الفهرس 
إهداء
مشكلة الدراسة ومفاهيمهايوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 188 |  |  |
| | | from | 188 | | |
المستخلص
أولاً: مشكلة الدراسة:
تعد مقاومة العملاء من المشكلات التي تسهم بشكل كبير في إعاقة جهود التدخل المهني، حيث أن المقاومة هي رد الفعل الذي يظهر من العميل عندما يشعر أنه يتعرض للإكراه وسوء المعاملة، وتتمثل في مجموعة السلوكيات والأفكار والمشاعر السلبية التي تمكث في ذهن العميل بهدف الحفاظ على الوضع الراهن والرغبة في عدم التغيير.
ومقاومة العملاء تظهر مع فئات كبيرة من العملاء سواء أكان نمط العميل عميل مختار أو عميل مكره، وتزادا مقاومة العملاء بشكل أكثر وضوحاً مع نمط العميل المكره كالمدمنين، خاصة وأن المدمن عند دخوله المؤسسة يشعر بالعديد من المشاعر السلبية، والاتجاهات العدوانية خاصة وأنه يظن أن المجتمع الأسرى والأهل قد تخلوا عنه فيبدى أشكال المقاومة تجاه الأخصائي الاجتماعي.
وينتج عن مقاومة المدمن للتدخل المهني نتائج كثيرة منها عدم قدرته على الاستفادة من الخدمات المهنية المتاحة التي يقدمها الأخصائي الاجتماعي بالمؤسسة، الأمر الذي يمكن أن يؤثر على نمو قدراته ومهاراته ويجعله يستمر في التعاطي للمواد المخدرة المختلفة الأشكال نتيجة لهذه المقاومة، مما يؤثر بشكل كبير في عمليات التدخل المهني مع المدمن، وبناء على ذلك يمكن أن تتحد مشكلة الدراسة في دراسة عوامل وأسباب مقاومة المدمنين لدور الأخصائي الاجتماعي عند تعامله معهم، وصولاً إلى تصور مقترح من منظور العلاج المعرفي في خدمة الفرد للتخفيف من مقاومة المدمنين تجاه الأخصائي الاجتماعي.
ثانياً: أهداف الدراسة:
تسعى هذه الدراسة إلى تحقيق هدف رئيسي وهو:-
تحديد العوامل المرتبطة بمقاومة المدمنين لدور الأخصائي الاجتماعي عند التعامل معه.
وينبثق منه مجموعة من الأهداف الفرعية الآتية:
1. تحديد عوامل مقاومة المدمنين لدور الأخصائي الاجتماعي المرتبطة بالمدمن نفسه.
2. تحديد عوامل مقاومة المدمنين لدور الأخصائي الاجتماعي المرتبطة بالأخصائي الاجتماعي.
3. تحديد عوامل مقاومة المدمنين لدور الأخصائي الاجتماعي المرتبطة بالمؤسسة.
4. تحديد عوامل مقاومة المدمنين لدور الأخصائي الاجتماعي المرتبطة بالأسرة.
5. تحديد عوامل مقاومة المدمنين لدور الأخصائي الاجتماعي المرتبطة بالبيئة الخارجية.
6. التوصل إلى تصور مقترح للتغلب على مقاومة المدمنين لدور الأخصائي الاجتماعي من منظور العلاج المعرفي في خدمة الفرد.
ثالثاً: تساؤلات الدراسة:-
تسعى الدراسة إلى محاولة الإجابة على التساؤل الرئيسي الأتي:
ما عوامل مقاومة المدمنين لدور الأخصائي الاجتماعي عند تعامله معهم؟
وانبثقت من التساؤل الرئيسي تساؤلات فرعية كالأتي:
1. ما عوامل مقاومة المدمنين لدور الأخصائي الاجتماعي المرتبطة بالمدمن نفسه؟
2. ما عوامل مقاومة المدمنين لدور الأخصائي الاجتماعي المرتبطة بالأخصائي الاجتماعي؟
3. ما عوامل مقاومة المدمنين لدور الأخصائي الاجتماعي المرتبطة بالمؤسسة؟
4. ما عوامل مقاومة المدمنين لدور الأخصائي الاجتماعي المرتبطة بالأسرة؟
5. ما عوامل مقاومة المدمنين لدور الأخصائي الاجتماعي المرتبطة بالبيئة الخارجية؟
6. هل توجد علاقة ارتباطيه ذات دلالة إحصائية بين عوامل مقاومة المدمنين لدور الأخصائي الاجتماعي وبين المتغيرات لكل من النوع، والمؤهل، وسنوات الخبرة، والدورات التدريبية؟
7. ما التصور المقترح للتغلب على المقاومة التي يبديها المدمنون لدور الأخصائي الاجتماعي من منظور العلاج المعرفي في خدمة الفرد؟
رابعاً: مفاهيم الدراسة:-
1. مفهوم المقاومة
2. مفهوم الإدمان
3. مفهوم المدمن
4. مفهوم العلاج المعرفي
خامساً: الإجراءات المنهجية للدراسة:-
أ- نوع الدراسة:
تنتمي الدراسة الراهنة إلى نمط الدراسات الوصفية التحليلية والتي تحاول فيها الباحثة تحديد عوامل مقاومة المدمنين عند التعامل مع الأخصائي الاجتماعي من منظور العلاج المعرفي في خدمة الفرد.
