Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Insulin Resistance In Liver Cirrhosis In Type II Diabetes Mellitus.
المؤلف
Abu-Elhana, Ahmed Sayed Ahmed.
هيئة الاعداد
باحث / Ahmed Sayed Ahmed Abu-Elhana
مشرف / Amal Ahmed Abd El-Fattah
مشرف / Mohammed Ismail Hamed
مشرف / Serag Eldin Ali Sadek
مناقش / Amal Ahmed Abd El-Fattah
مناقش / Mohammed Ismail Hamed
مناقش / Ezz-Eldin El-Denshary
مناقش / Heba Farouk
الموضوع
Insulin - Liver Diabetes.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
148 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الصيدلية
الناشر
تاريخ الإجازة
1/10/2013
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الصيدلة - Clinical pharmacy
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 165

from 165

Abstract

مرض السكر يعرف مرض السكر بأنه اختلال في عملية أيض السكر اختلالا يؤدي إلى ارتفاع مستوى السكر (الجلوكوز) في الدم بصوره غير طبيعية لأسباب مختلفة قد تكون نفسية, أو عضوية, أو بسبب الإفراط في تناول السكريات, أو بسبب عوامل وراثية. وقد يحدث نتيجة وجود خلل في إفراز الإنسولين من البنكرياس. فقد تكون كمية الإنسولين التي يتم إفرازها أقل من المطلوب أو يكون هناك توقف تام عن إنتاجه ويطلق على هذه الحالة ”قصور الإنسولين”, أو أن الكمية المفرزه كبيرة في بعض الحالات كالأفراد المصابين بالسمنة ولكن هناك مقاومة من الأنسجة والخلايا بالجسم تعوق وظيفة الإنسولين ويطلق على هذه الحالة ”مقاومة الإنسولين”.
وفي كلتا الحالتين يكون سكر الدم غير قادر على دخول الخلايا مما يؤدي إلى تراكمه في الدم وإمكانية ظهوره في البول. وبمرور الوقت ومع ازدياد تراكم السكر في الدم بدلاً من دخوله خلايا الجسم, قد يؤدي إلى مضاعفات مزمنة على بعض أجزاء الجسم كالأوعية الدموية الدقيقة في شبكية العين, وحويصلات الكلى, وتلك التي تغذي الأعصاب .
تم تصنيف مرض السكر حديثاً إلى أربعة أنواع : النوع الأول الذي يعتمد على الإنسولين في علاجه, والنوع الثاني الذي لا يعتمد على الإنسولين في علاجه, والنوع الثالث ويعرف بمرض السكر الثانوي , والنوع الرابع وهو سكر الحمل.
التليف الكبدى (التشمع الكبدى)
تشمع الكبد هو حالة تستبدل فيها ألياف أو أنسجة الكبد الطبيعية بنسيج آخر تالف أو تندبي (التشمع). هذه التشمع يحدث بشكل تدريجي. وتؤثر الأنسجة التالفة على الهيكل الطبيعي وإعادة نمو خلايا الكبد. تصبح خلايا الكبد تالفة وتموت كلما كبرت الأنسجة التالفة تدريجيا. لذلك، فإن الكبد يفقد بالتدريج قدرته علي العمل بشكل طبيعي. ويمكن للأنسجة التالفة أن تؤثر على تدفق الدم عبر الكبد والذي قد ارتفاعا في ضغط الأوعية الدموية والتي تجلب الدم إلي الكبد. وهذاما يسمىبفرط ضغط الدم البابي.
أسباب التشمع الكبدى
- التهاب الكبد الفيروسي المزمن نتيجة الإصابة بفيروس (سى) أو (ب)
- إصابة الكبد بالبلهارسيا
- الكبد الدهنى الغير كحولى وأهم أسبابه السمنة و السكر و زيادة دهون الدم
- التهاب الكبد المناعى (يهاجم جهاز المناعة الكبد).
- احتقان الكبد المزمن وأشهر أسبابه فشل وظائف القلب.
- انسداد القنوات المرارية داخل أو خارج الكبد .
- ترسب الحديد في الكبد (هيموكروماتوزيز) .
- ترسب النحاس في الكبد (مرض ويلسون)
مرضى السكر المصابون بتشمع كبدى
اثبتت الدراسات ان ما يقرب من 17 % الى 30 % من مرضى التشمع الكبدى مصابون بداء السكر فيما يعرف علميا بالسكر الكبدى.
خلال هذه الدراسة البحثية نحن نقوم بمحاولة اثبات او نفى بعض الفروض العلمية المتعلقة بمرضى السكر المصابون بتشمع كبدى حيث ان الإنسولين والذى يعتبر الهرمون الهام جدا والذى يفرز من البنكرياس ويقوم بمساعدة الخلايا فى استخدام جلوكوز الطعام من سكريات ونشويات لانتاج الطاقة ومنع تراكم السكر فى الدم وزيادة نسبته وبالتالى ثبات معدله الطبيعى على مدار 24 ساعة , بعد أداء الإنسولين لمهمته يقوم كل من الكبد والكلى بتكسيره والتخلص منه, حيث يقوم الكبد بتكسير ما يقارب من 60% من الإنسولين, بينما تقوم الكلى بتكسير الباقي منه وإفرازه في البول ويتم هذا عادة في دقائق محدودة. والحكمة في هذا التكسر والتخلص من الإنسولين هو تفادي تراكم الإنسولين.
