الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعد الأسرة السابعة والعشرين إحدى الفترات المبهمة فى التاريخ المصري ربما يرجع ذلك الى أن الباحثين لم يمنحوها القدر الكافى من الدراسة و التحليل و مما لاشك فيه إنه يمكن معرفة تاريخ اى فترة من خلال دراسة فنونها، فالفن ما هو إلا انعكاس لآمال كل عصر ومعتقداته وأفكاره بل وحتى ظروفه السياسية، بالإضافة إلى ذلك الفترة العصيبة التى مرت بها مصر من الناحية السياسية حيث إنها كانت تحت وطأة الاحتلال الفارسى، وبالتالى أنعكست صوره على الأعمال الفنية. وقد قامت الباحثة بدراسة تماثيل أفراد الاسرة السابعة والعشرين كموضوع للبحث نظرا لأنها تعد طورا هاما من أطوار الفن المصرى تحت وطأة الاحتلال، بالاضافة الى ان تلك الفترة افتقرت إلا فيما ندر لتمائيل الملوك مثل تمثال واحد للملك ”داريوس الاول فأصبحت بذلك تماثيل الافراد هى الملامح الفنية الأساسية التى حملت السمات الفنية لمنحوتات هذا العصر. إن الهدف من تلك الدراسة هو معرفة الاسباب التى جعلت هؤلاء الفنانين يسلكون مثل ذلك الاسلوب الفنى بالإضافة الى دراسة الجوانب الفنية المختلفة التى تساعد فى تأريخ تلك القطع الفنية حيث تعددت الاراء حول التأريخ للفنون المتعلقة بتلك الفترة، وربما يرجع ذلك الى أن مختلف القطع الفنية التى انتمت للأسرة السابعة والعشرين افتقرت تماما للألقاب الملكية والتى يستدل منها على فتراتها التاريخية. |