ب- المنهج المستخدم للدراسة:
استعانت الباحثة في دراستها بمنهج المسح الاجتماعي بطريقة الحصر الشامل.
ج- أدوات الدراسة:
اعتمدت الباحثة في هذه الدراسة على الأدوات الآتية :
- استمارة استبيان للأخصائيين الاجتماعين العاملين بأندية الدفاع الاجتماعي بمحافظة أسيوط، والأخصائيين الاجتماعيين العاملين بمستشفى الصحة النفسية بمديرية الصحة، ووحدة علاج الإدمان بقسم الطب النفسي بمستشفى جامعة أسيوط.
- دليل الملاحظة للمدمنين بمستشفى الصحة النفسية بمديرية الصحة، وأندية الدفاع الاجتماعي بمحافظة أسيوط، ووحدة علاج الإدمان بقسم الطب النفسي بمستشفى جامعة أسيوط.
د- مجالات الدراسة :
1. المجال البشرى: وتم اختيار المجال البشرى لهذه الدراسة وفقا للاتي :
الحصر الشامل للمدمنين: بأندية الدفاع الاجتماعي (نادي الدفاع بمركز الفتح) وعددهم (1)، والمدمنين بمستشفى الصحة النفسية بمديرية الصحة وعددهم (18)، والمدمنين بوحدة علاج الإدمان بقسم الطب النفسي بمستشفى جامعة أسيوط وعددهم (10) ليصبح إجمالي عددهم (29).
الحصر الشامل للأخصائيين الاجتماعين: العاملين بأندية الدفاع الاجتماعي وعددهم (20)، والأخصائيين الاجتماعيين العاملين بمستشفى الصحة النفسية بمديرية الصحة وعددهم (4)، ووحدة علاج الإدمان بقسم الطب النفسي بمستشفى جامعة أسيوط بمحافظة أسيوط وعددهم (6) ليصبح إجمالي عددهم (30).
2. المجال المكاني: وتحدد المجال المكاني لهذه الدراسة بأندية الدفاع الاجتماعي بمحافظة أسيوط، ومستشفى الصحة النفسية بمديرية الصحة، ووحدة علاج الإدمان بقسم الطب النفسي بمستشفى جامعة أسيوط بمحافظة أسيوط.
3. المجال الزمني: وهى فترة تطبيق الدراسة بشقيها النظري والميداني وهى الفترة من 25-12-2011 إلى 25-12-2012.
سادساً: نتائج الدراسة:
توصلت نتائج الدراسة إلى وجود مقاومة من قبل المدمنين وتمثلت هذه المقاومة في الأتي:
أ- نتائج الدراسة من وجهة نظر الأخصائيين الاجتماعيين:
1. عوامل مقاومة المدمنين الراجعة للمدمن نفسه بقوة نسبية 77%.
2. عوامل مقاومة المدمنين الراجعة للأخصائي الاجتماعي بقوة نسبية 71,7%.
3. عوامل مقاومة المدمنين الراجعة للأسرة بقوة نسبية 84,9%.
4. عوامل مقاومة المدمنين الراجعة للمؤسسة بقوة نسبية 82,3%.
5. عوامل مقاومة المدمنين الراجعة للبيئة الخارجية (المجتمع المحيط) بقوة نسبية 88,3%.
ب- نتائج الدراسة من وجهة نظر دليل الملاحظة الخاص بالمدمنين:
1. عوامل مقاومة المدمنين الراجعة للمدمن نفسه بقوة نسبية 74,7%.
2. عوامل مقاومة المدمنين الراجعة للأخصائي الاجتماعي بقوة نسبية 67,2%.
3. عوامل مقاومة المدمنين الراجعة للمؤسسة بقوة نسبية 77,6%.
ج- توصلت الدراسة إلى وضع تصور مقترح من منظور العلاج المعرفي في خدمة الفرد للتخفيف من مقاومة المدمنين لدور الأخصائي الاجتماعي عند التعامل معهم.