Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Relationship between using Hormonal Contraceptive Intrauteini Device and Secondary Infertility /
المؤلف
Talat, Asmaa Abd Elatief.
هيئة الاعداد
باحث / اسماء طلعت عبد اللطيف
مشرف / أحمد رضا محمد العدوي
مناقش / سحر نجيب محمد
مناقش / عزه محمد محمد حافظ
الموضوع
Infertility.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
119 P. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأمومة والقبالة
الناشر
تاريخ الإجازة
21/1/2014
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التمريض - .OBSTITRICS NURSING
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 32

from 32

Abstract

العلاقة بين استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية واللولب الرحمي وحدوث العقم الثانوي يتم تعريف العقم على أنه عدم القدرة على الإنجاب بعد الجماع الجنسي غير المحمي لمدة سنة أو سنتين .بينما يعرف العقم الثانوي على أنه عدم القدرة على الحمل أو الإنجاب بعد إنجاب طفل أو أكثر أو التعرض لفترة حمل بصرف النظر عن نتيجته .يصيب العقم حوالي ١٠-١٥٪ من الأزواج في سن الإنجاب وهو ينتشر في الدول النامية أكثر من الدول المتقدمة وهو نوعان : عقم أولى وعقم ثانوي و تفوق نسبة العقم الثانوي نسبة العقم الأولى في الانتشار وأسبابه متعددة منها ”عوامل خاصة بانسداد الأنابيب ,عوامل خاصة بالمبيض ,عوامل هرمونية وكذلك أمراض الجهاز التناسلي والتي من الممكن أن يتسبب فيها اللولب الرحمي .كما يؤدى استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية إلى اضطرابات هرمونية قد تتسبب في تأخير الحمل بعد ترك هذه الوسيلة .
هدف البحث
تهدف هذه الدراسة إلى دراسة العلاقة بين استخدام وسائل منع الحمل الهرمونية واللولب الرحمي وحدوث العقم الثانوي.
طرق وأدوات البحث
تصميم البحث:-
مكان البحث
وقد أجريت هذه الدراسة في مستشفى النساء والولادة والأطفال الجا معى (قسم أمراض النساء والعيادات الخارجية) ومركز العقم بحافظة المنيا وقد تم إجراء هذه الدراسة من الفترة من أول أكتوبر ٢٠١١ إلي أكتوبر ٢٠١٢ .
عينه البحث
كان العدد الإجمالي للسيدات في هذه الدراسة هو ٣٠٠ سيدة تم تقسيمهن إلي مجموعتين مجموعة دراسية ١٥٠ حالة وتتكون من السيدات اللاتي يعانون من العقم الثانوي مقسمة إلى (٧٥حالة كانوا يستخدمون وسائل منع الحمل الهرمونية و٧٥ حالة كانوا يستخدمون اللولب الرحمي كوسيلة لمنع الحمل) ومجموعة إحصائية تتكون من ١٥٠ حالة (سيدات يعانون من العقم الثانوي ولم يستخدموا وسيلة لمنع الحمل من قبل).
تم اختيار السيدات كالاتي:
معايير إدراجية:
• عمر السيدات يتراوح ما بين ١٥-٤٠ سنة.
• أن تكون آخر ولادة طبيعية.
• أن تكون السيدة حملت مرة علي الأقل حملا طبيعيا بصرف النظر عن نتائجه.
• أن تكون السيدة خالية من أي أمراض مزمنة وأن يكون مر عليها سنة على الأقل منذ ترك الوسيلة بدون حدوث حمل .
• أما بالنسبة للعينة الإحصائية فيشترط أن تكون السيدة تعانى من العقم الثانوى ولكنها لم تستخدم أي وسيلة لمنع الحمل.
معايير استقدامية:-
• تم إستبعاد السيدات اللاتي بعانين من العقم الأولي .
• أن تكون آخر ولادة قيصرية.
• السيدات اللاتي بعانين من عدم إنتظام في الحياه الزوجية.
• السيدات اللاتي بعانين من أي أمراض مزمنة.
• السيدات اللاتي لديهن أسباب أخرى لحدوث العقم مثل أن يكون السبب عند الرجل, عدم وجود تبويض أوخلال فترة الرضاعة الطبيعية.
أدوات البحث
• أسئله لمعرفة البيانات الشخصية للسيدات مثل (السن,الوظيفة,المستوي التعليمي..........).
• أسئله للتعرف علي تاريخ الدورة الشهرية مثل ( تاريخ حدوث أول دورة شهرية ,ومدي إنتظامها ومدتها........).
• أسئله لمعرفة تاريخ الحمل و الولادات السابقة مثل (عدد مرات الحمل والولادات ,المشاكل الصحية أثناء الحمل السابق.......).
• أسئله لمعرفة وسائل تنظيم الأسرة مثل(أخر وسيلة مستخدمة ومدة إستخدامها وسبب الإقلاع عنها.........).
• أسئله لمعرفة التاريخ المرضي الباطني والجراحي.
