Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Modeling and Simulation of Automatic Production Lineswith Intermediate Buffer Capacities /
المؤلف
Abdel-Ghaffar, Mahmoud Heshmat Ahmed.
هيئة الاعداد
باحث / محمود حشمت احمد
مشرف / محمد جاد السباعي
مناقش / سيد طه محمد
مناقش / ابو المكارم أحمد خليل
الموضوع
Modeling.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
119 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الهندسة الميكانيكية
الناشر
تاريخ الإجازة
29/12/2013
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الهندسة - Department of Mechanical Engineering.
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 141

from 141

Abstract

المنظومات الانتاجية تعنى تركيباً معيناً من أجزاء متعددة متشابكة ومتفاعلة بعضها مع بعض بطريقة غالباً ما تكون معقدة وخطوط الإنتاج تعتبر جزءا أساسياً يمثل عصب المنظومات الإنتاجية وهو عبارة عن مجموعة من محطات التشغيل التى تتفاعل مع بعضها البعض وتنتج عنصرا أو أكثر كمخرج للمنظومة.
تعتبر النمذجة والمحاكاة لخطوط الإنتاج مهمة للمصممين المهتمين بمشكلة توزيع عبء العمل (WAP) ومشكلة تخصيص الخادم (SAP) ومشكلة تخصيص المخزن المؤقت (BAP).
فى هذه الدراسة يمكن صياغة مشكلات خطوط الإنتاج بعد تشخيصها والتعرف على مواطنها صياغة علمية فى نموذج لتحديد مختلف العناصر تحديدا دقيقا بغية استخدام هذه العناصر فى توصيف المنظومة.
النموذج يعنى تمثيلاً مبسطاً للواقع ويحاكى بدقة واقع التشغيل ويشتمل على المكونات الرئيسية للمنظومة التى تصور المشكلة الحقيقية فى صورة مبسطة وهو يعبر تعبيراً واضحاً عن خصائص تشغيل المنظومة والعلاقات التى تربط عناصرها المختلفة ، وكذا العلاقات التى تربطها بالبيئة المحيطة. والنماذج قد تكون ذات طبيعة وصفية مثل النماذج اللفظية والبيانية والرياضية،وقد تكون وظيفية كالمجسمات المصغرة مثل نموذج الطائرة أو النموذج الذى يحاكى الخلايا العصبية. ويعد تمثيل المنظومة بنموذج رياضى عملية غامضة ،أما حل النموذج نفسه فهو فن، مع توافر الأساليب الرياضية والحاسبات الالية.
والنماذج عامة تمثل إما تمثيلاً تقريبياً لمنظومة معينة، حتى يمكن حله بإحدى الأساليب الرياضية المتوافرة ،وفى ذلك يمكن الحصول على الحل الأمثل لهذا النموذج التقريبى وليس للمنظومة الواقعية ،وإما تمثيلا حقيقياً لمنظومة علمية فيصعب حله بالأساليب الرياضية التقليدية فيضطر إلى اللجوء إلى أسلوب المحاكاة وبذلك نحصل على حل تقريبى للنموذج وبالتالى للمشكلة وهذا ما تم عمله فى هذه الدراسة حيث تم بناء نموذج رياضى لخطوط الإنتاج معتمدا على سلاسل ماركوف ونظرية صفوف الانتظار ثم تم الانتقال إلى أسلوب المحاكاة باستخدام إحدى البرامج الجاهزة وتم بناء نموذج يحاكى تماماً خط إنتاج موجود على أرض الواقع وهما خطان لإنتاج الأسمنت. بدراسة هذان الخطان من أول محطة تشغيل لآخر محطة. يتم جمع البيانات اللازمة للحصول على سلوك كل عطل من أعطال الماكينات على امتداد سنة كاملة ، ثم يتم بناء نموذج يحاكى هذا الخط وبعمل تكرار تشغيل للنموذج أكثر من مرة وبوقت محاكاة لمدة اثنا عشر يوما للخط الأول و ثلاثة عشر يوماً للثانى تم الحصول على نتائج المحاكاة التى تفيد بمؤشرات الأداء والكفاءة لهذبن الخطين. وبتحليل تلك النتائج فى هذه الدراسة يتم الحصول على الأحجام المطلوبة للمخازن البينية ومعدل الإنتاج وكذلك الاختناقات الموجودة بالخط وكذلك طبوغرافية محطات العمل وقدرات المخزن المؤقت. بعد ذلك يتم إعادة تصميم لهذا الخط لكى يتم التخلص من جميع الاختناقات ، وبالتالى فى سعة الموازنة التى تسبقها وهذا يعتبر عنق الزجاجة مع وجود انخفاض فى نسبة إشغال بعض المحطات. بتحسين النموذج وإعادة بناء بعض متغيراته مع تشغيل نموذج المحاكاة المطور وجد اختفاء لمناطق الازدحام مع زيادة إشغال بعض المحطات وتم ترشيد حوالى 34% من نسبة سعة الموازنات مع زيادة معدل إنتاج الخط حوالى15% للخط الأول وترشيد حوالى13.7 % من موازنات وزيادة 15% من الإنتاج للخط الثانى . وقد تؤخذ هذه الاعتبارات عند مصممى مثل هذه الأنواع من الخطوط أو إجراء تعديلات على خط الإنتاج للاستفادة المثلى من محطات العمل وقدرات المخازن.
نظرة عميقة إلى سمات منظومات التشغيل ،تكشف عن قصور كبير فى أساليب تصميم وإدارة المنظومات التى تمثل المشكلات الواقعية لأن بعض المتخصصين فى بحوث العمليات يفضلون تمثيل المشكلة بنموذج رياضى مباشرة دون صياغة هذة المشكلة فى منظومة علمية للتعرف على مكونات وعناصر المشكلة والكشف عن مدخلات ومخرجات المنظومة فى إطار البيئة المحيطة وأخيراً لا يوجد حل واحد لأى مشكلة من المشكلات فكل حل له ما هو أفضل منه.