القابلي للتعليم.
وقد صاغت الباحثة فروض الدراسة كما يلى:-
1-يوجد فرق دال إحصائيا بين متوسطي درجات الأطفال المعاقين عقلياً(المجموعة التجريبية) ودرجات أطفال(المجموعة الضابطة) على مقياس الأحكام الأخلاقية بعد تطبيق برنامج الدراسة لصالح متوسط أطفال المجموعة التجريبية”.
2-يوجد فرق دال إحصائيًا بين متوسطي درجات الأطفال المعاقين عقلياً(المجموعة التجريبية) على مقياس الأحكام الأخلاقية قبل وبعد تطبيق البرنامج لصالح متوسط درجات القياس البعدي”.
3- لا يوجد فرق دال إحصائيًا بين متوسطي درجات الأطفال المعاقين عقلياً(المجموعة التجريبية) في القياسين البعدى والتتبعى على مقياس الأحكام الأخلاقية ”.