الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 151 |  |  |
| | | from | 151 | | |
Abstract
الجلوكوكورتيكويد مثل باقى الإستيرويد تستطيع أن تعبر بسهوله إلى مستقبلاتها داخل الخليه. كما أن الجلوكوكورتيكويد تلعب دورا فى إكتمال نمو رئة الجنين على طريق تحفيز تكوين بروتين السيرفاكتانت داخل رئة الجنين, و تلعب دورا فى الولاده عن طريق تحفيز تكوين البروستاجلاندين داخل أنسجة الرحم.
وفى الجنس البشرى , تتميز المشيمة بتكوين هرمون ال (سى ار اتش) و الزياده فى تركيز هذا الهرمون فى بلازما اﻷم تتزامن مع ميعاد الولاده. و حديثا, وجد أن هرمون ال (سى ار اتش) يحفز المشيمه لتكوين هرمون اﻹستروجين و يمنعها من تكوين هرمون البروجيستيرون. و يتم إفراز هرمون ال (سى ار اتش) المشيمى خلال الدوره الدمويه للجنين و فى الخارج يقوم هرمون ال (سى ار اتش) بتحفيز تكوين هرمون ال (دى اتش ﺇى إيه إس) من النطاق الجنيني للغده الكظريه الجنينيه.
هذا النشاط فى النطاق الجنيني يتزامن مع زياده فى معدلات هرمون اﻹستروجين فى اﻷم خلال تحول هرمون ال (دى اتش ﺇى اس) الى هرمون اﻹستروجين داخل المشيمه. و الزياده فى معدل هرمون اﻹستروجين الى هرمون البروجيستيرون تحفز تكوين البروتينات المسئوله عن إنقباضات الرحم, ولذلك تساعد على بدﺃ الولاده.
ﺃيضا الجلوكوكورتيكويد يعمل على تكوين هرمون ال (سى ار اتش) بواسطة المشيمه و تكوين البروستاجلاندين بواسطة اﻷغشيه الجنينيه . لذلك تلعب الجلوكوكورتيكويد دورا مهما فى مرحلة الولاده.
فى المشيمه يقوم ﺇنزيم (11بيتا- ﺇتش ﺇس دى2) بتحويل الكورتيزول النشط إلى الكورتيزون الغير النشط,وبذلك يحمى الجنين من زيادة معدلات الجلوكوكورتيكويد فى دم الأم. أما فى اﻷغشيه الجنينيه, يتم تفعيل دور الجلوكوكورتيكويد بواسطة ﺇنزيم (11بيتا- ﺇتش ﺇس دى1), حيث أن هذا اﻹنزيم يحّول هرمون الكورتيزون الغير نشط ﺇلى هرمون الكورتيزول النشط و بذلك يزيد معدلات الجلوكوكورتيكويد النشطه الحيويه.
و الكورتيزول يزيد معدلات البروستاجلاندين فى اﻷغشيه الجنينيه ﺇما بزيادة إنزيم (بروستاجلاندين هيدروكسى ستيرويد) أو بنقص ﺇنزيم ( بروستاجلاندين ديهيدروجيناز). والذى بالتبعيه يؤدى إلى زيادة نشاط ﺇنزيم (11بيتا- ﺇتش ﺇس دى1), وينتج عن ذلك زيادة إنتاج الكورتيزول مؤديا إلى زيادة تكوين البروستاجلاندين. هذا التسلسل فى اﻷحداث المبتدﺉ بواسطة الجلوكوكورتيكويد يلعب دورا مهما فى تحفيز الولاده.
الهدف من الدراسه:
• تقييم تأثير الحقن العضلى للديكثاميثازون على مدة الولاده وأثاره المحتمله على الأم و الطفل.
طريقة العمل :
هذه التجربه العشوائية المنظمة تم ٳجراؤها فى قسم النساء و التوليد (مستشفى بنى سويف العام).
هذه التجربه شملت ١٢٠ سيدة مرشحه لتحفيز الولاده بسبب تأخر مدة الحمل وتم تقسيمهم ٳلى مجموعتين:
المجموعه ٲ (مجموعة الديكثاميثازون) و عددها ٦٠:
ثمانية مللجرامات (٢ ملل) من المنتج (ديكادرون) تم حقنها عضليا 6 ساعات قبل تحفيز الولادة و تم تحفيز الولادة بواسطة البروتوكول التالى: بداية بكمية 5 نقاط / فى الدقيقة لكل 500 ملل من المحلول الملحى مضافا لها 5 وحدات سنتوسينون و تم الزيادة بمعدل 5-10 نقاط / الدقيقة كل 30 دقيقة .
المجموعة ب (مجموعة القياس) و عددها ٦٠:
٢ ملل من المحلول الملحى تم حقنها عضليا 6 ساعات قبل تحفيز الولادة و تم تحفيز الولادة بواسطة البروتوكول التالى: بداية بكمية 5 نقاط / فى الدقيقة لكل 500 ملل من المحلول الملحى مضافا لها 5 وحدات سنتوسينون و تم الزيادة بمعدل 5-10 نقاط / الدقيقة كل 30 دقيقة .
و معايير الإدراج فى التجربه هى :
1. سيده بكريه .
2.مدة الحمل41 ٲسبوع وما أكثر طبقا لليوم الفعلى ﻷخر مدة حيض و طبقا لتقييم اﻷشعه التليفزيونيه.
٣. الوضع القمى للجنين.
٤. جنين ٲوحد.
5. معدل بيشوب ≥ 7 .
و معايير الإستثناء فى التجربه هى :
1- تداعيات لإجراء عمليه قيصريه مثل : عدم تناسق الرٲس مع الحوض‚ المشيمه المتقدمه‚ الوضع غير القمى للجنين‚ قيصريه سابقه.
2- داء السكرى.
3- إرتفاع ضغط الدم.
4- المرحله النشطه من الولاده (ٳتساع عنق الرحم ٣-٤ سم باﻹضافه ٳلى ٣ ٳنقباضات رحميه خلال ١٠ دقاﺋق).
5- ولاده مبكره و ٳنفجار مبكر لجيب المياه.
6- سيده ولدت ٲكثر من مره.
و خضعت كل سيده ﺇلى اﻷتى:
1- موافقه لفظيه.
2- تاريخ مرضى كامل لإستثناء وجود ٲمراض عضويه‚ تشوهات خلقيه للجنين‚ أو أية محاذير للولاده الطبيعيه.
3- الفحص العام للسيده بما فى ذلك النبض و الضغط.
4- الفحص الباطنى لمعرفة وضع الجنين‚ مستوى الرٲس فى حالة الوضع القمى للجنين‚ كمية الساﺋل الأمنيوسى‚ نبض الجنين‚ ٳنقباضات الرحم و لٳستثناء الحمل المتعدد و ٳستثناء ٳعياء الجنين.
5- الفحص المهبلى لمعرفة ٳتساع عنق الرحم فى بداية التجربة‚ وضع الجنين‚ مستوى الرٲس و ٳتساع الحوض.
6- قياس كلا من :
أ) مدة المرحله الكامنه و المرحله النشطه من الولاده.
ب) معدل ٲبجار للطفل حديث الولاده.