Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المنطقة الممتدة من بيسان شمالاً حتى عين جدي جنوباً في الغور الفلسطيني:
الناشر
جامعة عين شمس.
المؤلف
الحلاق،جابر محمود عبد المنعم.
هيئة الاعداد
مشرف / سهام محمد هاشم
مشرف / محمد عبد الرحمن ابو صفط
مشرف / نورة عبد التواب السيد
باحث / جابر محمود عبد المنعم الحلاق
الموضوع
بيسان. عين جدى. الغور الفلسطيني.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
P 536. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الجغرافيا والتخطيط والتنمية
تاريخ الإجازة
1/1/2012
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - الجغرافيا
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 536

from 536

المستخلص

تناولت هذه الدراسة منطقة الغور الفلسطيني من بيسان شمالا وحتى عين جدي جنوبا دراسة في الجيومورفولوجيا التطبيقية فقد تم دراسة العوامل الطبيعية لتحديد دورها في تشكيل الظواهر الجيومورفولوجية للمنطقة ,وتضمنت هذة الدراسة :-
1-دراسة البنية الجيولوجية للمنطقة من اجل التعرف على تكويناتها الصخرية ومدى مساهمتها في تشكيل الظاهرات الجيومورفولوجية في المنطقة ,فقد تبين من خلال الدراسة ان معظم تكوينات منطقة الدراسة هي تكوينات حديثة موزعة بين العصرين الثلاثي والرباعي.
2- دراسة العوامل المناخية من حرارة وامطار ورياح وغيرها من العناصر المناخية الأخرى, وذلك لما لها من دور في تشكيل المنطقة جيومورفولوجيا من خلال ما تقوم بة من عوامل تجوية وتعرية
3- تصنيف الأشكال الجيومورفولوجية حسب عوامل نشأتها الى عدة أنماط وهي:-
أشكال تحاتية : مثل ، نقاط التجديد ، الحفر الوعائية ، الخوانق ، المدرجات البحرية .
أشكال ارسابية : مثل ، سهل فيضي ، دلتا نهر الأردن ، المراوح الفيضية ، الشواطئ البحرية الحديثة .
أشكال التجوية : مثل ، مخروط الهشيم ، التفكك الكتلي ، الانهيارات الصخرية ، التقشر الصخري ،التشققات الطينية ، التدفقات الطينية ،حفر الإذابة ، تقويض السفلي .
أشكال حيوية : مثل ، الاشجار ، الحيوانات ، والإنسان .
4- تناولت الدراسة الخصائص الجغرافية لمنطقة الدراسة, والتي تشكل ظاهرة فريدة على سطح الأرض,فهي تقع في منطقة غور الأردن والذي يمثل اخفض بقاع الأرض ويصنف ضمن البيئات الجافة ,على الرغم من إنة محاط ببيئات رطبة على جانبية.
5- ونتيجة لتحليل شبكات التصريف المائي ودراسة خصائصه المورفومترية, فقد تبين ان خصائص شبكة التصريف ترتبط بخصائص منطقة الدراسة البنيوية والليثولوجية والذي انعكس بدورة على توجيه شبكة التصريف المائي في منطقة الدراسة.
6- وقد استخدم الطالب في هذه الدراسة عدة أساليب كتحليل الخرائط الجيولوجية والطبوغرافية بالإضافة الى الدراسات الميدانية, كما عمل على تحليل البيانات إحصائيا ضمن برامج مختلفة منهاSPSS و ERDAS IMAGE وذلك من اجل تحليل شبكة التصريف المائي للأحواض وإنتاج العديد من الخرائط المختلفة.كما تم تطبيق بعض المقاييس والمعادلات الرياضية المستخدمة في التحليل الكمي لمثل هذه الدراسات.
7- دراسة بعض الجوانب للجيومورفولوجيا التطبيقية, والتي تمثلت في مجالات مختلفة :
اثر الجيومورفولوجيا على الموارد المائية , النقل والمواصلات ,التنمية الاقتصادية , التنمية السياحية والترفيهية ,النواحي العسكرية,إنشاء السدود والحد من الانجراف ، وقد أظهرت الدراسة مجموعة من النتائج تتمثل في :
üساهمت الظروف المناخية قديما وحديثا في نشأة الظاهرات الجيومورفولوجية بمنطقة الدراسة وساعدها في ذلك عوامل التعرية والتجوية بأنواعها المختلفة ، الممثلة في تفكك الصخور وتحللها والانزلاقات الأرضية وحركات الصخور فوق المنحدرات ، فالمناخ القديم بامطارة الغزيرة والمناخ الحالي بعناصره التي أهمها تفاوت المطر والحرارة العالية والجفاف والتبخر الشديد، ووجود السيول في أوقات المطر ساهم في خلق نمط جيومورفولوجي لمنطقة الدراسة ، وذلك لوقوعها ضمن النطاق شبه الصحراوي الجاف، ومن العوامل التي ساهمت في تشكيل منطقة الدراسة تنوع الصخور وما تحويه من معادن وتراكيب كيميائية ساعد على صلابتها أو تفككها وانحلالها ، مما جعلها عرضة للانكسارات والفواصل والشقوق الكثيرة ، فكان لذلك الأثر البالغ على الخصائص الشكلية لمنطقة الدراسة .
