Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
أساليب المعاملة الوالدية كما يدركها الطفل الكفيف وعلاقتها ببعض المتغيرات النفسية /
المؤلف
النجار، أمل السعيد عبد الحليم.
هيئة الاعداد
باحث / أمل السعيد عبد الحليم النجار
مشرف / محمود عوض الله سالم
مناقش / أشرف احمد عبد القادر
مناقش / محمود عوض الله سالم
الموضوع
الارشاد النفسى. العلاج النفسى.
تاريخ النشر
2011.
عدد الصفحات
288ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس التنموي والتربوي
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية النوعية - العلوم التربوية والنفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 316

from 316

المستخلص

نال مجال الإعاقة والمعوقين اهتماما بالغا في السنوات الأخيرة ويرجع هذا
الاهتمام إلى الاقتناع المتزايد في المجتمعات المختلفة بان المعوقين كغيرهم من أفراد المجتمع لهم الحق في الحياة وفي النمو بأقصى ما تمكنهم منه قدراتهم
وطاقاتهم ، هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى فان اهتمام المجتمعات بفئات
المعوقين يرتبط بتغيير النظرة المجتمعية إلى هؤلاء الأفراد، والتحول من اعتبارهم
عاله اقتصادية على مجتمعاتهم إلى النظر إليهم كجزء من الثروة البشرية مما يحتم
تنمية هذه الثروة والاستفادة منها إلى أقصى حد ممكن .
وبما أن الإنسان يعتمد على حواسه الخمس : السمع ، والبصر ، والمس ،
والشم، والذوق ، في الحصول على المعلومات والتعرف على البيئة المحيطة به ،
وأي اختلال أو فقدان لواحدة أو أكثر من تلك الحواس يعني اعتمادا أكبر على
الحواس الأخرى المتبقية ، وحيث أن حاسة الإبصار تلعب دورا مهما جدا في
عملية التفاعل التي تتم بين الإنسان وبيئته ، علاوة على أن الجزء الأكبر من
التعليم يتم عن طريق حاسة الإبصار ، فان تلك الحاسة هي التي تتولى عملية
تنسيق وتنظيم الانطباعات التي يتم استقبالها عن طريق الحواس الأخرى
وبذلك فالمعاق بصريا يعيش عالما ضيقا محدودا نتيجة لعجزه ويود لو
استطاع التخلص منه والخروج إلى عالم المبصرين ، فهو لديه حاجات نفسيه لا
يستطيع إشباعها ، واتجاهات اجتماعية تحاول عزله عن مجتمع المبصرين ،
ويواجه مواقف فيها أنواع من الصراع والقلق . كل هذا يؤدي بالمعاق بصريا إلى
أن يحيا حياه نفسيه غير سليمة ، قد تؤدي به إلى سؤ التكيف مع البيئة المحيطة به.
كما أن أساليب المعاملة الوالدية تلعب دوراً كبيراً فى تنشئة الأطفال
وإعدادهم النفسي فعندما ينشأ الطفل فى كنف رعاية أبوية توفر له الإحساس بالألفة
والاتساق والدوام والتقبل فإن الاحساس يتكون لديه ويترتب عليه شعور الطفل
بالأمن أما إذا كان نشأ فى ظل مناخ والذي لا يوفر الثبات أو يتسم بالرفض
والتفرقة بين الأبناء أو التذبذب فى المعاملة أو نقض الرعاية والحماية أو الافتقار
إلى الحب فإن كل ذلك من شأنه أن يؤدي إلى الشعور بعدم الأمن والشعور بالوحدة
PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com
-٣-
والسلبية والخضوع وسيطرة مشاعر العدوان والتمرد وعدم القدرة علي التفاعل مع
الآخرين بوجه عام.
 
من الملاحظ فى الآونة الأخيرة أن الأفراد العاديون يعانون من ظروف حياة
ضاغطة فان ذوى الاعاقة يعانون أشد المعاناة خاصة مع التقدم والرقى الموجود فى
المجتمعات، وتزداد المعاناة بصورة أكبر لدى ذوى الاعاقة البصرية حيث أن الآباء
والأمهات لا يعطون الاهتمام للطفل الكفيف كما يعطونة للطفل العادى وبالتالى
يعانى الطفل المعاق بصرياً من نقص الحب والعطف والحنان وبالتالى ينعكس هذا
على نفسية الطفل وعلى ذاتة ودرجة ذكاءة وتزداد الاضطرابات النفسية مثل
الخوف والقلق
وهناك بعض أولياء الأمور يستخدمون العنف والقسوة والشدة في التعامل
مع الأطفال المكفوفين فنجد هل توجد علاقة إرتباطية بين أساليب المعاملة الوالدية
كما يدركها الطفل الكفيف وبعض الطفل يصاحبه التوتر والقلق والخوف، ومن هنا
تم تحديد مشكلة البحث فى التساؤل الرئيسى التالى:
_ هل توجد علاقة ارتباطية بين أساليب المعاملة الوالدية كما يدركها الطفل
الكفبف وبعض المتغيرات النفسية ؟.
ويتفرع من هذا التساؤل الرئيسى تساؤلات فرعية :
١- هل توجد علاقة ارتباطية بين مفهوم الذات للطفل الكفيف وأساليب المعاملة
الوالدية كما يدركها الطفل الكفيف المرتبطة بالأب ؟.
٢-هل توجد علاقة ارتباطية بين مستوى ذكاء الطفل الكفيف وأساليب المعاملة
الوالدية كما يدركها الطفل الكفيف المرتيطة بالأب؟.
٣- هل توجد علاقة ارتباطية بين مستوى قلق الطفل الكفيف وأساليب المعاملة
الوالدية كما يدركها الطفل الكفيف المرتبطة بالأب؟.
٤-هل توجد علاقة ارتباطية بين مفهوم الذات للطفل الكفيف وأساليب المعاملة
الوالدية كما يدركها الطفل الكفيف المرتبطة بالأم؟.
٥-هل توجد علاقة ارتباطية بين مستوى ذكاء الطفل الكفيف وأساليب المعاملة
الوالدية كما يدركها الطفل الكفيف المرتبطة بالأم؟.
PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com
-٤-
٦-هل توجد علاقة ارتباطية بين مستوى قلق الطفل الكفيف وأساليب المعاملة
الوالدية كما يدركها الطفل الكفيف المرتبطة بالأم؟.
 
