الفهرس 
الملامح العامة لاقتصاديات استخدام الغاز الطبيعىيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 213 |  |  |
| | | from | 213 | | |
المستخلص
1-التعرف على نشأه وتطور الغاز الطبيعى كوقود بديل عن الوقود السائل واستخداماته
2-عرض التجربة المصرية لاستخدام الغاز الطبيعى المضغوط كوقود فى وسائل النقل
3-عرض التجربة الارجنتينية لاستخدام الغاز الطبيعى المضغوط كوقود فى وسائل النقل كتجربة رائدة فى هذا المجال .
4-تقييم التجربة المصرية فى ضوء التجربة الارجنتينية والتعرف على ايجابيات وسلبيات كلتا التجربتين
5-تحديد أهم السياسات المستقبلية فى ضوء ما يتم التوصل اليه من نتائج يمكن من خلالها تطوير أداء التجربة المصرية.
مشكلة الدراسة
على الرغم من توافر مقومات النجاح للتجربة المصرية لاستخدام الغاز الطبيعى المضغوط مثل إرتفاع انتاج الغاز والتوسع فى شبكات نقل الغاز وإرتفاع الاحتياطى المؤكد حتى ان الغاز الطبيعى المصرى يتم تصديره إلى الخارج إلا أن هذه التجربة تعانى من تباطؤ فى النمو مما جعلها تتراجع عالمياً أمام تجارب الدول الأخرى وذلك على الرغم من المشاكل البيئية والاقتصادية الناجمه عن اسنخدام الوقود السائل التى نعانى منها والتى من المفترض أن تكون دافعاً قوياً نحو تعميم استخدام الغاز الطبيعى المضغوط كوقود بديل فى وسائل النقل والتساؤل قائم هنا حول كيفية إرتقاء التجربة المصرية لتنافس التجارب العالمية التى حققت نتائج ايجابية باهرة.
•تمتلك مصر احتياطيات مؤكدة من الغاز الطبيعى بلغت 72,3 تريليون قدم مكعب عام 2007 وخطوط النقل وشبكات التوزيع بلغت 16800 كم بما يضمن استمرارية مشروعات استخدام الغاز الطبيعى للسيارات .
•أثبتت التجارب العالمية نجاح استخدام الغاز الطبيعى المضغوط كوقود بديل فى السيارات إقتصادى نظيف آمن وصديق للبيئة .
•قطاع النقل من القطاعات المساهمة بشكل إيجابي على صعيد التنمية الاقتصادية ويستهلك قطاع النقل 27.1 % من المنتجات البترولية و التى تستحوذ على 72% من اجمالى الدعم ، وتقوم هذه السيارات والشاحنات بدور بارز في توليد كافة الملوثات الرئيسية للهواء من الناحية الفعلية ولا سيما في المدن والمناطق الحضرية ،مما يؤثر سلباً على البيئة وعلى صحة الانسان وتمثل تكلفة الاضرار المحلية لقطاع النقل حوالى 31 % من إجمالى تكلفة الاضرارالمحلية والتى من المتوقع أن تصل إلى 8 مليار جنيه بحلول عام 2010.
•احتلت مصر مرتبة عالمية متقدمة حتى عام 2002 حيث كان ترتيبها السادس عالمياَ من حيث عدد السيارات التى تعمل بالغاز الطبيعى المضغوط كوقود فى السيارات إلا أنها تراجعت لتحتل المرتبة الرابعة عشر عالمياً فى نهاية عام 2007.
•استمرار دعم المواد البترولية يمثل عبئاً كبيراً على كاهل الدولة حيث بلغ دعم المنتجات البترولية 60,3 مليار جنية عام 2007/2008 بالإضافة إلى التأثير السلبى الواضح على الطلب على الغاز الطبيعى كوقود بديل فى السيارات ، مما يؤثر سلباً على آليات العرض والطلب فى السوق .
•عدم وجود حوافز كافية لتشجيع الاستثمار فى هذه الصناعة وعدم إصدار التشريعات والقوانين اللازمة لحماية هذه الصناعة سواء على مستوى الشركات أو الأفراد .
•لاتزال مصر فى بداية طريق تصنيع محطات إعادة التموين والمهمات اللازمة لعملية التحويل وهو الطريق الذى يؤدى إلى تخفيض التكلفة الاستثمارية لإنشاء محطات إعادة التموين وكذلك تخفيض التكلفة الاستثمارية لعملية تحويل السيارات مما يؤدى إلى سرعة استرداد تكلفة التحويل مما يؤدى إلى المزيد من الاقبال على تحويل السيارات.