![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تعتبر الأزمة الصدرية من الأمراض التي تشتمل علي أنماط ظاهرية ذات طبيعة متداخلة ويختلف النمط الظاهري باختلاف الطرز الجيني والعوامل البيئية التي يتعرض لها المريض. هذا وتختلف الأنماط الظاهرية المتباينة للأزمة الصدرية في استجابتها للعلاج ومن هنا ظهرت الضرورة الملحة لتوصيف الأنماط الظاهرية المختلفة للأزمة الصدرية وفهم أكثر عمقاً لفسيولوجيا المرض ومحاولة البحث عن اقتران بين الأعراض الظاهرية وبين طرز جينية معينة ودلالات مناعية مختلفة من أجل توصيف أفضل للعلاج في الحالات المختلفة. لقد بنيت فكرة هذا البحث اعتماداً علي ملاحظة اختلاف الأعراض التي يعاني منها مرضي الأزمة الصدرية ما بين السعال وضيق التنفس والأزيز , كما لوحظ اختلاف استجابة المرضي للأدوية المختلفة المستخدمة في علاج الأزمة الصدرية. إن فرضيتنا البحثية تقوم علي تصنيف مرضي الأزمة الصدرية اعتمادا علي العرض الغالب للمريض, ومحاولة دراسة هذه المجموعات المختلفة من حيث دلالات التهاب الشعب الهوائية والأنماط الجينية ووظائف الرئة واختبارات الحساسية عن طريق وخز الجلد. تم تقسيم حالات الأزمة الصدرية في الدراسة المقدمة إلي أربع مجموعات ، مجموعة السعال, ومجموعة صعوبة التنفس, ومجموعة السعال وصعوبة التنفس, ومجموعة الأزيز. وقد خضعت جميع الحالات لعمل وظائف الرئة, واختبار الحساسية عن طريق وحز الجلد, والنسبة الجزئية لغاز أكسيد النيتريك في الزفير وسيرم إنترلوكين-9, وسيرم إنترلوكين-17, وسيرم أمينوجلوبلين E , وجينات الإنترلوكين-4 ومستقبلات الإنترلوكين-4. |