Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تنمیة الوعي البیئي لدى المرأة العاملة
المؤلف
رفاعي، تیسیر فكرى أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / تيسير فكرى أحمد رفاعي
مشرف / نبيل نصر الحفناوى
مشرف / جمال أحمد السيسى
مشرف / أمانى محمد عبد العال
مناقش / حشمت عبد الحكم فراج
الموضوع
المرأة العاملة.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
1 قرص كمبيوتر ضوئي :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علم البيئة
تاريخ الإجازة
1/1/2013
مكان الإجازة
جامعة مدينة السادات - معهد الدراسات والبحوث البيئية - قسم التنمية المتواصلة للبيئة وإدارة مشروعاتها.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 186

from 186

المستخلص

أصبحت قضية حماية البيئة والحفاظ عليها من التلوث واجب قومى يجب أن تتضافر من أجله كل الجهود
الحكومية والأهلية ، وأصبح من الضرورى أن يتجه الجهد إلى تربية الإنسان تربية بيئية صحيحة ، وتنشئته
تنشئة بيئية سليمة ، تؤدى فى النهاية إلى سلوك متحضر مع البيئة ، من أجل بيئة أفضل.
وتسعى التربية البيئية الى اكتساب الأفراد المعارف والمفاهيم والقيم والاتجاهات والمهارات البيئية ، وأنماط
السلوك المختلفة التى تجعلهم يقدرون البيئة ويحافظون عليها ، ويفعلون ذلك بوازع داخلى من أنفسهم
وليس خوفا من سلطة او تشريع .
ويقع عبء كبير فى تحقيق التربية البيئية على عاتق المؤسسات التربوية، فهى التى تعنى بالسلوك الانسانى
وتنميته وتطويره وتغييره من خلال برامجها المتنوعة ، ويقع العبء الأكبر على عاتق المرأة باعتبارها تشكل
نصف اتمع ، ولأهمية دورها فى المحافظة على البيئة فهى المسئولة عن إعداد جيل أمة فإذا ُأعدت إعداداً
جيداً ، لها وعى وقيم نحو بيئتها ، ولديها مفاهيم صحيحة عنها ، أًعدت شعباً واعٍ بيئياً يصون بيئته
ويحافظ عليها ، فهى تعتبر أول مدرسة بيئية، حيث أا قد تؤثر سلبا أو إيجابا، بحسب مدى وعيها على
اختلاف مستوياته: معرفياً ووجدانياً وسلوكياً ، كما سيكون لها دور كبير وفعال فى حماية البيئة كمصدر
ناقل لهذه المفاهيم والقيم البيئية الصحيحة .
والمرأة العاملة يمكن أن تشارك فى حماية البيئة من خلال موقعها فى عملها الحكومى أو الخاص أوالجمعيات والمنظمات غير الحكومية، حيث أن النساء المتعلمات المتفهمات لقضايا البيئة، من خلال هذه
المشاركة يمكن أن تقمن بدور إيجابي في توعية النساء غير المتعلمات والأميات بالمشكلات البيئية وكيفية
مواجهتها – وما أكثرهن في مجتمعنا. فكان لابد من البحث والتحليل النظرى لكيفية رفع درجة إدراك
المرأة العاملة بالمشكلات والقضايا البيئية ، لما لها من دور بارز فى حماية البيئة والمحافظة عليها سواء فى بيتها
أو محيط عملها.
خاصة وأن الدراسات السابقة لم تول أهتماماً كبيراً للمرأة على وجه العموم والمرأة العاملة على
وجه الخصوص، حيث لا توجد دراسة فى حدود علم الباحثة تناولت تنمية الوعي البيئي للمرأة العاملة.
وإبراز دورها الكبير والفعال فى التنشئة البيئية ، وصنع جيل جديد يحافظ على البيئة ويقوم بحمايتها تحقيقاً
للتنمية المستدامة.
ويدعم ذلك الدراسة الاستطلاعية التى قامت بإعدادها الباحثة على عينة قوامها ٦٠ سيدة عاملة من
محافظات: القاهرة ، الجيزة ، القليوبية ، المنوفية ، المنيا . يعملن بقطاعات وزارة التربية والتعليم ووزارة
الزراعة والصناعة، باستخدام استبيان للوعى ببعض القضايا البيئية الهامة وأظهرت النتائج أن الوعى البيئى
لديهن ليس على المستوى المنشود.
مشكلة الدراسة وتساؤلاا:
بناء على ما سبق حاولت الدراسة الحالية الإجابة علىالسؤال الرئيسى الآتية:
كيف يمكن تنمية الوعى البيئى لدى المرأة العاملة؟
وتفرع عن هذا التساؤل التساؤلات الفرعية التالية:
ما مفهوم الوعى البيئى للمرأة العاملة ؟ 
ما أهم مداخل واستراتيجيات تنمية الوعى البيئى للمرأة العاملة ؟ 
ما مفهوم البيئة وما أنواعها وما أبرز مشكلات تلوثها ؟ 
ما دور المرأة فى الحفاظ على البيئة وتنميتها؟ 
٥- ما التصور المقترح الذى يمكن من خلاله تنمية الوعى البيئى للمرأة العاملة ؟
أهداف الدراسة :
هدفت الدراسة الراهنة إلى تنمية الوعي البيئي للمرأة العاملة .
ولتحقيق هذا الهدف يلزم تحقيق الأهداف المرحلية ( الفرعية ) التالية :
١- تحديد أهم القضايا البيئية التي ينبغي على المرأة العاملة الوعي ا .
٢- التعرف على أهم المداخل والنظريات التى يمكن أن تسهم فى تنمية الوعي البيئي للمرأة العاملة.
٣- تقديم تصور مقترح يمكن من خلاله تنمية الوعي البيئي للمرأة العاملة .
منهج الدراسة :
اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي ، الذى أمكن من خلاله تحديد أهم القضايا أو
الجوانب البيئية التي ينبغي على المرأة العاملة الوعي ا وكيفية الارتقاء ا وتنميتها.
وقد قامت الباحثة بإعداد دراسة استطلاعية على عينة من السيدات العاملات ( قوامها ٦٠ سيدة
عاملة ) يعملن بالقطاع العام والخاص، وباستخدام استبيان للوعى ببعض القضايا البيئية الهامة. أظهرت
النتائج أن الوعى البيئى لديهن منخفض وليس على المستوى المنشود.
وقد تناولت الدراسة قضية التلوث البيئى بأنواعه المختلفة : تلوث الهواء ، الماء ، التربة ، والتى
يجب على المرأة العاملة الوعى بآثاره وخطورته على البيئة محلياً أو عالمياً ، ودورها فى تجنب المشكلات
الناجمة عن التلوث والعمل على منع أو التقليل من حدوثه.
وتناولت الدراسة أيضاً المداخل والاستراتيجيات التى يمكن من خلالها تنمية الوعي البيئي واختيار أنسبها.
وفى وضع التصور المقترح الذى يمكن من خلاله تنمية الوعي البيئي للمرأة العاملة والذى يعتبر بمثابة وصفة
قد يستفاد منها المتخصصين والقائمين بإعداد البرامج البيئية.