الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص لقد أكد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تقريره الرابع للتنمية على أهمية التدريب باعتباره مصدرا رئيسيا لتنمية القوى البشرية المدربة الواعية للحاضر و المستقبل ولقد أصبح العنصر البشري هو محور الاهتمام الأول في ظل توجه عالمي مبني على أساس أن الدول و المؤسسات التي تقوم بتنمية و إدارة العنصر البشري بكفاءة هي التي يتقدم أداؤها بصورة أفضل، وتزداد قوتها التنافسية العالمية، و يتعاظم دور التدريب لقدرته على إمكانية التكيف مع متطلبات الثورة المعلوماتية، و تلبية لمعدلات التغير في الأدوات ووسائل العمل و الإدارة وشكل المنظمات التي ظهرت كنتاج لهذه الثورة. ومن المعلوم ان اية عملية تدريبية ينبغي أن يكون لها من النتائج ما يبرر الجهود التي تبذل من أجلها، والأموال التي تنفق عليها، فلا يمكن اعتبار التدريب ذا أثر فعال إلا بعد التأكد مما حققه من وفر في المال و الجهد و الوقت اللازم لأداء العمل، وبالتالي زيادة الإنتاج و التوسع في الخدمات، و لا يتحقق ذلك إلا من خلال القيام بعملية قياس نتائج التدريب. |