Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التكامل المعرفى مدخل لتحقيق الإصلاح التربوى فى كليات التربية على ضوء بعض الإتجاهات العالمية المعاصرة /
المؤلف
إسماعيل، علا عاصم السيد.
هيئة الاعداد
مشرف / علا عاصم السيد إسماعيل
مشرف / عبدالرحمن عبدالرحمن النقيب
مشرف / تودرى مرقص حنا
مناقش / عبدالرحمن عبدالرحمن النقيب
مناقش / تودرى مرقص حنا
الموضوع
التخطيط التربوي. الإدارة التعليمية. الإصلاح التعليمي.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
341 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
01/01/2013
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية التربية - أصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 367

from 367

المستخلص

التكامل المعرفي أحد مداخل تحقيق الإصلاح التربوي التي لم تنل اهتماما واضحا من قبل الباحثين التربويين، فإن الدراسة الحالية تحاول من خلال معالجة قضاياها المختلفة إبراز مدي إسهام مدخل التكامل المعرفي في تحقيق الإصلاح التربوي داخل كليات التربية، والبحث عن المتطلبات اللازمة لتفعليه داخل كليات التربية وخصوصا مع ”تسلل الفكر الغربي بفلسفاته المختلفة ومذاهبه العقائدية بما فيها من سلبي وإيجابي في تعاملها مع العلوم الإنسانية التي جعلت العقل وحده مصدر معرفة الحقائق وليس ثمة طريق آخر،بعيدا عن المثل الأخلاقية والمفاهيم والحقوق والقيم التي أسس لها الغزو الثقافي.
هدفت الدراسة الحالية إلي تحقيق عدد من النقاط هي :
1. لفت النظر إلي أهمية إحداث التكامل في العلوم الإنسانية والاجتماعية بحيث يصعب فصلها عن المحيط العربي الإسلامي،وبالتالي غربلتها من النظرة الغربية الأحادية التي قد تقودها إلى إحداث الثنائية والازدواجية داخل مناهجها.
2. التفاعل الايجابي مع المعرفة الإنسانية المعاصرة والاطلاع علي التراث الإسلامي من خلال كتابات بعض العلماء المسلمين المتعددة،وقدرتهم علي صياغة وإنتاج المعرفة ضمن الرؤية الكلية الكونية التي تربط العلوم بالوحي، لاسترداد مكانة المسلمين وريادتهم لركب الحضارة الإنسانية.
3. إلقاء الضوء على تجارب بعض الجامعات في مجال تحقيق التكامل المعرفي لمواكبة التطورات المحلية والعالمية التي تحيط بالعالم الإسلامي.
أهم النتائج:
1- أن مفهوم التكامل المعرفي هو : تفعيل الرؤية الإسلامية في كل مجالات العلوم، سواء أكانت علوما طبيعة أم اجتماعية أم إنسانية أم شرعية، بحيث تجمع بين هداية الوحي والخبرة البشرية، واستمدادها من المصادر الإسلامية، وضبطها بضوابط المنهجية الإسلامية في عملية تفهم الحقائق التي تبحث فيها المعرفة فتسمي بالمعرفة المتكاملة.
2- أن مبررات الدعوة إلي التكامل المعرفي تقوم علي رفض الازدواجية المعرفية، والتى استطاعت بدورها شطر التعليم في البلدان الإسلامية إلي شطرين الأول منها يختص بتقديم العلوم الدينية بطريقة تقليدية، والثانى يهتم بتقديم كافة المعارف الحديثة بشكل يبعد الدين عن مسارها الذي تقوم عليه من دون أي تحويل فلسفي لها وفق المجتمعات التي تعمل فيها، الأمر الذي أدى لظهور سلبيات في طبيعة المنتج التعليمي فى البلاد الإسلامية.
3- البعد عن الاهتمام بمصادر الدين الإسلامي ( القرآن الكريم والسنة النبوية ) وبتراث علماء الأمة والسلف الصالح عند صياغة أهداف العلوم التربوية والاجتماعية، وذلك لغلبة الفكر الغربي الدخيل في ميدان هذه العلوم، وتبني أفكاره دونما تمحيص، والبعد عن الأصول الإسلامية من قرآن وسنه.