üاخذت الأحداث البنيوية التي تعرضت لها المنطقة منذ نهاية الأيوسين حتى نهاية الرباعي ( البلاستوسين ) دورا مهما في تشكيل ظاهرات السطح المتنوعة إذ طبعت المنطقة بأنماط مختلفة من الطيات و الصدوع والانكسارات والمفاصل تحددت على أساسها مجاري الأودية واتجاهاتها ومناطق تقسيم المياه ، كما تأثرت المنطقة لتشوهات بنيوية التي أصابت هضبة غرب الميت في البلاستوسين الأسفل والتي نتج عنها ظاهرة التصارع لشبكات التصريف في المنطقة .
üتباينت الأحواض في منطقة الدراسة فيما بينها من حيث الطول الحوضي حيث تبين أن أكبر طول حوضي هو لحوض الباذان وبطول 35,5 كم ، كما أن أصغر طول حوضي كان لحوض المشاش وبطول 8,6 كم ، كما تباين قيمة العرض الحوضي بين الأحواض فكان أكبر الأحواض عرضاهو لحوض الباذان وبعرض 9,1 كم ، واصغر الأحواض هو حوض دورا وبعرض 2,3 كم .
üأثبتت الدراسة وجود تباين واضح بين طول محيط الأحواض في منطقة الدراسة وكان حوض الباذان أكبرها حيث بلغ محيطة 99 كم ، في حين مثل حوض المشاش أصغرها وكان محيطه 21 كم .
üبينت الدراسة أن حوض عريجة وسمارة والمشاش تتميز بالشكل الطولي لا الدائري بحيث بلغ معدل الاستطالة بمعدل 0,75 حيث يقترب من الشكل الطولي ، واقل الأحواض استدارة هو حوض دورا .
üنسبة معامل الأطوال حيث بلغ معامل نسبة الطول/ العرض الحوضي حوالي 2,9 وكان أكبرها في حوض نويعمة وطوله 3,7 ، واقلها في حوض المشاش وطولها 2,5.
üتباينت الأحواض في منطقة الدراسة فيما بينها حيث تبين أن اكبر الأحواض مساحة هو حوض خبرة والبالغ مساحته 590 كم مربع ، في حين مثل وادي المشاش اصغر الأحواض مساحة والبالغة 22كم مربع .
üأوضحت الدراسة أن أطوال المجاري بين روافد أحواض منطقة الدراسة متباينة فأعلى القيم لحوض الباذان وطولها 371 كم ويليها حوض العوجا 232 كم ، واقل القيم كانت من نصيب حوض البقيعة بطول 50,7 كم ، في حيث وصل طول المجاري في أحواض الدراسة 2355 كم جاءت الرتبة الأولى اكبر الرتب طولا (1343 كم ) وقد مثلت نسبة 57% من جملة أطوال المجاري ،في حين جاءت الرتبة الخامسة اقل الرتب طولا 14 كم ومثلت نسبة 0,6%.
üتباينت احواض منطقة الدراسة فيما بينها من حيث درجة خطورتها تبعا لخصائص الاحواض والشبكات، فقد تبين ان هناك احواض شديدة الخطورة واحواض متوسطة الخطورة واحواض قليلة الخطورة.
üاوضحت الدراسة امكانية استغلال مناطق شاسعة في التنمية سواء كانت تنمية عمرانية او زراعية او سياحية خاصة في مناطق سقوط المطر ومنطقة البحر الميت ومعظم المراوح المنتشرة على مخارج الاودية.
üأوضحت الدراسة وجود العديد من الأنماط التصريفية المختلفة في منطقة الدراسة والممثلة في النمط الشجري ، المتوازي ، المتشابك الصدعي، المستطيل الصدعي ، النمط ألريشي ،المتشابك المنحني .
üتتمتع منطقة الدراسة بالعديد من الخصائص الجيومورفولوجية التي تؤهلها لقيام عدد من الأنشطة الاقتصادية يأتي في مقدمتها السياحية بأنواعها المختلفة ، الترفيهية ، العلاجية ،وكذلك الصناعية مثل ، صناعة الأدوية ، واستخراج الأملاح .
üإجراء المزيد من الدراسات والبحوث في مختلف المجالات عن السواحل الغربية للبحر الميت نظرا لوجود قصور في البحث العلمي عن المنطقة خصوصا في مجال تقدير فيضان الأودية والأضرار الناتجة عنها ،إضافة الى اقتراح وسائل بديلة للحد من استنزاف مياه البحر الميت.
üإقامة محطات رصد جوية ونهرية هيدرولوجية في منطقة الدراسة من اجل توفير المعلومات عن الفيضانات وكميات الأمطار نظرا لافتقار المنطقة لمثل تلك المحطات حيث يتم الحصول على المعلومات خصوصا المتعلقة بالفيضانات من تقديرات يغلب على معظمها الأخطار الجسيمة والظاهرة .
üاظهرت الدراسة وجود العديد من الاخطار الجيومورفولوجية في منطقة الدراسة ممثلة في الانهيارات الصخرية ،الهبوط الارضي، الانحناءات على الطرق،اخطار السيول،وتتركز معظم هذة الاخطار في الاودية شديدة الانحدار وعلى سواحل البحر الميت.
üاظهرت الدراسة ان معظم مناطق التنمية في منطقة الدراسة تتركز فوق المراوح الفيضية وخاصة التنمية العمرانية وطرق المواصلات وازراعة.
üضبط إقامة المنشآت السياحية والمشاريع الاستثمارية على الساحل الغربي للبحر الميت للأسباب التالية :
‌أ-احتمالية طمس الأجزاء الظاهرة والمستغلة على شواطئ البحر الميت في حال تغير الظروف المؤدية إلى استمرار انخفاض مستوى سطح البحر .
‌ب-ظهور العديد من حفر الإذابة على السواحل الغربية للبحر الميت تؤثر بشكل مباشر على الأنشطة السياحية والعمرانية وطرق المواصلات بشكل واضح.