الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract يعد إعادة تشكيل الجسم جزء مهم من المهارات التي لا بد أن يتقنها جراح التجميل. كما تعد جراحات تجميل البطن من أكثر العمليات شيوعاً, إلا أن بعض المرضى قد يقعون فى المنطقه الرماديه حيث لا يتضح الدافع للعمليه أو الطريقه المناسبه لإجرائها و لذا فإن الدراسه للصفات التشريحيه لجدار البطن يقع عليها العامل الأساسى لتحديد الطريقه المناسبه. و بنظره تاريخيه نجد أن التعامل مع ترهلات البطن كان يتم فى أوائل القرن العشرين بمجرد إستئصال الجزء الأمامى المترهل فقط و تبع ذلك الطريقه الكلاسيكيه لشد البطن, إلا أنه وجد أن تلك الطريقه لا تصلح إلا لهؤلاء الذين يعانون من ترهل للجزء الأمامى فقط فظهرت تعديلات عديده على هذه الطريقه الكلاسيكيه للذين يعانون من ترهل جانبى أو خلفى و منها شد البطن الجانبى أو شد البطن عن طريق الحزام و عن طريق جرح طولى . وتؤدي العملية إلى إزالة الترهلات وتحسن شكل البطن بشكل كبير إلا أنها تظهر ندبة مكان العملية قد تكون صغيرة وقد تكون كبيرة تتوسط أسفل البطن, و الجرح الناتج عن العمليه يجب أن يكون خفي قدر الإمكان و متناسق من الجانبين و موجود بالأماكن المغطاه بأقل الملابس. ولكن بعد شد البطن تصبح منطقة العانة اكثر وضوحا فى حالات تضخم منطقة العانة وسقوط منطقة العانة بدرجاتها المختلفة. وسقوط منطقة العانة قد يترافق مع حالات زيادة الوزن وفقدان الوزن والشيخوخة . ولذا فان التعديلات الجمالية لمنطقة العانة سواء التكوينية أو نتيجة الوزن الزائد إذا لم تعالج قد تصبح أكثر وضوحا بعد شد البطن والذى يمكن ان يسبب احراجا للمريض . ولذا فإن هذه الدراسة توصى بتقنية بسيطة وفعالة يتم إجراءها فى وقت واحد مع شد البطن لتعطى نتائج مُرضية ولا تتداخل مع التصريف الليمفاوى لمنطقة العانة وتقلل من بروز منطقة العانة وتصحح عدم التماثل الصحيح لتوفير نقطة الانتقال السلس من البطن إلى منطقة العانة . |