الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 218 |  |  |
| | | from | 218 | | |
Abstract
خلفية وأهداف البحث : تم العثور على العديد من الأجسام المضادة الأخرى غير معامل الروماتويد فى مرض الروماتويد المفصلى مثل الأجسام المضادة للببتيدات السترولينية الحلقية و حديثا الأجسام المضادة للفيمنتينات السترولينية المتحولة. و تهدف هذه الدراسة إلى معرفة الأهمية الإكلينيكية للأجسام المضادة للفيمنتينات السترولينية المتحولة مقارنة بالأجسام المضادة للببتيدات السترولينية الحلقية فى مرض الروماتويد المفصلى. المشاركون وطرق البحث: أجريت هذه الدراسة على 88 مريضا (50 مريضا يعانون من مرض الروماتويد المفصلى و38 فردا يشكلون المجموعة الضابطة المكونة من 19 مريضا بالذئبة الحمراء و 19 فردا من الأصحاء) من المتابعين فى العيادات الخارجية لقسم الروماتيزم و التأهيل بمستشفى المنصورة الجامعى. وقد أوضحنا أهداف و أسلوب الدراسة لجميع المرضى و كذلك لأفراد المجموعة الضابطة، و تم الحصول على موافقة من كل مشارك قبل الإلتحاق بالدراسة. وخضع جميع المرضى للتقييم الطبى الشامل (متضمنا التاريخ المرضى والفحص الطبى). و قد تم تقييم مرضى الروماتويد المفصلى بواسطة تقييم نشاط المرض وشدة الألم بالمفاصل وشدة المرض وتقييم وظيفى. وأجرى تقييم لمرضى الذئبة الحمراء بواسطة مؤشر نشاط مرض الذئبة الحمراء و تقييم الطبيب. و قد أجريت التحاليل الآتية للمشاركين بالدراسة: صورة الدم الكاملة وسرعة الترسيب والبروتين التفاعلى C و معامل الروماتويد و وظائف الكلى و وظائف الكبد و مستوى مصل الأجسام المضادة للببتيدات السترولينية الحلقية و مستوى مصل الأجسام المضادة للفيمنتينات السترولينية المتحولة و تم إجراء الأشعة السينية على اليدين والقدمين والصدر.النتائج: وجود مستويات أعلى من مصل الأجسام المضادة للببتيدات السترولينية الحلقية والأجسام المضادة للفيمنتينات السترولينية المتحولة فى مرضى الروماتويد المفصلى مقارنة بمرضى الذئبة الحمراء و الأفراد الأصحاء. كما أظهرت الدراسة أن الأجسام المضادة للببتيدات السترولينية الحلقية والأجسام المضادة للفيمنتينات السترولينية المتحولة قد حصلت على دقة تشخيصية أعلى فى مرض الروماتويد المفصلى، ولكن ليس فى مرض الذئبة الحمراء. وأظهرت دراستنا أن مستوى مصل الأجسام المضادة للفيمنتينات السترولينية المتحولة يرتبط إرتباطا ذو دلالة إحصائية هامة بمستوى مصل الأجسام المضادة للببتيدات السترولينية الحلقية و مستوى مصل معامل الروماتويد فى مرضى الروماتويد المفصلى، ولكن ليس فى مرضى الذئبة الحمراء والأفراد الأصحاء. كما يرتبط أيضا مستوى مصل الأجسام المضادة للببتيدات السترولينية الحلقية إرتباطا ذو دلالة إحصائية هامة بمستوى مصل معامل الروماتويد فى مرضى الروماتويد المفصلى، ولكن ليس فى مرضى الذئبة الحمراء والأفراد الأصحاء.و أظهرت نتائجنا كذلك أن الأجسام المضادة للفيمنتينات السترولينية المتحولة فى مرضى الروماتويد المفصلى ترتبط إرتباطا إيجابيا ذو دلالة إحصائية مع مؤشر كتلة الجسم ومستوى مصل معامل الروماتويد و مستوى مصل الأجسام المضادة للببتيدات السترولينية الحلقية. وترتبط ارتباطا عكسيا مع عدد المفاصل المؤلمة ومؤشر نشاط المرض الإكلينيكى.و كذلك أظهرت نتائجنا أنه لا يوجد إرتباطا ذو دلالة إحصائية بين الأجسام المضادة للفيمنتينات السترولينية المتحولة وسرعة الترسيب والبروتين التفاعلىC ومقياس نشاط المرض 28 ومؤشر ريتشى المفصلى ومؤشرالإنتشار والشدة الإكلينيكى وشدة الألم بالمفاصل ونقاط لارسن المعدلة لتقييم الأشعة. وأظهرت دراستنا أن مستوى مصل الأجسام المضادة للفيمنتينات السترولينية المتحولة يرتبط إرتباطا عكسيا ذو دلالة إحصائية هامة بفترة المرض فى مرضى الذئبة الحمراء ولكن ليس فى مرضى الروماتويد المفصلى.كما أظهرت دراستنا أن مستوى مصل الأجسام المضادة للببتيدات السترولينية الحلقية يرتبط إرتباطا ذو دلالة إحصائية هامة فقط بمعامل الروماتويد ولا يرتبط ارتباطا ذو دلالة إحصائية هامة بالخصائص الإكلينيكية ونشاط المرض. الإستنتاج: أثبتت هذة الدراسة أن إختبار الأجسام المضادة للببتيدات السترولينية الحلقية كان أكثر تحديدا وأكثر دقة من الأجسام المضادة للفيمنتينات السترولينية المتحولة فى تشخيص مرض الروماتويد المفصلى. و يقتصر دور الأجسام المضادة للفيمنتينات السترولينية المتحولة على تشخيص المرضى ذوى النتيجة السلبية لمستوى مصل الأجسام المضادة للببتيدات السترولينية الحلقية. وأثبتت هذة الدراسة عدم وجود علاقة بين الأجسام المضادة للفيمنتينات السترولينية المتحولة والأجسام المضادة للببتيدات السترولينية الحلقية ونشاط وشدة مرض الروماتويد المفصلى. ولذلك، فإنها لا ينبغى أن تستخدم كدلالات مصلية لمتابعة المرض. ملاحظة مثيرة للإهتمام ذكرناها نحن وقليل من الآخرين هى إرتفاع معدل إنتشار الأجسام المضادة للفيمنتينات السترولينية المتحولة فى مرضى الذئبة الحمراء. وهذا ما يشير بقوة إلى دور محتمل لهذا الجزىء فى إحداث إستجابة مناعية فى العديد من أمراض المناعة الذاتية. ولذلك، فإننا نعتقد أن هناك حاجة إلى دراسة طولية كبيرة متعددة المراكز لتوضيح هذه النتائج.