Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Assessment of Social Support and Psychological Distress among Adolescents in Foster Care at El-Minia Governorate /
المؤلف
Rabie, Sherifa Mohamed Mohamed.
هيئة الاعداد
باحث / شريفة ربيع محمد محمد
مشرف / فادية عبدالحميد مسلم
مناقش / أشرف عبد العظيم عويس
مناقش / اكرام إبراهيم محمد
الموضوع
Psychiatric - Nursing.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
118 P. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة العقلية النفسية
الناشر
تاريخ الإجازة
30/12/2014
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية التمريض - Psychiatric Nursing.
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 124

from 124

Abstract

الرعاية المؤسسية هي نمط من الرعاية الأجتماعية تقدم من خلال دور رعاية ومؤسسات
تديرها الدولة أو تشرف عليها لللأطفال الذين ليس لهم أسر أو أسرهم غير قادرة على رعايتهم
وتتضمن تلك الرعاية أنواع عديدة من الخدمات مثل الخدمات الأجتماعية والصحية والتربوية
والترفيهية في محاولة لتعويض هؤلاء الاطفال ما يفقدونه نتيجة بعدهم عن أسرهم الطبيعية، لا
شك في أن مؤسسات الرعاية البديلة لها دور في حماية الأطفال المحرومين من الرعاية الأسرية
والأجتماعية من التشرد والضياع، وٕايجاد البديل الآمن، وتأمين المأوى والخدمات المختلفه
والتحصيل الد ا رسي.... الخ. وٕاذا كانت مؤسسات الرعاية البديلة لا يمكن أعتبارها بديلا عن
الأسرة في رعاية تلك الفئة من الأطفال، لكنها تعتبر أحد الخيا ا رت التي لابد منها في حال فقدان
الرعاية الأسرية أو التصدع الأسري. لذا فقد قدمت الدولة الرعاية لهذه الفئة عن طريق دور
الرعاية الأجتماعية التي تقوم بإيواء ”من كانت أعمارهم تت ا روح بين حديثي الولادة و حتى الثامنة
عشر قابلة للتمديد سنة واحدة”. إذ تهدف هذه الدور الى إنتشال هؤلاء الأطفال من الضياع و
التشرد و الانح ا رف و الجهل و المرض الذي قد يداهمهم و هم بعيدون عن ذويهم، و من جانب
آخر فان وجود هذه المجموعة من الأطفال في مؤسسات الرعاية الاجتماعية له تأثير سلبي على
نفسيتهم ”فعزل الطفل عن المجتمع و عن أسرته مهما كانت أسبابها و مهما بدا في نظر الكبار
شديد 5 إيداعه في المؤسسة لصالحه فان الطفل لا يستطيع أن يدرك من هذا كله إلا شئ واحدا
القسوة على نفسه هو أن المجتمع ممثلا في أسرته وذويه قد تخلى عنه”.
: JK,% ا H ف
% ا
يهدف هذا البحث الى تقييم المساندة الاجتماعية و الضغوط النفسية بين م ا رهقي دور الرعاية
الاجتماعية في محافظة المنيا.
: J K,% ا #
اشتملت عينة البحث على ١٠٠ من م ا رهقى دور الرعاية الاجتماعية فى محافظة المنيا،
حيث أن المحافظة إشتملت على عشرمؤسسات/ دور رعاية اجتماعية موزعة على أربعة مدن
وهى المنيا وملوى وأبوقرقاص وسمالوط حيث وصل اعدادهم الى ٥٨ م ا رهق و ٤٢ م ا رهقة) الذين
١٩ عاما فى الفترة من فب ا رير ٢٠١٢ - وافقو على الاشت ا رك فى البحث، تت ا روح اعمارهم من ١١
. وحتى اغسطس ٢٠١٢
: J K,% أدوات ا
المقياس الأول ويتكون من:
١- بيانات عن الم ا رهق:
وتحتوى على: السن – النوع- المرحلة التعليمية- محل الاقامة قبل دخول المؤسسة
٢- بيانات عن المعيشة فى المؤسسة وعلاقته بالمشرفين فى دور الرعاية الاجتماعية
وتحتوى على: مدة التعايش بالمؤسسة- عدد زيا ا رت الاقارب-علاقتة بالمشرفين-ماذا يفعل
الشاب عندما يتعرض لمشكلة ما؟
المقياس الثانى:
مقياس المساندة الاجتماعية او الدعم الاجتماعى (نوربك ١٩٩٥ ) يتكون المقياس من ٩ اسئلة
