الفهرس 
abstractOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 226 |  |  |
| | | from | 226 | | |
Abstract
تعرف عمليات التشويه اللدن العالي على أنها إحدى عمليات تشكيل المعادن والتي يتم فيها تعريض المعدن لانفعال لدن كبير جدا من أجل الحصول على معادن ذات حبيبات دقيقة جدا. و الهدف من عمليات التشويه اللدن العالي هو تخليق معادن ذات حبيبات دقيقة من أجل إنتاج أجزاء معدنية خفيفة الوزن ذات متانة عالية تستخدم في الأغراض الصناعية . ومن الممكن لعمليات التشويه اللدن العالي أن تساهم في الوصول إلى بنية ميكروسكوبية مميزة وخواص تختلف كليا عن تلك الخواص المعروفة لعمليات التشويه التقليدية على البارد . وتعتبر تقنية الالتواء تحت تأثير ضغط عالي من أهم تقنيات التشويه اللدن العالي والتي ستستخدم في هذا البحث في إنتاج مواد كراسي الارتكاز ذات بنية نانونية والتي تحقق خواص ميكانيكية عالية . ويتم ذلك عن طريق دراسة العناصر المؤثرة على عمليات التشويه اللدن العالي. وقد استخدم في هذه الدراسة سبيكة الألمنيوم ( 6061) والمدعمة بحبيبات كربيد السيلكون.
تم إنتاج أقراص من سبيكة الألمنيوم (6061) و أقراص من سبيكة الألمنيوم ( 6160) مدعمة بكربيد السيلكون بالدمج على الساخن والتي تتبع بعمليات التشويه اللدن العالي. وذلك بإتباع أسلوبين مختلفين لعمليه التشويه اللدن العالي: الأول بالدوران المستمر أحادى الاتجاه والثاني بالعكس الدوري لإتجاة الدوران تحت تأثير ضغوط مختلفة في درجة حرارة الغرفة لدراسة تأثير مقدار الانفعال المؤثر وكذا نوع الانفعال (أحادى الاتجاه-الانفعال المصاحب بعكس اتجاه الدوران) وأيضا تأثير مقدار الضغط المستخدم على توزيع الصلادة على الأقراص. تم عمل منحنيات توزيع الصلادة لمقاطع على العينة توازى وأخرى عموديه على اتجاه التحميل . وتم إجراء اختبار الضغط أيضا على الأقراص. وتم دراسة البنية الميكروسكوبية قبل وبعد عمليات التشويه العالي باستخدام كل من الميكروسكوب الضوئي وكذلك ميكروسكوب المسح الألكترونى.
وقد أظهرت هذه المنحنيات أن استخدام لفة واحدة تنتج توزيع غير متجانس للتصلد الانفعالي, بحيث تكون المناطق ذات الصلادة الأعلى بالقرب من حافة القرص وتقل الصلادة بالاقتراب من مركزا لقرص. لقد وجد أن زيادة عدد اللفات أثناء الدوران المستمر أحادى الاتجاه يحسن من تجانس توزيع الصلادة على مقطع العينة. وعلى الرغم من أن طريقة العكس الدوري لإتجاة الدوران تنتج بنية ميكروسكوبية متجانسة ذات حبيبات منتظمة وصلادة عالية , إلا أنه لا يمكن لهذه الطريقة التخلص التام من عدم تجانس توزيع الصلادة حتى بعد أربع لفات.
لقد وجد انه تم زيادة رقم الصلادة لفيكرز باستخدام عمليات التشويه اللدن العالي 235 و 200 % لسبيكة الألمنيوم المدعمة بكربيد السيلكون والسبيكة غير المدعمة على الترتيب, ولقد وجد أن تدعيم سبيكة الألمنيوم بحبيبات كربيد السيلكون يتسبب في تقليل تجانس توزيع الصلادة على مقطع العينة الطولي و العرضي .تم الوصول لدرجة التشبع في توزيع الصلادة بعد أربع لفات فى حالة الأقراص المنتجة لسبيكة الألمنيوم , أما في حالة الأقراص المنتجة للسبيكة المدعمة بحبيبات كربيد السيلكون يتطلب الأمر أكثر من ذلك للوصول إلى التوزيع المتجانس للصلادة على مقطع العينة.لقد وجد أن المساحات ذات التوزيع غير المتجانس للصلادة فى مركز العينة تمتد فى حالة العكس الدوري لإتجاة الدوران إلى مساحة أكبر منها فى حالة استخدام طريقة الدوران المستمر أحادى الإتجاه بالرغم من أن الأخيرة تعطى قيمة أعلى للصلادة عند مركز العينة.
لقد وجد أن زيادة الضغط إلى 3 جيجا باسكال تحدث زيادة فى الانفعال المؤثر على الأقراص والذي تم ملاحظة عن طريق ملاحظة الزيادة الكبيرة فى نسبة الطول بالنسبة لعرض الحبيبات وزيادة زوايا ميل الحبيبات بالنسبة لمحور الإسناد الأفقى, وتم ملاحظة أيضا زيادة الخواص الميكانيكية لكل من أقراص سبيكة الألمونيوم والسبيكة المدمجة بحبيبات كربيد السيلكون.
من النتائج المدونة فى الرسالة يمن استخلاص أن عملية التشويه اللدن العالي تعتبر من أكثر الطرق الفعالة الإنتاج المواد ذات البنية النانونية ذات الخواص الميكانيكية العالية.