الفهرس 
الفصــــــل الأول ”مدخل إلى مشكلة البحثيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 278 |  |  |
| | | from | 278 | | |
المستخلص
هدف البحث الحالي إلى معرفة استراتيجيات عملية التنمية الذاتية في المجال المهني، لدى أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بالجامعة والتي تتمثل في الوعي الذاتي بأوجه القصور في القدرات والمهارات والسمات الشخصية المرتبطة بالأداء المهني، وإدراك الأسباب المسئولة عن هذا القصور، والأساليب الممارسة للتغلب على أوجه القصور المدركة. وتكونت عينة البحث من (223) من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بجامعة بني سويف، واستخدم الباحث استبيان التنمية الذاتية للقدرات والمهارات: إعداد / طريف شوقي (1999- 2008)، واستبيان التنمية الذاتية للسمات الشخصية: إعداد الباحث.
وتوصل الباحث إلى مجموعة من النتائج أهمها:
1- يدرك أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم أوجه القصور في قدراتهم العقلية والإبداعية ومهاراتهم الاجتماعية والاتصالية وبعض سماتهم الشخصية، وكانت أكثر الجوانب إدراكاً هي القدرات العقلية بنسبة ( 47.2%)، ثم القدرات الإبداعية بنسبة ( 46.9%)، ثم السمات الشخصية بنسبة ( 35.8%)، ثم المهارات الاتصالية بنسبة (34%)، وأخيراً المهارات الاجتماعية بنسبة (32.2%).
2- يدرك أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم الأسباب المسئولة عن أوجه القصور التي يواجهونها في قدراتهم العقلية، والإبداعية، ومهاراتهم الاجتماعية، والاتصالية، وسماتهم الشخصية.
3- يمارس أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم العديد من الأساليب الذاتية للتغلب على أوجه القصور التي يواجهونها في قدراتهم العقلية، والإبداعية، ومهاراتهم الاجتماعية، والاتصالية، وسماتهم الشخصية.
4-توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم في الوعي الذاتي بأوجه القصور في قدراتهم ومهاراتهم وسماتهم الشخصية، في اتجاه معاوني أعضاء هيئة التدريس.
5- يوجد اتفاق كبير – نسبياً- بين أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم في الأسباب التي يراها كل منهما مسئولة عن أوجه القصور التي يواجهوها في قدراتهم ومهاراتهم وسماتهم الشخصية، وكذلك في الأساليب الذاتية التي يمارسونها للتغلب على هذا القصور.
6-لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث في الوعي الذاتي بأوجه القصور بأوجه القصور في قدراتهم ومهاراتهم وسماتهم الشخصية.
7- يوجد اتفاق كبير - نسبياً - بين الذكور والإناث في الأسباب التي يراها كل منهما مسئولة عن الصعوبات التي يواجهوها في قدراتهم ومهاراتهم وسماتهم الشخصية، وكذلك في الأساليب الذاتية التي يمارسونها للتغلب على هذه الصعوبات.