+ (٢+ صممت لقياس كلا من: ١ - الخصائص الوظيفية للدعم الاجتماعى= التأثير( سؤال ١
.(٦+ ٤) + المساعدات (سؤال ٥ + التأكيد (سؤال ٣
٢ - الخصائص شبكة الدعم الاجتماعى = حجم ومدة ووتيرة اتصال
٨) – الفقدان من هذه العلاقات الهامة + العلاقات (سؤال ٧
( (السؤال ٩
وقد تم تقييم الاجابات بناء على 5 اختيا ا رت تت ا روح من ( ٠ إلى 4 ) وهى كالاتى:
٠ ) لا على الاطلاق )
١ ) قليلا )
٢ ) معتدل او متوسط. )
٣ ) لا بأس او قد ا ر كبي ا ر )
4 ) قد ا ر كبير جدا او كثي ا ر )
المقياس الثالث:
مقياس الضغوط الاجتماعية مقياس داس ( ٤٢ ) للاكتئاب والقلق والضغط النفسى
:( (لوفيبوند ١٩٩٥
هذا المقياس يحتوى على ٤٢ عنصر مقسمة الى ١٤ عنص ا ر لقياس الاكتئاب، ١٤ عنص ا ر
لقياس القلق، ١٤ عنص ا ر لقياس الضغط النفسى. وقد تم تقييم الاجابات بناء على ٤ اختيا ا رت
تت ا روح من ( ٠ إلى ٣ ) وهى كالاتى:
٠ ) لا تنطبق على بتاتا )
١ ) ينطبق على بعض الشئ أو قليلا من الوقت . )
٢ ) ينطبق على بدرجة ملحوظة او بعض الوقت. )
٣ ) ينطبق على كثي ا ر أو معظم الوقت )
خطوات اج ا رء البحث:
بعد الحصول على موافقة رسمية من وكيل و ا زرة التضامن الاجتماعى التى اجريت بها
الد ا رسة قامت الباحثة بمقابلة هؤلاء الم ا رهقين وشرحت لهم الغرض من البحث، وتم اخذ موافقتهم
على الاشت ا رك فى البحث وم ا رعاة كل الاعتبا ا رت الاخلاقية، وبعد ذلك تم جمع البيانات.
أهم نتائج البحث:
٪ ١. أوضحت النتائج أن أكثر من نصف عينة الد ا رسة ٥٨ ٪ من الذكور، في حين أن ٤٢
١٨ عاما، حيث وجد ان حوالى - من الإناث، الذين تت ا روح اعمارهم من ١١
نصف(% ٥٠ ) الم ا رهقين كانوا فى المرحلة الاعدادية، ٦١ % كانوا من المناطق الريفية.
٢. .فيما يتعلق باسباب دخول دور الرعاية الاجتماعية، فقد لوحظ ان التفكك
الاسرى(انفصال الابوين) والفقر(سوء الحاة الاقتصادية)اكثر الاسباب التى ادت الى
ايداع هؤلاء الاطفال فى دور الرعاية الاجتماعية.
٣. بالنسبة للمساندة الاجتماعية فقد وجد ان اكثر من نصف م ا رهقى دور الرعاية
الاجتماعية يستمدون المساندة الاجتماعية من زملائهم، وان الذكور كانوا اكثر مساندة
اجتماعية من الاناث.
٤. أوضحت الد ا رسة أن اكثرمن نصف م ا رهقى دور الرعاية الاجتماعية يعانون من قلق
شديد و ٦٠ % يعانون من اكتئاب شديد، بينما ٧٧ % يعانون من مستوى متوسط من
الضغط النفسى.
٥. كما لوحظ وجود علاقة ذات دلالة احصائية بين نوع الاقامة فى دور الرعاية
الاجتماعية والضغوط النفسية، حيث وجد ان الم ا رهقين الذين يقيمون اقامة جزئية فى
دور الرعاية الاجتماعية( اقامة فى النهار فقط، ثم يرجعون الى ذويهم للبيات معهم ليلا)
اقل ضغوطا نفسية من هؤلاء الذين يقيمون اقامة دائمة فى دور الرعاية الاجتماعية.
بينما لم يلاحظ وجود علاقة ذات دلالة احصائية بتن الضغوط النفسية والمساندة
الاجتماعية.
في ضوء هذه النتائج فإن أهم توصيات هذا البحث تتضمن ما يلي:
نظ ا ر لما يترتب على الاقامة فى المؤسسات الاجتماعية من آثار سلبية ، وبالتالي على ·
المجتمع بوجه عام، فيجب بذل كل الجهود للتقليل من الاعتماد على الرعاية من خلال
مؤسسات، وجعلها فقط الملجأ الأخير، والتركيز بدلا من ذلك على الرعاية من خلال أسر
بديلة من الأقارب والجي ا رن، خاصةً أن اغلب هؤلاء النزلاء من الذين أتوا من أسر مفككة، أو
تعاني بعض الظروف من مرض أو ضائقة اقتصادية.
توسيع نطاق الرعاية حتى سن ٢١ عام لضمان اتمام نضج الم ا رهقين. ·
توفير برنامج دورى و فعال لفحص وتقييم الصحة النفسية للم ا رهقين في دور الرعاية الاجتماعية.