الفهرس 
خريطة تطور المجاري القديمة والعمرانيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 284 |  |  |
| | | from | 284 | | |
المستخلص
تأتي الدارسة بعنوان (النسیج العم ا رني للمواضع المتأثرة بالمجاري المائیة القدیمة والحالیة بمدینة
القاهرة باستخدام نظم المعلومات الجغ ا رفیة) في ستة فصول مسبوقة بمقدمة موجزة تعرض للفهارس ونبذة
تعریفیة عن الموضوع وم ا رحل إعداد البحث، ثم تمهید كمدخل منهجي في د ا رسة النسیج العم ا رني كد ا رسة
جغ ا رفیة، وقد تناول الد ا رسات السابقة (بحتة- عامة- جغ ا رفیة) لمعرفة العناصر الأساسیة التي یتكون منها
النسیج العم ا رني وكیفیة تناولها.
یأتي الفصل الأول (المجاري المائیة القدیمة عبر الزمن) والذي تناول عدة مباحث تمثلت في خریطة
تطور المجاري القدیمة والعم ا رن، بعرض للخلجان والترع القدیمة، وتبیان أث رها في التشكیل العم ا رني على
جانبي الخلیج المصري، كذلك تقدیم خریطة البرك القدیمة بمدینة القاهرة وأثرها في التشكیل العم ا رني، ثم إلقاء
الضوء على خریطة المجاري المائیة الحالیة (نهر النیل وترعة الإسماعیلیة)، مع الأخذ في الاعتبار لتطو ا رت
خط شاطئ النیل الشرقي، ومناطق الجسور النیلیة والأحواض الز ا رعیة، والجزر النیلیة أیضا.
كما یسوق الفصلین الثاني والثالث لنماذج النسیج العم ا رني بالقاهرة في تصنیف ثنائي یختص الأول
بالنسیج العم ا رني المنطبع بنطاقات المجاري المائیة المتجاورة ”الفصل الثان ، ي” والذي ی ُستهل بالتوصیف
المكاني للمجاري القدیمة المتجاورة بالقاهرة، وفیه أمكن د ا رسة القطاع القدیم لترعة الإسماعیلیة حتى غمرة،
والقطاع القدیم للمجرى المردوم للخلیج المصري (غمرة- سواح)، والنسیج العم ا رني لنطاق الامتداد الشریطي
لتلك المجاري المائیة المردومة، والتي قد ق ُسِّمت إلى قطاعات صُغري للد ا رسة التفصیلیة لعناصر النسیج
وشبكة الشوارع بها، مع تقییم مقارن لنمطي النسیج المنطبع.
بینما جاء الفصل الثالث بعنوان النسیج العم ا رني بمناطق البرك القدیمة وفیه تم تناول تجمعات البرك
القدیمة وتوزیعها الجغ ا رفي إلى ثلاثة مجموعات وفقا لموقعها من العم ا رن القدیم (داخلیة، خارجیة، مماسة
للعم ا رن)، ود ا رسة أهم خصائصها ومركب استخدام مواضعها القدیمة، وٕالقاء الضوء على الأبعاد المكانیة
للنسیج العم ا رني لمواضع البرك القدیمة، وتناول شبكة الشوارع وخصائصها بكل من المجموعات الثلاث، مع
تقدیم نموذج لد ا رسة حالة بالتطبیق على بركتي الفیل والأزبكیة، فضلا عن د ا رسة النسیج العم ا رني المتأثر
بالمجاري المائیة القدیمة بجزیرة الزمالك.
أختص الفصل ال ا ربع والذي جاء بعنوان المباني في خریطة النسیج العم ا رني المتأثر بالمجاري المائیة
بالمنطقة الشمالیة للقاهرة بتقسیم المجاري المائیة القدیمة إلى مجاري رئیسة وفرعیة داخل المنطقة الشمالیة
للقاهرة، مع تناول أبرز ملامح اللاندسكیب الریفي، ودور القرى القدیمة في تشكیل النسیج العم ا رني للمنطقة
التي تم تقسیمها إلى نطاقات عكست الملامح الأساسیة للنسیج العم ا رني بكل منها؛ إذ أمكن الوقوف على
النسيج العمراني للمواضع المتأثِّرة بااري المائية بمدينة القاهرة ..................................... الملخص
- ٢٥٨ -
مورفولوجیة المنطقة، وأنماط الاستخدامات الرئیسة بها من مبان ومخازن مشوارع ومناطق مفتوحة وغیرها،
فضلا عن متوسط ارتفاع المباني، وطول واجهاتها ومستویات الكثافة البنائیة.
تناول الفصل الخامس: شبكة الشوارع ودورها في النسیج العم ا رني بالمنطقة الشمالیة للقاهرة مجموعة
من العناصر شملت اتجاهات شوارع المجاري المائیة وتقسیمها لمحاور اتجاهیة، ود ا رسة شبكة الشوارع
وكثافاتها (العامة، وبالنسبة للكتلة المبنیَّة)، وخصائص شبكة الشوارع التابعة لشوارع المجرى المائي، والوقوف
على توزیعها العددي والنسبي الت ا رتب الهرمي للشوارع المتعامدة على المجاري المائیة القدیمة والحالیة، ومعدل
تتابعها، ثم الوقوف على معدل تتابع الشوارع (الفتحات) المتعامدة على الضفتین وتقییم جودة شبكة الشوارع
بنطاقات شوارع المجاري القدیمة.
كما قد تضمن الفصل السادس (جودة النسیج العم ا رني للمناطق المتأثرة بالمجاري المائیة) لیتناول
عناصر حظیت بتك ا ر ا رت كثیرة وفقا للمنهجیة المستخدمة بالد ا رسة ”أدبیات د ا رسة النسیج العم ا رني” إن یناقش
أفق السماء معطیاته ودلالاته، وأفق السماء على الواجهة النیلیة مقارنة بنظیره على الضفة الشرقیة لشارع
رمسیس (ترعة الاسماعیلیة)، وطول الواجهة ومعدل تتابع الحیا ا زت الحضریة علیها، والأنماط العامة لها،
وعدد وعرضها الفتحات وتتابعها بالجانب الأیمن لمحور شارع رمسیس وشارع الكورنیش، ومناقشة ارتفاع
الواجهات البنائیة ومستویاتها، والعوامل المؤثرة في دورة التهویة (درجة هبوب الریاح، متوسط عرض الفتحات
وحالتها) لما لها من تأثیر على دورة التهویة على واجهات الشوارع، والتي من خلالها تم الوقوف على
مستویات جودة التهویة بالنطاقات المتأثرة بالمجاري المائیة القدیمة والحالیة.
وأختتمت الد ا رسة بتقدیم مجموعة من النتائج والتوصیات ثم قائمة المصادر والم ا رجع باللغة العربیة
وغیر العربیة، والملاحق والملخص باللغتین العربیة والإنجلیزیة، هذا مع استخدام منهجیة تعكس أهمیة
الموضوع وكیفیة تناوله، واستخدام العدید من الأسالیب الكمیة والتحلیلیة والوصفیة والتصویریة واللغویة فضلا
عن نظم المعلومات الجغ ا رفیة والتي تم خلالها توظیف الصورة ونتائج الحصر المیداني.