الفهرس 
الفصل الاوليوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 416 |  |  |
| | | from | 416 | | |
المستخلص
يتناول الموضوع بالدراسة التنمية السياحية فى محافظة الإسماعيلية دراسة فى الجغرافيا السياحة،
وتعتبر التنمية السياحية هى أحدث أبعاد التنمية لما لها من تأثيرات وأبعاد هامة وتتم التنمية السياحية عن
طريق التركيز على المنتج السياحى وحسن تقديمه والأخذ بكافة السبل التى تدعم القدرات السياحية الطبيعية
وغير الطبيعية والعمل على الإستفادة منها, وهناك مفاهيم متعددة للتنمية السياحية حيث يعبر اصطلاح التنمية
السياحية عن مختلف البرامج التى تهدف إلى تحقيق التوسع المستمر المتوازن فى الموارد السياحية وزيادة
فى الجودة وترشيد الإنتاجية فى مختلف الخدمات السياحية سواء كان ذلك بالنسبة للسياحة الدولية أو الداخلية.
وقد جاء تعريف منظمة السياحة العالمية لمفهوم السياحة المستدامة على أن التنمية المستدامة للسياحة
تقضى من جهة أولى تلبية الإحتياجات الحالية للسياح وللمناطق الطبيعية, وتستوجب من جهة ثانية وقاية
وتحسين فرص المستقبل والتنمية تستند إدارة شئوون الموارد بطريقة تتيح تلبية الإحتياجات الإقتصادية
والإجتماعية والجمالية مع الحفاظ على كل المميزات الثقافية وملامح البيئة الفطرية وأنظمة دعم الحياة.
واستهدفت الدراسة عدد من الأهداف كان من أهمها :
رسم خريطة جديدة للتنمية السياحية في المنطقة ، حيث تهدف على تكثيف المردود الاقتصادي من
القطاع السياحى.
تحليل الأطر الجغرافية لمراكز التنمية السياحية فى المحافظة بما يؤدى إلى خريطة تنمية سياحية ذات
أبعاد زمانية ثلاثة مناطق تنمية سياحية تامة ، مناطق تنمية سياحية متوسطة ومناطق فى حاجة إلى
تنمية سياحية عاجلة .
تحديد الدور الإقتصادى للقطاع السياحى فى منطقة الاسماعيلية وتوظيف المدخلات البيئية لإحداث
تنمية سياحية ،وهنا يتم التوافق بين الموقع الجغرافى والبيئة فى إيجاد نوع جديد من التنمية السياحة
وهى السياحة البيئية.
وضع خريطة تنمية سياحية متكاملة تأخذ فى إعتبارها تطويرشبكة النقل السياحى والتسويق السياحى
والإسكان السياحى .
إحداث تنمية في القطاع السياحي إلى الحد الذي يحدد أقصى امتداد للنفوذ الجغرافي للمراكز السياحية
بالمحافظة من خلال تنمية المنطقة المركزية بما يحقق أقصى مدى لوسط تجارى .
دراسة الوضع المستقبلى للمناطق التخطيطية المنتظرة في المحافظة .
فضلا عن الأهداف التى ترصدها الدراسة فقد استعانت بعدد من المناهج كان من أهمها المنهج الإستقرائى والإقليمى ومدخل التاريخى وتحليل الشبكات ، كما وظفت عدد من الأساليب البحثية جاء فى مقدمتهاالأسلوب الإحصائى والكارتوجغرافى ، كما إعتمدت الدراسة على عدد من المصادر تمثلت فى
الكتابات السابقة والإحصاءات المنشورة وغير المنشورة والدراسة الميدانية .
الملخص العربى
- ٣٥١ -
وتضمنت الدراسة خمسة فصول ، تصدرتها مقدمة وزيلت بخاتمة ، وجاءت محتوياتها على النحو التالى :
يتناول الفصل الأول المقومات الطبيعية والبشرية في المحافظة ،حيث تتمثل المقومات الطبيعية
فى الظاهرات المورفولوجية ، والمناخ متمثل فى ( درجة الحرارة ،الأمطار ،الرياح ، الرطوبة ) ، ودراسة
الحدائق ، بينما تتمثل المقومات البشرية فى السكان، والمعطيات الثقافية ، ,الإرث التاريخي والحضاري في
المحافظة ، وقناة السويس والخدمات .
يعرض الفصل الثاني : الإسكان السياحي والنقل ، ويركز على أنماط الإقامة السياحية في المحافظة
والتوزيع الجغرافي للمناطق السياحية على مستوى مراكز المحافظة وذلك من حيث المستوى والملكية
للأماكن الإقامة السياحى ، ودراسة الطرق البرية وخطوط السكك الحديدية وإمكانية الوصول حسب عدد العقد
البينية وحسب أقصر المواصلات ودراسة النقل المائي .
الفصل الثالث : تناول تنمية الأنماط السياحية ودراسة لكل نمط من أنماط السياحة في المحافظة
ودراسة المهرجان الفنون الشعبية للمحافظة والسياحة الترفيهية والثقافية والعسكرية والمتاحف والسياحة
المناسبات وسياحة اليوم الواحد ونماذج عن سياحة المهرجانات وإمكانات الأنماط السياحية في المحافظة .
الفصل الرابع : دراسة الحركة السياحية وخواصها وموسمية الحركة السياحية وموسمية الليالي
السياحية في المحافظة ومصادر الحركة السياحية في المحافظة ومصادرها على مستوى مراكز المحافظة،
ومتوسط مدة الإقامة السياحية ،وأيضا خواض الحركة السياحية للسياح .
الفصل الخامس : معوقات التنمية السياحية ، المعوقات البيئية وتلوث مياه البحيرة والهواء وتلوث
الصرف الصحي والمشكلات خاصة بالسياح المهرجان والمشكلات السياحية في المحافظة ودور الدولة
ومستقبل السياحة وكيفية تنمية السياحة ونماذج عالمية لتنمية السياحة .
وأخيرا الخاتمة
وجاءت الدراسة بعدد من النتائج كان من أهمها ما يلى :
من خلال الدراسة السابقة تم التوصل إلى مجموعة من النتائج الرئيسية التالية: -
١ - أظهرت الدراسة أن محافظة الإسماعيلية توجد بها إمكانات سياحية متميزة, ولعل أهم هذه الإمكانات
الطبيعية المتفردة من حيث اعتدال المناخ وندرة الأمطار, وتنوع مظاهر السطح, كما تمتاز بالتقاء
البيئات الطبيعية والبحيرية والزراعية والصحراوية على أرضها, مع إلتقاء الحضارات المختلفة فيها
(الحضارة الفرعونية- والرومانية- والقبطية - والإسلامية) فضلاً عن موقعها الجغرافى المتميز
وموقعها الإستراتيجى, إلا أن المحافظة لم تحظى بنصيب كبير بالنسبة لخريطة مصر السياحية.
٢ - تمتلك الإسماعيلية إمكانات هائلة للتنمية بصفة عامة والتنمية السياحية بصفة خاصة, والتى تمثل
مقومات للجذب السياحى غير مستغلة على الوجه الأمثل.