![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract إن المناعة الذاتية موجودة في كل شخص إلي حد ما وهي ظاهرة عامة في كل الكائنات الفقارية تقريبا، ولذلك كان الهدف من البحث توضيح المستجدات حول أسباب وطرق حدوث والوسائل التشخيصية والعلاجية لهذه الأمراض ذاتية المناعة التي تصيب الغدد الصماء. فبالنسبة لداء البول السكري من النوع الأول في البشر فإن التحدي يكمن في كيفية منع حدوثه مع الحفاظ علي مبدأ التسامح الذاتي مع الخلايا المفرزة للإنسيولين. ومن المتوقع أن تساعد التقنيات الحديثة المتعلقة بالخلايا المناعية في التعرف علي الخلايا النشطة ضد الجسم وكيفية نشوئها وتأثيرها المناعي مقارنة برد الفعل المناعي الطبيعي.تلعب العديد من المؤثرات الجينية والبيئية والتي تتسبب في حدوث تفاعل مناعي يؤدي الي امراض الغدة الدرقية ذانية المناعة. وبالنسبة لنقص إفراز الغدة الكظرية المناعي فإن فهمنا للتاريخ الطبيعي والقواعد الجينية والمناعية لهذا المرض يمهد الطريق من أجل تطوير علاجات جديدة. ويعد التهاب الغدة النخامية الليمفاوي من الأمراض النادرة الحدوث أما بمفردها أو مصاحبة لأمراض مناعية أخري وتنتج عن تدمير الغدة النخامية بواسطة خلايا مناعية نشطة. والعلاج يتضمن الأدوية المثبطة للمناعة وتعويض الهورمونات الناقصة. نستنتج من ذلك أن أمراض الغدد الصماء الناتجة عن المناعة الذاتية تحتاج الي مزيد من الدراسات علي نطاق أكبر وذلك من أجل الكشف عن المسببات الجينية والبيئية والقواعد المناعية لكل مرض علي حدة وتطوير الطرق التشخيصية وذلك يصب في النهاية الي تطوير علاجات جديدة يكون الهدف منها العلاج التام والمبكر. |