Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تنمية التواصل وأثره على السلوك التوافقى للأطفال الصم المكفوفين وأسرهم/
الناشر
أمل عزت على،
المؤلف
أمل عزت ،علي
هيئة الاعداد
باحث / أمل عزت ،علي
مشرف / مايسة ،أنور.
تاريخ النشر
2010.
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس التنموي والتربوي
تاريخ الإجازة
1/1/2010
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 451

from 451

المستخلص

يعد الصمم وكف البصر من الإعاقات الشديدة التي تعوق الفرد عن
التواصل مع الآخرين، ويواجه الأشخاص الصم المكفوفين العديد من المشاكل
التي تسببها هذه الإعاقة ولعل أبرزها نقص القدرة على التفاعل الاجتماعي،
وصعوبة التواصل مع الآخرين، ونقص القدرة على التوجه والحركة، والعزلة
لفترات طويلة، والإدراك المشوه للعالم من حولهم، ونقص القدرة على فهم نتائج
أفعالهم وغيرها من المشاكل الهائلة التي تحد من مشاركة الأصم الكفيف في
المجتمع. ولقد استهدفت هذه الدراسة تنمية التواصل لدى عينة من الأطفال الصم
المكفوفين من خلال برنامج قائم على مدخل التكوين المشترك للتواصل،
والتعرف على تأثير تنمية التواصل على السلوك التوافقي لهؤلاء الأطفال.
ورصد أثر تنمية التواصل لهؤلاء الأطفال على توافق أمهاتهم معهم، وقدرتهم
على التواصل معهم. تكونت العينة المشاركة في البحث من ٣ مجموعات،
المجموعة الأولى شاركت في تقنين مقياس كاليه أزوسا الارتقائي لقياس السلوك
التوافقي لدى الأطفال الصم المكفوفين، وتم تطبيقه على عينة كلية مكونة من ٤٠
طفلا انقسموا ٢٠ طفل من الصم المكفوفين وذوي الإعاقات المتعددة في مقابل
٢٠ طفل من الأطفال العاديين. أما المجموعة الثانية تكونت من ثلاثة أطفال تم
تشخيصهم كأطفال صم مكفوفين من خلال التقييم الطبي والوظيفي وشاركوا في
الجانب الثاني من البحث وهو دراسة الحالات. أما المجموعة الثالثة تكونت من
أمهات الأطفال الصم المكفوفين الثلاثة وقد شاركن في الجانب الثالث من البحث
وهو تطبيق برنامج ارشادي للأمهات. وبتطبيق أدوات الدراسة وهي البروفيل
الارتقائي لتقييم التواصل للأشخاص الصم المكفوفين ”ترجمة وتعريب الباحثة”،
ومقياس كاليه أزوسا المعدل لقياس مستوى الارتقاء لدى الأطفال الصم
المكفوفين في المجالات الخمس للسلوك التوافقي التي يتضمنها المقياس،
والمقابلة مع الأم لجمع بيانات ومعلومات عن كل طفل. وبناء على هذه
المعلومات تم وضع وتنفيذ الخطة الفردية التأهيلية لكل طفل. ولقد تم استخدام
المنهج الإكلينيكي التجريبي الذي تمثل في استخدام دراسة الحالة، وتطبيق
برنامج لتنمية التواصل على هذه الحالات، وبرنامج ارشادي للأمهات.
واستخدمت الباحثة الأسلوب الإحصائي اللابارمتري متمثلا في اختبار مان
للتعرف على الدلالة الإحصائية، ومعامل ارتباط ألفا Mann- Whitney ويتني
وأشارت النتائج إلى ارتقاء التواصل لدى عينة .Cronbach Alpha كرومباخالأطفال الصم المكفوفين المشاركين في دراسة الحالة بعد تطبيق البرنامج. كما
أظهرت النتائج تأثير ارتقاء التواصل لدى الأطفال الصم المكفوفين على مستوى
السلوك التوافقي، وتأثير تنمية التواصل لدى هؤلاء الأطفال على توافق الأمهات
إيجابيا، وزيادة قدرتهن على التواصل معهم الذي اتضح من تقرير الأمهات قبل
تطبيق البرنامج وبعده. ويتضح مما سبق أهمية تنمية التواصل في تحقيق التوافق
للشخص الأصم الكفيف، وزيادة السلوك التوافقي الذي يعد السلوك الموجه
للتغلب علي عقبات البيئة وصعوبات مواقفها.