طرق البحث:
• تم أخذ الموافقة من مدير مستشفى النساء والولادة والأطفال الجامعى ورئيس قسم النساء والتوليد و كذلك مدير مركز العقم بمحافظة المنيا ومخاطبتهم بخطاب يحتوي علي موضوع وهدف الرسالة .
• وتضمن هذا الخطاب أيضا السماح بتجميع البيانات الخاصة بالشخصية مثل (السن,الوظيفة,المستوي التعليمي..........) و تاريخ الدورة الشهرية و تاريخ الحمل و الولادات السابقة وكذلك وسائل تنظيم الأسرة لدى السيدات و كذلك التاريخ الطبى والجراحى وشرح طبيعة وهدف هذه الرسالة للسيدات.
• قبل جمع البيانات تم إجراء دراسة إستطلاعية علي١٠ %من السيدات وعددهن ٣٠ سيدة وتم عمل التعديلات اللازمة بناء علي نتيجة هذه الدراسة الأولية.
• تم تجميع البيانات من السيدات عن طريق المقابلة الشخصية لملء إستمارة الإستبيان حيث كانت تستغرق المقابلة من ١٥-٢٠دقيقة تقريبا.
النتائج التى توصلت اليها الدراسة:
• أوضحت الدراسة أن هناك فروق احصائية بين عينة الدر اسة والعينة الإحصائية بالنسبة لتاريخ الدورة الشهرية حيث أن ٤%من عينة الدر اسة يعانون من انقطاع الدورة الشهرية مقارنةب ٠و٠% من العينة الإحصائية مما يفسره استخدام الوسائل الهرمونية لمنع الحمل .
• أشارت النتائج إلي أن هناك فروق إحصائية بين عينة الدر اسة والعينة الإحصائية بالنسبة لفترة نزول الدورة الشهرية وكذلك كمية نزولها حيث أن السيدات عينة الدر اسة تعانى من فترة و كمية أكبر لنزول الدورة الشهرية من العينة الإحصائية مما يفسره إستخدام اللولب الرحمى.
• أوضحت الدراسة أن ٥٩ %و ٧٩ % من عينة الدراسة والعينة الإحصائية يعانون من آلام أثناء الدورة الشهرية وكذلك٥١ % و١٩ % يعانون من غزارة الطمث علي التوالي.
• أوضحت عينة الدراسة التي استخدمت اللولب الرحمي أن ٣٢ %من الحالات تركوا الوسيلة لحدوث نزيف بينما ١٢ %من الحالات اللاتي إستخدمن الوسائل الهرمونية تركوا الوسيلة لنفس السبب.
• أوضحت الدراسة أن ٥٢ % و ٢٨ %من السيدات اللاتي إستخدمن اللولب الرحمي و العينة الإحصائبة تصل فترة نزول الدورة الشهرية لديهم إلى ٥ أيام أو أكثر على التوالي كما أن٦١ % و ٧٩ % من السيدات اللاتي إستخدمن اللولب الرحمي و العينة الإحصائبة يعانون من آلام الطمث بينما ٥٣ %و ١٩ %يعانون من غزارة الطمث على التوالي.
• أوضحت الدراسة أن وسائل منع الحمل الهرمونية وكذلك اللولب الرحمي من الممكن أن يكونوا من أسباب حدوث العقم الثانوي.
• وسائل منع الحمل قد تتسبب في حدوث إضطرابات في الدورة الشهرية مما قد يتسبب في تأخير العودة إلى الحمل مرة أخرى بعد ترك الوسيلة.
• يتسبب اللولب الرحمى فى حدوث نزيف أكثر من الوسائل الهرمونية بينما تسبب الوسائل الهرمونية إنقطاع الدورة الشهرية.
وقد أوصت الدراسة بما يلي:
• يجب زيادة الوعي لدى السيدات عن وسائل منع الحمل المختلفة والآثار الجانبية والمضاعفات التي تترتب على إستخدامها لإختيار أنسب وسيلة بأقل مضاعفات.
• يجب على كل سيدة أن تستشير الطبيب فى أي وسيلة لمنع الحمل تناسبها طبقا لظروفها و حالتها الصحية.
• يجب على السيدات اللاتي يستخدمن اللولب الرحمي عمل فحص دوري للتأكد من عدم حدوث أي مضاعفات قد تتسبب في تأخر الحمل بعد ترك الوسيلة.
• يجب على السيدات اللاتي يعانون من نزيف ,إلتهابات أو حدوث عدوى مهبلية مع إستخدام اللولب الرحمي الذهاب فورا إلى الطبيب للعلاج.
• في حالة حدوث أي إضطرابات في الدورة الشهرية أثناء إستخدام وسيلة منع الحمل مثل زيادة الكمية أو عدد الأيام أو الآلام المصاحبة أو انقطاع الدورة الشهرية يجب الذهاب إلى الطبيب.
• ضرورة زيادة الوعي الصحي لدي السيدات عن طريق البرامج التعليمية لتجنب بعض العادات الغير صحية والتي تمارس أثناء وبعد الدورة الشهرية خاصة مع إستخدام اللولب الرحمي والتى قد تتسبب فى حدوث عقم ثانوى.
• عمل أبحاث لمعرفة الأسباب الأخرى لحدوث العقم الثانوي. تشجيع عمل أبحاث لدراسة العلاقة بين المشاكل الصحية المصاحبة للحمل والتى تحدث بعد الولادة وحدوث العقم الثانوي.
• عمل دراسات لإكتشاف وسائل منع حمل أخرى لا تتسبب فى حدوث مضاعفات.