Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة مقارنة لصورة الطفل في عينة من قصص الأطفال المصرية والألمانية وعلاقتها ببعض المفردات الثقافية:
الناشر
جامعة عين شمس .
المؤلف
الشاهد،إيمان محمد.
هيئة الاعداد
مشرف / طارق مصطفى كامل عبد الباري
مشرف / منى أحمد مصطفى عمران
مشرف / طارق مصطفى كامل عبد الباري
باحث / إيمان محمد الشاهد
الموضوع
المفردات الثقافية. قصص الأطفال. الصورة الإعلامية.
تاريخ النشر
2011
عدد الصفحات
ص.:160
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الثقافية
تاريخ الإجازة
1/1/2011
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد الطفولة - الإعلام وثقافة الأطفال.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 160

from 160

المستخلص

تسعى هذه الدراسة بشكل عام إلى مقارنة وتحليل الصورة الإعلامية للطفل (المصري / الألماني ) من خلال القصص المقدمة إليه ، كما تهدف لحصر المفردات الثقافية التي يثيرها مضمون قصص الأطفال . وتنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات الوصفية ، وتم استخدام منهج المسح ، واعتمدت الدراسة على صحيفة لتحليل مضمون القصص عينة الدراسة ؛ قصة ”ملك الأشياء” لطارق عبد الباري في الجانب المصري ، وقصة ”مومو” لميخائيل إنده في الجانب الألماني وسعت الدراسة للإجابة على عدة تساؤلات في جانبي المضمون والشكل ، وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أهمها :
1- أوضحت الدراسة أن نسبة الذكور في عينة القصص المصرية تجاوزت معدل نسبة الإناث في نفس العينة بنسبة 75% للذكور مقابل 25% للإناث ، في حين أن النسبة في العينة الألمانية تساوت فيها نسبة الذكور والإناث بمعدل 50% لكل منهما وربما يرجع ذلك إلى الموروث الثقافي والاجتماعي السائد لدى كلا المجتمعين المصري والألماني.
2- أشارت النتائج إلى أن المرحلة العمرية للأطفال في عينة الدراسة المصرية انحصرت في مرحلة الطفولة المتأخرة (12-18سنة) بنسبة 100% ، بينما في العينة الألمانية نال عدم تحديد سن معين للطفل في القصص النسبة الأكبر 78.75% ، وترى الباحثة أن وحدة المرحلة العمرية في عينة القصص المصرية تعود إلى أن بيئة القصة محددة بالمجتمع المدرسي ، في حين أنها في العينة الألمانية غير محددة بمجتمع معين.
3- خلاصة ما تصوره نتائج السمات والسلوكيات الإيجابية والسلبية لمقارنة صورة الطفل المصري والطفل الألماني هي : أن الصورة الإعلامية للطفل المصري كما تصورها قصة الأطفال عينة الدراسة تتفوق فيها السمات السلبية في شخوص الأطفال على السمات الإيجابية بنسبة بسيطة هي 2.8% ، في حين أن سلوكيات الطفل المصري الإيجابية تتفوق على السلوكيات السلبية بنسبة 2.6% .
في حين أن الصورة الإعلامية للطفل الألماني كما تصورها قصة الأطفال عينة الدراسة تتفوق فيها السمات والسلوكيات الإيجابية للطفل الألماني على السمات والسلوكيات السلبية بنسبة كبيرة، حيث جاءت السمات الإيجابية بفارق 35.6% عن السمات السلبية للطفل الألماني ، كما تفوقت السلوكيات الإيجابية بفارق 76.4% عن السلوكيات السلبية التي يمارسها الطفل الألماني.
4- خلاصة ما تصوره نتائج المفردات الثقافية المادية التي يثيرها مضمون القصص عينة الدراسة هو:أن العينة الألمانية كانت زاخرة بالعديد من المفردات التي تصور الحضارة الألمانية وتنقلها إلى الطفل بتطوراتها المختلفة ، في حين أن المفردات المادية في العينة المصرية لم تعكس حقيقة ما يزخر به المجتمع المصري من تنوع وتباين في المفردات الثقافية التي تناولتها الدراسة ( المباني ، وسائل النقل والموصلات ، الألعاب ، الملابس ) .