Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
قرية ماجدولا (مدينة نحاس) فى العصرين اليونانى والرومانى فى ضوء الوثائق اليونانية.
الناشر
جامعة عين شمس.
المؤلف
حبيب ،نجلاء منير كمال.
هيئة الاعداد
مشرف / سيد محمــــــد عمـر
مشرف / نهى عبد العال سالم حواش
مشرف / سيد محمــــــد عمـر
باحث / نجلاء منير كمال حبيب
الموضوع
الوثائق اليونانية. قرية ماجدولا. العصر اليونانى. العصرالرومانى.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
P330.:
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التاريخ
تاريخ الإجازة
1/1/2013
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية الآداب - الحضارة الأوربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 330

from 330

المستخلص

قد اقتضت طبيعة البحث تقسيمه إلى مقدمة وأربعة فصول رئيسة المقدمة يتناول البحث قرية ماجدولا ( مدينة نحاس أو كوم نحاس أو مدينة النحاس ) إحدى قرى إقليم أرسينوى (الفيوم) ،التي أنشئت خلال القرن الثالث ق . م واستمرت حتى القرن الثامن الميلادى، مروراً بالقرنين الرابع والخامس الميلادى ،حيث تدهورت فيهما القرية وهجرها سكانها بسبب حالة التصحر التى أصابتها، كما أصابت غيرها من قرى إقليم أرسينوى، بسبب عجز الحكومة الرومانية عن توصيل المياه إليها.الفصل الأول : نشأة القرية ونظامها الإدارى ينقسم هذا الفصل إلى مبحثين رئيسين ينبثق منهما عدة مباحث فرعية أولاً : نشأة القرية وتنقسم إلى خمسة عناصر .أصل إسم ماجدولا: يرجع أصل كلمة  إلى الكلمة السامية العبريةMigdol بمعنى (برج المراقبة)، والاسم الحديث لها هو مدينة نحاس. وقد أطلق عليها هذا الإسم البدو المقيمون بالقرب منها، وتدون ماجدولا بالحروف الديموطيقية Nȝ-mktlȝ .وبالحروف اللاتينية Magdola، وفى اللغةالقبطية.
موقع قرية ماجدولا: تتبع قرية ماجدولا قسم بوليمون فى إقليم أرسينوى ، وهو أحد ثلاثة أقسام وأقدمهم، واستمرت ماجدولا تتبع قسم بوليمون حتى القرن السادس؛ وبعد هذا القرن أصبحت تتبع قسم ثيودوسيوبوليس.
تاريخ ماجدولا: تم انشاء ماجدولا فى بداية العصر البطلمى واستمرت خلال العصر الرومانى، ولكنها كادت أن تندثر خلال العصر البيزنطى إبان القرنين الرابع والخامس، بعدما أصابها التصحر، ثم بعث إليها بوادر الحياة مرة اخرى خلال القرن السادس. قرى باسم ماحدولا: أطلق اسم ماجدولا على أكثر من قرية في أقاليم مختلفة على مدى تاريخ مصر، فهناك حوالي إحدى عشرة قرية تحمل إسم ماجدولا، وقد استمرت هذه القرى حتى القرن السادس عشر تقريباً . ماجدولا والطوبارخية: كانت ماجدولا ضمن الطوبارخية الخامسة ، لكنها اندمجت بعد ذلك مع قرية أبيون وأصبحتا قرية واحدة.المبحث الثانى إدارة القرية، وينقسم إلى ثلاثة مباحث فرعية. الإدارة الأمنية : وردت إشارات فى الوثائق إلى بعض أسماء أفراد الشرطة الداخلية فى قرية ماجدولا ، منهم مثل بطوليمايوس بن ميجاكليس ، وفالوس بن ستوتوتيس وغيرهم، مثل تريستوموس حارس البرج.الإدارة المحلية: ذكر اثنان من كتاب قرية ماجدولا: أحدهما يرجع كان موجودا خلال العصر البطلمي ويدعى بيتسوخوس بن ثيون، والثانى كان موجودا خلال العصر الروماني ويدعى سيسوس بن أورسينوفيس. وهناك أيضاً شيوخ القرية الذين يتولون بعض المسئوليات بالقرية بطريقة جماعية. الإدارة المالية: تتكون الإدارة المالية فى القرية من: أمين صومعة الغلال ومساعديه، ولقد ورد ذكر إسم أحد هؤلاء الأمناء، وهو سوتيريخوس بن سوتيريخوس ،كما ورد إسم أحد جباة الضرائب ، وهو ديونسيوس ، كما وردت إشارة إلى الوكيل أو المسئول المالي.
