![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يستند التقدم الحقيقي لأي مجتمع من المجتمعات إلي مقومات إنسانية وثقافية واجتماعية واقتصادية وسياسية ، بالإضافة إلي توافر الخدمات الأساسية لأبناء الشعب وفي مقدمتها الخدمات التعليمية ، ويأخذ التعليم بدوره مكان الصدارة كأداة لتحقيق هذا التقدم والمدرسة يقع عليها العبء الأكبر في التعليم حيث المدرسة هي التي تقوم بوظائف من شأنها تحقيق إعداد المواطن القادر علي النهوض بالمجتمع والتقدم والرقي ويواجه التلاميذ في هذه المرحلة العديد من المشكلات منها مشكلات تعليمية ومشكلات اقتصادية ومشكلات أسرية وسلوكية ومشكلات السلوك العدواني والغياب والهروب والرهاب المدرسي والانحرافات الخلقية ، ولقد أجريت دراسات متعددة حول تكيف التلاميذ والمشكلات التي يعانوا منها ، وتبين أن 30% من التلاميذ يعانون من مشكلات انفعالية وسلوكيه تعرقل سير دراستهم وتحصيلهم . |