وبالتالى نحن نفترض فى هذه الدراسة ان مرضى السكر المصابون بتشمع كبدى لا يستطيع الكبد لديهم ان يتخلص بصورة طبيعية من هرمون الإنسولين بعد اداء مهمته وذلك لان التشمع يسبب تلف العديد من خلايا الكبد مما يعيق اداء مهامه العادية وبالتالى قد يتراكم الإنسولين وتزداد نسبته فى الدم مما يؤدى الى ضعف حساسية الخلايا للانسولين ويحدث ما يسمى بمقاومة الإنسولين او المعروف علميا بـمقاومة الإنسولين.
أجريت هذه الدراسة الاكلينيكية على ان يتم اختبار عدد 60 شخصا بشرط تقارب السن وان يكون من الجنسين ( الذكور والاناث ) وتم تقسيمهم على ثلاث مجموعات كالتالى :
1- عدد 41 مريض يعانون من مرض السكر من النوع الثانى مقسمون كالتالى :
-عدد 21 مريض مصابون بمرض السكر من النوع الثانى دون وجود تشمع كبدى
-عدد 20 مريض مصابون بالسكر من النوع الثانى بالاضافى الى اصابتهم بتشمع كبدى
2- عدد 20 شخص لا يعانون من مرض السكر اوالتشمع الكبدى متقاربون فى السن وتوزيع الجنس بالنسبة للمرضى (المجموعة الضابطة)
تم اخضاع جميع المجموعات للفحوصات التالية:
1- فحص طبى شامل عل الجسم من خلال أطباء قسم الباطنة بمستشفى جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا بما فى ذلك التاريخ المرضى للسكر (إن وجد) والادوية التى يتناولوها
2- مستوى الجلوكوز فى الدم ( صائم , فاطر , هيموجلوين سكرى )
3- مستوى الإنسولين فى الدم ( صائم , فاطر )
4- وظائف الكلى
5- وظائف الكبد
6- صورة الدهون فى الدم
7- أشعة تشمعزيونية على البطن والحوض
نتائج الدراسة
1- ارتفاع مستوى الإنسولين فى الدم لمرضى السكر المصابين بتشمع كبدى مقارنة بمرضى السكر فقط غير المصابين بالتشمع.
2- ارتفاع مستوى السكر فى الدم لجميع مرضى السكر مقارنة بالأفراد الغير مصابين بالسكر والذى يعزى الى ضعف انتاج الإنسولين من البنكرياس او الى مقاومة الخلايا للانسولين المفرز
3- الاعتماد على نتائج تحليل الهميوجلوبين السكرى لتقييم مستوى السكر فى الدم يعتبر اكثر دقة من الاعتماد على تحليل مستوى الجلوكوز فى الدم صائم وفاطر.
4- لا يوجد اى فروق بعد التحليل الاحصائى بين مستوى الهيموجلوبين السكرى للذكور والاناث فى المجموعات المختبرة
5- يوجد ارتباط عكسى بين مستوى الإنسولين الصائم فى الدم ومستويات الدهون قليلة الكثافة
6- لا يوجد اى فروق احصائية ذات مغزى بالنسبة للدهون الثلاثية TG او الدهون خفيفة او ثقيلة الكثافة بين مرضى السكر سواء مصابين او غير مصابين بالتشمع الكبدى .
7- لم يتم تسجيل اى فروقات احصائية فى مستويات الألبيومين أو الجلوبيولين اونسبتهم بين مرضى السكر سواء مصابين او غير مصابين بتشمع الكبد عند مقارنتهم بالمجموعة الثالثة (المجموعة الضابطة)
8- نقص مستوى الجلوبيولين فى الدم لمرضى السكر بدون تشمع عند مقارنتهم بمرضى السكر المصابين بتشمع كبدى
9- لم يتم تسجيل فروقات احصائية ذات مغزى بين مستوى بروتينات الدم الكلى بين مرضى السكر سواء مصابين او غير مصابين بالتشمع الكبدى.
10- ارتفاع مستوى انزيمات الكبد لمرضى التشمع الكبدى عند مقارنتهم بالمجموعات الاخرى
الاستنتاج
ارتفاع مستوى الإنسولين فى الدم لمرضى السكر المصابين بتشمع كبدى يرجح امكانية اضافة بعض الادوية التى تزيد من حساسية الانسجة للانسولين وذلك افضل مع اعطاء الادوية التى تنشط البنكرياس لانتاج الإنسولين , كما ان اعتلال مستويات الدهون فى الدم لمرضى السكر تشكل خطرا كبيرا على القلب والاوعية الدموية مما يتطلب مراقبة مستمرة لمستويات هذه الدهون فى الدم ومراقبة الهيموجلوبين السكرى كل ثلاثة اشهر والذى يعتبر الأدق فى تحديد مستوى السكر فى الدم , وكذلك ضبط النظام الغذائى لتجنب المضاعفات الطبية ويكن ان يتحقق ذلك عن طريق الرعاية الصيدلانية للمرضى بواسطة الصيدلى الاكلينيكى.