![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص مشكلة البحث وأهميته : تعد المدرسة مؤسسة عهد إليها المجتمع بتربية أبنائه وإعدادهم للحياه بصورة تتناسب مع مستوي التحديات والمسئوليات التي يتوقع ان تواجههم في حياتهم الا ان المدرسة لا تنفرد وحدها بدور التنشئة والتهيئة للحياة فالاسرة والمجتمع يشاركانها هذا الدور بنسب متفاوتة الا ان دور المدرسة يبقي الاشمل لانها تتميز بالتخصص والخبرة وغيرها من العناصر التي لا تتاح للاسرة والمجتمع. وبالتالي نجاح العملية التعليمية في أي مؤسسة تعليمية علي عدد من المتغيرات التي من شأنها ان تسهم في تخطيط ذلك النجاح والبيئة المدرسية وما تشمله من ادراك للمعلمين والمعلمات والاداريين والطلبة والطالبات وما يتصل بهم من آباء ومسئولين تربويين. وتعتبر الحلقة الثانية من مرحلة التعليم الاساسي القاعدة الاساسية لنمو وتثبيت ممارسة الانشطة الرياضية وهي مرحلة خصبة لاكسابهم قدرا مناسبا من اللياقة البدنية ولقد اصبحت الحاجة ماسة لمواجهة احتياجات هذه المرحلة وحل كثير من المشكلات المرتبطة بممارسة الانشطة الرياضية. وبالتالي لقد لاحظت الباحثة من خلال عملها بالتدريس وتنقلها بين عدة مدار مختلفة ان هناك قصور في الاهتمام بالبيئة المدرسية والمناخ المدرسي المتواجد في المدارس وان هناك اهمال واضح وعدم اهتمام في الانشطة الرياضية ومن هنا تبلورت مشكلة البحث في ضرورة التعرف علي البيئة المدرسية التي تواجه تلميذات الحلقة الثانية من مرحلة التعليم الاساسي وذلك من وجهة نظر معلمات وموجهات التربية الرياضية ومديري ونظار المدارس من وضع الحلول المناسبة لها حتي نستطيع تحقيق الهدف من العملية التعليمية بصفة عامة واهداف التربية الرياضية بصفة خاصة. |