Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Fundus Changes in Thalassemia /
المؤلف
Ahmed, Safaa Hashem Ibrahem.
هيئة الاعداد
باحث / Safaa Hashem Ibrahem Ahmed
مشرف / Waleed Mohamed Mahran
الموضوع
thalassemia. ophthalmology. eye - diseases.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
91 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
طب العيون
تاريخ الإجازة
21/2/2012
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الطب - Ophthalmology
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 102

from 102

Abstract

يعتبر مرض الثلاثيميا من الأمراض ذات اضطراب الجين الواحد الأكثر شيوعا في العالم. وهناك نوعان من الثلاثيميا ألفا وبيتا اعتمادا علي أي من سلسلة الجلوبين يحدث لها طفرة جينية أو نقص.
ويعالج مرضي الثلاثيميا بنقل الدم المنتظم والمتكرر والذي يؤدي إلى تراكم مستمر للحديد.
ويؤدي هذا التراكم للحديد إلي تدمير مختلف أعضاء الجسم مثل تغيرات في أجزاء العين المختلفة، القلب، الكبد، الغدد الصماء وتغييرات الهيكل العظمي والذي يعالج بدوره بممتذات الحديد.
المضاعفات قد تكون بسبب المرض نفسه أو أثار جانبية لممتذات الحديد كعقار الديسفيروكسامين أو الديفريبرون. وتشمل هده المضاعفات تغيرات في قاع العين مثل زيادة تقعر العصب البصري، اعتلال العصب البصري ،وعيوب مجال الأبصار،عيوب رؤية الألوان، تشوهات الأوعية الدموية الدقيقة في شبكية العين ،التغيرات البصرية الفسيولوجية الكهربائية، تعرج الشبكية الوريدي ونزيف الشبكية كما يوجد مضاعفات أخري بالجزء الأمامي للعين مثل عتامة العدسة، ترسب تصبغ القرنية، الخطأ الانكساري وطمس نمط قزحية العين.
في مرحلة مبكرة من المرض قد لا توجد أعراض تماما لكن مع تقدم المرض يمكن أن تشمل الأعراض عدم وضوح الرؤية، انخفاض الرؤية ، العمى الليلي ويستمر تدهور النمط الكلاسيكي لقاع عين حتى مراحل متقدمة من المرض فقد يحدث شحوب للعصب البصري وتضيق الشرايين والأوردة وربما فقدان للبصر.
وتهدف هذه الدراسة لتقييم تغيرات قاع العين لمرضي أنيميا البحر المتوسط والعلاقة بين تغيرات قاع العين واستخدام ممتذات الحديد. تتضمن هده الدراسة دراسة 30 حالة ممن يعانون من مرض أنيميا البحر المتوسط الذين يتم نقل الدم المتكرر لهم والعلاج المخفض لمستوي الحديد في الجسم وقد تم اختيارهم من المرضي المترددين علي عيادة أمراض دم الأطفال في مستشفي بني سويف الجامعي وقد تم عمل الفحص البصري للمرضي بقسم وعيادة طب وجراحة العيون بمستشفي بني سويف الجامعي.
تشمل الفحوصات المختبرية علي عد الدم الكامل,قياس مستوي مادة الفيريتين في الدم والفصل الكهربائي للهيموجلوبين. أما الفحص البصري فيشمل قياس حدة الأبصار وفحص الجزء الأمامي بواسطة المصباح الشقي وقياس ضغط العين وفحص قاع العين بواسطة منظار فحص قاع العين الغير مباشر بالإضافة إلي التصوير المقطعي للعين بواسطة الماسح المقطعي للعصب البصري وعمل مجال إبصار لبعض الحالات المختارة.
وقد وصلت الدراسة إلي النتائج التالية:
وجود 30% من مرض أنيميا البحر المتوسط يعانون من تغيرات في قاع العين. 15% منهم يعانون من زيادة في تقعر العصب البصري، (13,3%) تغيرات في أوردة الشبكية،(6,7%) تغيرات في وضع الشرايين بالنسبة للأوردة الشبكية وأيضا (6,7%) عيوب رؤية الألوان.
وقد كشفت الدراسة عن النتائج الآتية:
• توجد علاقة قوية بين ارتفاع مستوي مادة الفيراتين في الدم ووجود تغيرات بقاع العين.
• توجد علاقة بين نسبة الهيموجلوبين في الدم وزيادة تقعر العصب البصري.
• ولكن لا توجد علاقة بين نسبة الهيموجلوبين في الدم والعيوب البصرية الأخرى مثل عيوب رؤية الألوان, التغيرات في أوردة الشبكية والتغيرات في وضع الشرايين بالنسبة للأوردة.
• لا توجد علاقة بين قياس ضغط العين وزيادة تقعر العصب البصري.
• توجد علاقة بين تصحيح حدة الأبصار وتعادل كروية العين.
• كما توجد علاقة قوية بين استخدام ممتذات الحديد وتغيرات قاع العين.
• ليس هناك علاقة بين نقل الدم المتكرر وتغيرات قاع العين