الفهرس 
INTRODUCTION
PERSONAL HYGIENE PRACTICESOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 137 |  |  |
| | | from | 137 | | |
Abstract
تعد النظافة الشخصية واحدة من أكثر الطرق فعالية لحماية أنفسنا والآخرين من المرض. والنظافة ليست مجرد شكلية للحفاظ على المظهر الشخصي، بل هي أيضا تساعد على مقاومة العدوى وتمنع حدوث الإصابات، وتعمل على إزالة المواد التي قد تشجع على نمو البكتيريا. وتشمل النظافة الشخصية أيضا الممارسات الصحية مثل الاستحمام وغسل الشعر، وتنظيف الأسنان، وتنظيف الملابس. والمداومة على النظافة الشخصية الجيدة تساعد على مكافحة العدوى عن طريق إزالة البقايا التي تسمح بنمو البكتريا على سطح الجلد، وهي أيضا تشمل تدابير السلامة التى تعمل على تطبيق الاحتياطات القياسية والتعليم والتدريب للعاملين في مجال الرعاية الصحية وحمايتهم. لذا يجب توفير أدوات الحماية الشخصية والملابس للعاملين قي مجال الرعاية الصحية لحماية صحة العاملين والمرضى، مع استعمال الأدوات والملابس المتاحة طول الوقت وطلب استعواضها عند النقص هو مسئولية كل فرد في الفريق الصحي.
هدف البحث
كان الهدف من هذه الدراسة تقييم ممارسات النظافة الشخصية بين العاملين في مجال الرعاية الصحية (HCWs) وتدابير السلامة للعاملين في جميع المستشفيات الحكومية التعليمية وغير التعليمية والتأمين الصحي في محافظة بني سويف.
طرق و أدوات البحث
التصميم البحثي: استخدم تصميم وصفي لتنفيذ هذه الدراسة.
مكان البحث: أجريت هذه الدراسة في المستشفى الجامعي ، ومستشفى التأمين الصحي، ومستشفى بني سويف العام ببني سويف.
عينة البحث: شملت الدراسة جميع الممرضات (142) ، والأطباء (132) ، وعمال النظافة (73) في هذه المستشفيات.
أدوات جمع البيانات: تم استخدام الأدوات التالية:
- استمارة مقابلة
- قئمة ملاحظة للأداء.
الجوانب الأخلاقية: تم اتباع جميع المبادئ والأسس الأخلاقية للبحث العلمي في جميع مراحل الدراسة.
النتائج
أسفرت نتائج الدراسة عما يلي:
- كانت معظم الممرضات من الإناث (91.0٪) ، مقارنة بأ 22،7 ٪ من الأطباء.
- أكثر من نصف عدد الأطباء (53.0٪) حصلوا على ثلاث جرعات كاملة من تحصين الالتهاب الكبدي الفيروسي ”بي”، مقارنة ب 41،8 ٪ من الممرضات وكان الفارق ذا دلالة إحصائية (ع = 0.024).
- أبدى 18،3 ٪ من الممرضات و18،9 ٪ من الأطباء فقط الموافقة على أن توافر إمدادات ومستلزمات مكافحة العدوى كان مرتفعا.
- تبين أن أداء الأطباء كان أعلى من الممرضات في جميع المجالات وكان الفارق ذا دلالة إحصائية باستثناء الحماية الشخصية ، والذي كان الأدنى في كل من المجموعتين.
- عموما، أظهرت النتائج أن 65،1 ٪ من الممرضات كانت ممارستهن مرضية بالمقارنة مع 83،3 ٪ من الأطباء، وكان الفارق ذا دلالة إحصائية (ع=0.001).
- أظهرت النتائج أن المستشفى الجامعي كان الأعلى مستوى في الأداء (79.5 ٪) ، في حين أن مستشفى التأمين كان الأدنى (62.6 ٪) ، وكان الفارق ذا دلالة إحصائية (ع=0،003).
- كانت غرف العمليات هي الأعلى قي نسبة الأداء المرضي (100،0 ٪) ، في حين أن الأقسام الباطنية والجراحية كانت الأدنى (40.1 ٪ و 52.6 ٪) ، وكان الفارق ذا دلالة إحصائية (ع=0.001).
- وجد أن أداء عمال النظافة كان مرتفعا فيما يتعلق باستخدام القفازات والنظافة الشخصية ، بينما كان أقل في الحماية الشخصية.
- عموما تبين أن 61،6٪ من عمال النظافة كان أداؤهم مرضيا.
الخلاصة والتوصيات
تخلص الدراسة إلى أن أداء تدابير مكافحة العدوى في المستشفيات الثلاثة في بني سويف في مستوى مقبول، وخاصة مستشفى الجامعة ، ولكن مع وجود اختلاف واسع بين الأقسام. ومع ذلك ، فإن تطبيق التدابير الوقائية والتطعيم كان منخفضا، وأيضا توافر الإمدادات، مما كان له تأثير على أداء الممرضات وعمال النظافة.
وتوصي الدراسة بتنفيذ برنامج تحصينات للعاملين بالرعاية الصحية ويجب أن يكون إلزاميا ، مع توفير جميع المعدات والإمدادات اللازمة لمكافحة العدوى. وهناك حاجة إلى مواصلة برامج التدريب المستمر أثناء الخدمة لتحسين المهارات، وخصوصا للممرضات والممرضين من الذكور، وذوي المؤهلات دون الجامعية، والعاملين في الأقسام الباطنية والجراحية. أيضا فإن عمال النظافة بحاجة إلى التدريب على استخدام معدات الحماية الشخصية، والتي ينبغي أن تتاح لهم. ويقترح إجراء مزيد من البحوث للتحقق من فعالية زيادة توافر المعدات واللوازم في تحسين أداء العاملين في الرعاية الصحية، وعلى مواقفهم من التطعيم.