الفهرس 
العنوانيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 55 |  |  |
| | | from | 55 | | |
المستخلص
السياحة الثقافية تعد من أهم وأقدم أنواع السياحة في الأقصر. إذ أن الأقصر بها العديد من الآثار التي ترجع إلي مختلف العصور الفرعونية واليونانية والرومانية ، كما أن منطقه غرب الأقصر (البر الغربي ) يعد مثارا لاهتمام علماء الآثار والكتاب في مجال السياحة فيما يتعلق بعمليه تطوير منطقه غرب الأقصر وإزالة للمناطق العشوائية والتعديات التي تعوق حركه الكشف عن مواقع أثريه جديدة .
وتشير الباحثة إلى عدد من التقارير التى تنوى هيئة الآثار دراستها بإدخال مجموعة من التقنيات الحديثة وإضافة استثمارات كبيرة تشكيل حملا على الموازنة العامة لإضافة التقنيات ومنها:-
1- أجهزة تحكم لمعالجة ظواهر ارتفاع الرطوبة الزائد وارتفاع درجة الحرارة.
2- بناء مقابر مقلدة تحاكي المقابر الأصلية ” ” maquettesتقليد من الأصل لتقنيات عالية ذات تكلفة عالية ، وتمثل تلك الاستثمارات أعباء ضخمة من الناحية الاقتصادية يتطلب معرفة العائد من هذه الاستثمارات ولذلك قامت الباحثة بدراسة سيناريوهات إغلاق المقابر واستثمار بعضها ومحاولة معرفة العوائد الاقتصادية والسياحية والتأثيرات الأثرية والبيئية على هذه المقابر ودراسة التجارب الدولية في صيانة وترميم الآثار بما يدعم العائد الاقتصادي والسياحي ، وتوصلت الدراسة لعدد من النتائج منها :
- تساهم مشروعات التطوير في زيادة أعداد السائحين .
- تتيح مشروعات التطوير فرص عمل أكثر ارتباطا بالسياحة .
- إطالة عمر الأثر السياحي نتيجة الترميم والصيانة بأسلوب علمي وحديث يحافظ علي الأثر.
- استخدام نظم إضاءة ذات تقنية علمية حديثة تقلل من عوامل تدهور الأثر التي قد تحدث من الإضاءة .
- استخدام أجهزة علمية متطورة بما يخدم عملية الصيانة بأسلوب علمي يضمن الحفاظ علي الأثر
- الاستفادة من الخبراء الأجانب في استخدام التقنيات الحديثة كما وضح ذلك للباحثة مثل بعثات المعهد الفرنسي للآثار الشرقية وبعثاته الممتدة منذ 1880.