الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 192 |  |  |
| | | from | 192 | | |
المستخلص
حيث تدور هذه الدراسة في محورين، يتناول فيها المحور الأول التعرف على التطور التاريخي لمنصب المحافظ باعتباره جزءاً من النظام المحلي، أما المحور الثاني حول النظام المحلي وعلاقة المحافظ به، وقد تناول الفصل الأول لمحة تاريخية لمنصبه وتطور موضعه في النظام المحلي وأدواره وسلطاته، وجاء الفصل الثاني ليحتوي على التحليل المهني للمحافظين منذ عام 1960 وحتى سبتمبر 2012 ليشمل خمسة مراحل حكم مختلفة بداية من عصر الرئيس جمال عبد الناصر مرورا بالرئيس أنور السادات والرئيس محمد حسنى مبارك والمجلس العسكري إلى تنصيب الرئيس محمد مرسي رئيساً لجمهورية مصر العربية بالإشارة إلى عقد المقارنات بينهم إلا أنه قد جاءت أسماء المحافظين بالتسلسل الزمني دون النظر إلى التنقلات التي كانت تحدث بينهم أو الاستمرار في مواقعهم، وقد تم أخذ هذا الاتجاه في الدراسة لعدة اعتبارات نوضحها لاحقاً في محتوى الدراسة، أما الفصل الثالث فقد اشتمل على مفهوم النظام المحلي وأهدافه وعلاقة المحافظ بالأجهزة المختلفة سواء كان داخل السلطة المركزية أو السلطة المحلية ودوره في التوازن بين الأجهزة المحلية، كما يشير إلى دور المحافظ في حالة التوجه نحو اللامركزية في عملية صنع واتخاذ القرار المحلي.
وعلى ما سبق فقد تم تقسيم الدراسة إلى ثلاثة فصول رئيسية ليشمل كل فصل على ثلاثة مباحث وذلك لمراعاة التوازن والتنسيق بين حجم الفصول، كما احتوت الدراسة علي عدد من التوصيات تتبعها الخاتمة ثم تأتي بعد ذلك قائمة المراجع مرتبة أبجدياً للالتزام بمناهج الدراسة إلا أنه قد تم وضع قرارات – رؤساء الجمهورية – ضمن الدوريات والأبحاث باعتبارها أخذت من الجريدة الرسمية حسب التسلسل الزمني لقرارات تعيين المحافظين، ثم تأتي في النهاية الملاحق لتخدم مجالات البحث وتكون عوناً للآخرين..
أولاً: أهمية الدراسة:
لاشك أن منصب المحافظ داخل النظام المحلي له أهمية كبري في إدارة شئون المحافظة ’من هنا تنبع أهمية هذا المنصب كما تشتمل علي أهمية علمية وأخري عملية:
أ)الأهمية العلمية:
علي الرغم من كثرة الأبحاث والدراسات في مجال الإدارة المحلية في مصر إلا انه لم يركز علي منصب المحافظ في إطار القوانين واللوائح وذلك بشأن وظيفته واختصاصاته كذلك السلطات التي منحتها القوانين الخاصة بالنظام المحلي فانه يوجد ندرة لهذه الدراسات بشكل مباشر
ب) الأهمية العملية:
حيث يشكل دور المحافظ في النظام المحلي محورا هاما في إدارة شئون المحافظة ومن هنا تنبع الأهمية العملية في تطوير علاقته ودوره في إدارة المحافظة وتدور حول
-دور المحافظ في إدارة شئون محافظته واثر ذلك في التنمية المحلية
-تفعيل القوانين والتشريعات الخاصة لهذا المنصب ومدي ملائمتها بالواقع
-مدى احتياج هذه الوظيفة لمزيد من التشريعات أو إصلاحها بما يتلاءم مع متطلبات النظام المحلي الرشيد.