Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التوافق بين العمران السياحى والمناخ بجنوب صعيد مصر :
المؤلف
منصور، سماح صبحى عبدالعزيز.
هيئة الاعداد
باحث / سماح صبحى عبدالعزيز منصور
مشرف / لميس سعدالدين الجيزاوى
مشرف / هانى لويس عطاالله
مناقش / محمد محمد العزب
مناقش / محمد مصطفى الهمشري
الموضوع
السياحة - مصر. العمران السياحي - مصر.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
146 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الهندسة المعمارية
تاريخ الإجازة
1/1/2013
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الهندسة - الهندسة المعمارية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 180

from 180

المستخلص

إن طرق التصميم المعمارى والعمرانى المتبعه حالياً فى اغلب دول العالم وخاصة الناميه عادة ما تتجاهل العلاقه الترابطيه بين المبنى ومايحيط به والقاطنين فيه وهى بهذا الوضع تستهلك من المواد اكثر مما يجب وتؤثر سلباً على البيئه اكثر مما هومتوقع أيضاً ومنذ أن تكشفت حقيقة ضلوع صناعة البناء وانشطة العمران فى الأضرار بالبيئه أصبحت الاستدامه عقيده بل ومنهج حياة تتطلب زيادة الوعى بها فى مختلف الجوانب الاقتصاديه والاجتماعيه والمؤسسيه وتبلورت الاستدامه فى العماره كقضيه فكريه ،وقد اصبح إلزاماً على المصممين تقبل هذه الحقائق والعمل على تمكين الاستدامه كملاذ اخير وهى ان الاستدامه وإن كانت لاتزال تشكل إتجاهاً منهجى الوقت الحالى إلا انها سوف تكون بلاشك الاتجاه الاجبارى مستقبلاً وحيث لايزال فى الامكان تحمل قدراً من الإسراف فى إستهلاك الموارد الطبيعيه بالقدر الذى يسمح بالتحلل من بعض معايير الاستدامه ‘إلاأنه بمرور الزمن لن يكون بمقدورنا الاستمرار ، إذ تنضب الموارد شيئاً فشيئاً مقابل زيادة الطلب على العمران .
وبما ان الاستدامة نموذج لثوره على فساد الانسان تجاه بيئته ومجتمعه واقتصاده وتمثل اتجاها لتصحيح مساره اجتماعيا واقتصاديا وبيئيا وكانت نموذجا لتحقيق التوافق والوحده بين الشعب المصر وسوف نتناول فى هذه الدراسة قضية التوافق بين العمران والمناخ جنوب صعيد مصر .
وقد إختيرت منطقة جنوب صعيد مصر فى هذه الدراسه من خلال المنهج التحليلى والتقييمى وذلك لعدة اسباب :
اولاً : إتجاه محاور التنميه إلى الجنوب:
اتجاه الدوله إلى تنمية صعيد مصر فى كافة المجالات حيث يمثل 41.2 % من مساحة مصر ويسكنه نسبة 61 % من إجمالى السكان ، وبالتالى يعتبر أكبر الأقاليم مساحه لاستيعابه عمران جديد يسهل توطينه بوجود فرص للإستثمار والعمل ( 46 % من أراضى للإستصلاح الزراعى المستهدف بالجنوب حوالى 2 مليون فدان ) والخطه الحاليه لإنشاء 41 مدينه جديده بجنوب مصر ( اسيوط 3-سوهاج 4 – قنا 4- الاقصر 1 – اسوان 11 – الوادى الجديد 2 ) لتوطين 8 مليون نسمه .وعمران قائم يمكن تحسين كفاءته وهو ما تناولته الدراسة .
ثانياً : قسوة مناخ المناطق الجنوبيه :
وتباينه عن مناطق شمال الوادى والدلتا والسواحل الشماليه مما يتطلب اهمية تحديد الخصائص العمرانيه والمعماريه المتوافقه مع تلك البيئه القاسيه .
ثالثاً: تميز العمران التقليدى التراثى بالأنويه العمرانيه والأسرة الممتده بجنوب مصر والمتواصل لمئات السنين والمخطط من قبل قاطنيه نتيجة معايشتهم للمكان وتوافقهم مع عوامل المناخ .
رابعاً :التدخل السياسى والتشريعى فى توجيه انماط تخطيط لا تتوافق مع هذه المناطق :
كالدعوه إلى تباعد المساكن واتساع الشوارع السكنيه لأولوية حركة السيارات لمحاور التنميه ، وما يترتب على ذلك من زيادة الاجهاد الحرارى ومعاناة قاطنى تلك المناطق لانها تتطلب تصميم نسيج متضام وبعض المعالجات البيئية وهى لم تتوفر فى هذه الحاله .