Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Variation of cup-to-disc in age group(18-40) years old /
المؤلف
Nagyb, Arsany Makar.
هيئة الاعداد
باحث / Arsany Makar Nagyb
مشرف / Mohamed Yasser Sayed Saif El-Din
mohamed.saifeldeen@med.bsu.edu.eg
الموضوع
Intraocular Pressure. Optic Nerve-Diseases. Glaucoma. Ophthalmology. Eye Disease.
تاريخ النشر
2011.
عدد الصفحات
132 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
طب العيون
الناشر
تاريخ الإجازة
26/1/2012
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الطب - Ophthalmology
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 136

from 136

Abstract

في كل بلاد العالم يعتبر مرض المياه الزرقاء من المشاكل الصحية الخطيرة وهو يؤدي الي الكثير من الماسي الانسانية . وتعتبر المياه الزرقاء المسبب الثاني للعمي عالميا وتصيب ما يقرب من 50 مليون شخصا . وبالرغم من ان ارتفاع ضغط العين يعتبر هو المسبب الرئيسي لحدوث المياه الزرقاء كما انه العنصر الوحيد القابل للاستجابة للعلاج فان هناك ما يكفي من الادلة ما يفيد بان المياه الزرقاء قد تتضور الي الاسوا بالرغم من ثبات ضغط العين عند معدلاته الطبيعية.والطرق المستخدمة لمتابعة وتقييم مرضي المياه الزرقاء او حتي المشتبه في اصابتهم بها دائما ما تؤدي الي التضارب بشانها.
وعوامل الخطورة التي تزيد من احتمالات الاصابة بالمياه الزرقاء تتضمن كل من السن, العرق, الجنس, العوامل الوراثية, وجود تاريخ ايجابي بالعائلة للاصابة بالمرض, عوامل جسدية (السكر, الضغط , السمنة , تصلب الشرايين و التدخين) , عوامل اقتصادية وبيئية وايضا عوامل بالعين نفسها ( قصر النظر , مدي سمك القرنية و تماسك الصلبة) كل هذه العوامل تؤدي الي اتلاف القرص البصري .
المياه الزرقاء تتميز بوجود ثلاث عناصر وهي : ارتفاع ضغط العين , تغيرات بمجال الابصار و تكهف العصب البصري. بالرغم من عدم ضرورة توافر العنصر الاول حيث انه يوجد المياه الزرقاء مع الضغط الطبيعي وكذلك المياه الزرقاء مع ضغط العين المنخفض .
وحاليا تم التوصل الي انه ليس فقط عن طريق القياس الدقيق لضغط العين يمكن التعامل مع تشخيص ومتابعة مرض المياه الزرقاء لانه حتي الان لا توجد علاقة بين معدل الارتفاع في ضغط العين و درجة او مدي تطور تاثر نظرالعين .
وفي واقع الامر تاثر العصب البصري نتيجة وجود المياه الزرقاء غالبا ما يسبق ظهور اي تغيرات في المجال البصري. ويمكن القول انه حتي في حالة وجود تغيرات بمجال الابصار تطور تاثر العصب البصري قد يستمر حتي مع عدم وجود اي دليل علي التدهور الوظيفي بالعين. وقد ثبت عمليا عدم اهتمام اطباء الرمد بفحص العصب البصري او تدوين نتائج فحصه. وهذا قد يعود نوعا الي عدم الوعي الكافي باهمية فحص العصب البصري او من ناحية اخري الي صعوبة ترجمةالمعطيات نتيجة فحص العصب البصري.
وقد شملت هذه الدراسة 300 مريض من المترددين علي عيادة الرمد الخارجية بمستشفي بني سويف الجامعي وقد تم قياس كل من ضغط العين والنسبة بين التكهف والقرص البصري لكل المرضي مع عمل مجال ابصار للحالات المشتبه في اصابتها بالمياه الزرقاء. وقد اسفرت نتائج الدراسة عن وجود نسبة4.3% من المرضي مصابين بالمياه الزرقاء وكذلك وجود نسبة2.4% ممن لديهم اختلاف في النسبة بين التكهف والقرص البصري بين العينين اكثر من 0,2 ( وهو ما يعتبر الاختلاف المقبول) وكذلك نسبة 4.7% ممن لديهم اختلاف 0,2 فقط . كما لوحظ وجود نسبة 10.7% ممن لديهم تكهف طبيعي بالعصب البصري.
ولذا فان اختلاف نسبة تكهف العصب البصري بين العينين باكثر من 0.2 او زيادة نسبة التكهف بالعصب عن 0.3 او اختلاف ضغط العينين باكثر من (4 مم زئبقي) كلها عوامل تزيد من احتمالية وجود المياه الزرقاء.