الفصل الثانى الحياة الاجتماعية، و ينقسم إلى خمسة مباحث رئيسية المبحث الأول الأصول السكانية إذ ضمت ماجدولا تنوعا سكانيا لافتا للنظر خلال العصرين البطلمى والرومانى، من المقدونيين، والثراقيين، واليهود.المبحث الثانى طبقات المجتمع : يتألف مجتمع ماجدولا من خمس طبقات، طبقة المستوطنين (الكاتيكوى)، وطبقة المزارعين، وطبقة أرباب المهن ، وكان هناك طائفة من السكان فرضت عليهم الأعباء الإلزامية، وكان هناك بعض العبيد.المبحث الثالث المواريث والوصاية : ورد ذكر ثلاثة قصر فى القرية.المبحث الرابع الجمعيات : ورد ذكر أحد الجمعيات مثل جمعية هيرمايوس.المبحث الخامس: المنازل الفصل الثالث الحياة الاقتصادية، وينقسم إلى ستة مباحث المبحث الأول عن تقسيم الأراضى فى قرية ماجدولا من حيث الإنتاج،وهى : الأرض الجافة ، والأرض غير المروية، والأرض الواقعة على الشاطىء ، والأرض المالحة.المبحث الثانى عن تقسيم الأراضى من حيث نوع الملكية: كانت تنقسم إلى عدة فئات، هى: الأراضى الملكية ، والأراضى المقدسة(أراضى المعابد)، وأراضى أرباب الاقطاعات، والأراضى العامة.المبحث الثالث الزراعة والمحاصيل : شكلت الزراعة العمود الفقري فى الحياة اليومية، كما تنوعت المحاصيل، فقد زُرع فى القرية الغلال مثل القمح الذى يمثل نسبة 32 % ،والعلف14,2% ،والشعير 7 % ، والحمص3,6% . أما عن الكروم والحدائق فتحتل زراعتهما 21,4 %، كما احتل الزيتون 21,4%. وهناك إشارة إلى وجود قناة مائية مهمة تسمى هيرمويثوس ، كانت تربط بين قريتى ماجدولا وتبتونيس.المبحث الرابع الثروة الحيوانية : كان فى ماجدولا ثروة حيوانية تتمثل فى الحمير والجمال، كما وجدت تربية الخنازير. وهناك ما يدل على وجود ثروة سمكية.المبحث الخامس الصناعة والتجارة : وتتمثل فى صناعة الفخار، وتجارة الملح.الفصل الرابع الحياة الدينية : ينقسم هذا الفصل إلى ستة مباحث أساسية. المبحث الاول الاَلهة المصرية :مثل الإله سوخوس ،الإله الرئيسي ليس فى القرية وفى الإقليم بأكمله، والإله تحوت ، والإلهة بوباستيس.المبحث الثانى الاَلهة اليونانية : مثل الإله زيوس، والإلهين ابنا زيوس ( الديوسكوروى) والربات ديميتر وابنتها كوري، وليدا وهيليني. المبحث الثالث ثالوث الاسكندرية: وهم الإله سرابيس والإلهه ايزيس والإله حاربوقراطيس.المبحث الرابع الاَلهه الاجنبية : مثل الإله الثراقى هيرون ، والإله النوبى أورسينوفيس، والإلهه السورية أتارجاتيس.المبحث الخامس عبادة الملوك البطالمة والأباطرة الرومان : وكانت طقوس هذه العبادة تقام داخل معبد هيرون فى القرية. المبحث السادس: المسيحية.كما احتوى البحث أيضًا على ملحقات البحث وهى: قائمة بالوثائق ومصدرها وتاريخها . قائمة باسماء سكان ماجدولا ووظائفهم. خرائط وصور لقرية ماجدولا. صورة لتابوت عثر عليه فى ماجدولا .صورة للإله هيرون . رسوم بيانية ، وهى: أ- المحاصيل المزروعة فى القرية. ب- فئات السكان ووظائفهم .ج- التوزيع الزمنى للوثائق.