Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور المطبعة الأميرية في نشر وتوزيع المطبوعات :
المؤلف
محمد, مني فاروق علي.
هيئة الاعداد
باحث / منى فاروق على محمد
مشرف / شعبان عبد العزيز خليفة
مشرف / سهير أحمد محفوظ
مشرف / سهير احمد محفوظ
الموضوع
المطبوعات الحكومية.
تاريخ النشر
2002.
عدد الصفحات
ا مج. (متعددالترقيم) :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
1/1/2002
مكان الإجازة
جامعة حلوان - كلية الفنون التطبيقية - مكتبات
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 318

from 318

المستخلص

استهدفت الدراسة الكشف عن الوظائف الرئيسية التي تناط بالهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية. 2- التعرف علي مدي مسايرة هذه الوظائف لما ينبغي أن تقوم به مبعة الدولة. 3- بيان الاتجاهات العددية والنوعية للمطبوعات الصادرة عن الهيئة. 4- دراسة مدي كفاية تطبيق وتنفيذ الهيئة لحلقات النشر الثلاثة : التأليف والإنتاج والتوزيع. استخدمت الدراسة المنهج التاريخي. وتضمنت عينة الدراسة مقابلات مع المسئولين بالهيئة كرؤساء القطاعات المركزية ومديري العموم ومديري الإدارات ورؤساء الأقسام. ومن أبرز النتائج التي توصلت اليها الدراسة : 1- كانت مطبعة بولاق البداية الحقيقة لصناعة في مصر، أنشأها محمد علي لخدمة جيشه وطبع الكتب اللازمة لتعليم جنوده. غير أن آثارها قد امتدت إلي أبعد من هذا الغرض فقد خلقت نهضة في التأليف لم يألفها الشرق من قبل، وبفضلها شهدت مصر حركة أدبية كانت تسير نحو التقدم. كما أسهمت في إدخال العلوم الحديثة، وكذلك أسهمت في إحياء الآداب العربية القديمة. وقد قامت مطبعة بولاق منذ عهدها الأول بإصدار أنواع مختلفة من المطبوعات كان أبرزها القوانين واللوائح والمنشورات والكتب الحربية والكتب المدرسية، إلي جانب جريدة الوقائع المصرية. وقد عاشت المطبعة عهداً جديداً في ظل ثورة يولية 1952 حيت تحولت إلي هيئة مطابع أميرية في عام 1956م. 2- تنشر الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية ما يقرب من 73% من المطبوعات الحكومية في مصر، مما يؤكد علي تقلدها لدور الطابع الحكومي في مصر. غير أن حجم برنامج النشر الحكومي الذي تمارسه الهيئة لا يتعدي 0.8% من حجم أعمالها، حيث تركز الهيئة نشاطها في إنجاز الأعمال التجارية التي تدر دخلاً كبيراً يصل الي 99% من حجم أعمالها. 3- تعاني الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية من القصور الشديد في إنجاز الوظائف التي يجب أن تقوم بها باعتبارها مطبعة الدولة أو الطابع الحكومي، مثل إنتاج المطبوعات الحكومية في أشكالها الحديثة التي تنتجها المطابع النظيرة في الدول المتقدمة مثل المصغرات الفيلمية والأقراصالمليزرة وقواعد البيانات، وكذلك القيام بمهام الضبط الببليوجرافي لما يصدر عنها من مطبوعات، وتوفير الإتاحة الواسعة لمطبوعاتها الحكومية سواء عن طريق البيع أو الإتاحة المجانية. 4- أسفرت الدراسة العددية والنوعية للمطبوعات التي نشرتها الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية في الفترة من عام 1956م حتي عام 2000م عن بعض السمات البارزة. فقد تفقوقت فئات المطبوعاتالحكومية بشكل واضح علي فئات كتب النشر التجاري حيث بلغت مطبوعات الأولي 94.7% من إجمالي إنتاج الهيئة، بينما بلغت كتب الثانية 0.3% من هذا الإجمالي. كما كانت العلوم الاجتماعية هي المجال الموضوعي الرئيسي الذي صدر فيه 73.3% من إجمالي المطبوعات الصادرة عن الهيئة. وقد مثلت الطبعات الأولي الاتجاه الرئيسي للمطبوعات حيث بلغت هذه الطبعات نسبة قدرها 59.1% من إجمالي الطبعات. وكانت اللغة العربية هي اللغة الأولي التي صدر بها 98% من المطبوعات. وكانت الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية هي المسئول الفكري الأول عن المطبوعات الخكومية الصادرة عنها خيث ساهمت بقدر53% من إجمالي هذه المطبوعات. 5- تعاني الهيئة العامة لشئون المطابع الأميرية من تضخم لامبرر له في هيكلها التنظيمي وما يشتمل عليه من وحدات إدارية، كما تعاني من ذات التضخم في حجم العاملين بها الذي لا يتناسب مع حجم العمل المطلوب. الأمر الذي يحمل الهيئة عبئاً إدارياً ومالياً.