تهدف هذه الدراسة إلى:
١-معرفة العلاقة بين أساليب المعاملة الوالدية كما يدركها الطفل الكفيف ومفهوم
الذات والقلق والذكاء.
٢-كما تهدف إلى معرفة تأثير أساليب المعاملة الوالدية المرتبطة بكل من الأم
والأب على مفهوم الذات والقلق والذكاء للطفل الكفيف.
 
وترجع أهمية الدراسة إلى محورين هما:
١- الأهمية النظرية:
تلقي هذه الدراسة الضوء على أساليب المعاملة الوالدية فى التنشئة وتربية
الأطفال المكفوفين والتي لها علاقة ببعض المتغيرات النفسية كالقلق والذكاء ومفهوم
الذات، فمن الملاحظ أن المشكلات التي يتعرض لها مثل القلق وانخفاض الذكاء
واضطراب مفهوم الذات لدي الطفل الكفيف ينشأ من خلال أساليب التنشئة الخاطئة
من الوالدين فالأسرة تؤثر تأثيراً كبيراًً فى شخصية الطفل، تنوع العلاقات السائدة
بين الآباء والأمهات تحدد بدرجة كبيرة شخصية الأبناء ، حيث يتفاعل الطفل مع
الأسرة أكثر من تفاعله مع أي مجتمع آخر خاصة فى المراحل الأولي من نشأته.
٢- الأهمية التطبيقية:
- ترجع أهمية هذه الدراسة أيضاً إلى أنه يمكن الإفادة من نتائجها فى تقديم عدد
كبير من التوصيات التربوية لإرشاد آباء وأمهات الأطفال والإتجاهات الإيجابية
التي يجب أن تتبع فى التعامل معهم خاصة فى مرحلة الطفولة.
- ومن هنا نجد أن أساليب المعاملة الوالدية تؤثر على المتغيرات النفسية للطفل
الكفيف، مثل (القلق، الذكاء ، مفهوم الذات) فيجب ان نتوسع للإهتمام بدراسة
تلك المتغيرات النفسية بحيث تخرج طفل سوي إلى حد ما من النواحي النفسية
وغيرها.

PDF created with pdfFactory Pro trial version www.pdffactory.com
-٥-
 
عينة الدراسة :
اشتملت عينة الدراسة على ( ٦٥ ) طفلا وطفلة من مدرستى النورللمكفوفين
بمدينة بنها بمحافظة القليوبية ومدرسة النورللمكفوفين بمدينة الزقازيق بمحافظة
الشرقية، وتنقسم العينة إلى ( ٣٣ ) طفلا،( ٣٢ ) طفلة، وتتراوح أعمارهم بين (
١٢ ) عاما بمتوسط عمرى( ١٠,٥ )عاما. _٩
أدوات الدراسة:
استخدمت الباحثة في الدراسة الأدوات الآتية :
١. مقياس أساليب المعاملة الوالدية كما يدركها الأطفال المكفوفين (إعداد/ أيمن
( محمد السيد شحاتة، ٢٠٠٦
.( ٢. مقياس القلق للطفل الكفيف (إعداد/ رضا الكردي، ٢٠٠٥
٣. اختبار الذكاء للمكفوفين للمراحل الثلاثة( الإبتدائية _الإعدادية_ الثانوية)
.( (إعداد/ فاروق عبد الفتاح على موسى، ٢٠١٠
٤. مقياس مفهوم الذات للطفل الكفيف (إعداد/ الباحثة).
 
وتوصلت نتائج الدراسة إلى :
١- لا توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائياً بين الدرجة الكلية لأساليب المعاملة
الوالدية كما يدركها الأطفال المكفوفين ومفهوم الذات لديهم ٠
٢- لا توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائياً بين لدرجة الكلية (المجموع الكلى)
لأساليب المعاملة الوالدية كما يدركها الأبناء والقلق ٠
٣- توجد علاقة ارتباطية موجبة دالة إحصائياً عند مستوى ٠,٠٥ بين الدرجة
الكلية فى مقياس أساليب المعاملة الوالدية ودرجاتهم على اختبار الذكاء ٠