الفهرس 
INTRODUCTIONOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 150 |  |  |
| | | from | 150 | | |
Abstract
يكون المريض ذو الحالة الحرجة أكثر عرضة للإصابة بسوء التغذية نتيجة لمجموعة متنوعة من الأسباب والتى تشمل قلة تناول الطعام، سوء الامتصاص ، تغيير التمثيل الغذائى , زيادة الاحتياجات من الغذاء والطاقة, تفاعل الأدوية مع المواد المغذية ، اﻹفتقار إلى التقييم الغذائى والعلاجى المبكر، أسباب ميكانيكية و كذلك المرض والعدوى فى حد ذاتهما. إن الوصف الطبى للسعرات الحرارية المناسبة له أهمية كبيرة فى التغذية العلاجية لمرضى الحالات الحرجة مع الأخذ فى الاعتبار تركيبة المواد الغذائية من بروتينات ,كربوهيدرات ودهون سواء عن طريق التغذية المعوية أو التغذية الوريدية لتجنب الأثار الجانبية لسوء التغذية وخاصة على الجهاز التنفسى. هذه الاعتبارات العامة يمكن أن تتغير بما يتناسب مع طبيعة المرض الموجود . إن مرض اﻹنسداد الرئوى المزمن هو إلتهاب مزمن يصيب الرئة والجسم كله ينجم أساسا عن تدخين التبغ ويتميز بالانسداد المتدرج والثابت لتدفق الهواء. كما أن الوصف الطبى للسعرات الحرارية المناسبة من البروتينات ,الكربوهيدرات والفيتامينات له أهمية كبيرة فى التغذية العلاجية عن مجرد زيادة السعرات الحرارية فقط. يوصى باستخدام الغذاء ذو نسبة دهون عالية وكربوهيدرات منخفضة لمريض اﻹنسداد الرئوى النحيف. ولكل من فيتامين سى وفيتامين د تأثير مضاد للأكسدة فى مريض اﻹنسداد الرئوى. يتميز مرض متلازمة محنة الجهاز التنفسى الحادة بأنه حالة من الالتهاب وهدم للبروتينات. لذلك فان التحديد الدقيق لمتطلبات المريض من الطاقة أمر بالغ الأهمية حيث تظهر مضاعفات فرط التغذية عند تقديم سعرات حرارية ضعف متطلبات الطاقة الأساسية. لقد أصبح استخدام دهون خاصة ذات خصائص مضادة للالتهابات روتينيا فى الحالات الشديدة فى وحدة العناية المركزة لمرضى متلازمة ضائقة الجهاز التنفسى الحادة للحفاظ على وظيفة الأعضاء الحيوية وتدعيم العمليات الرئيسية مثل المناعة والالتهابات والتأثير المضاد للأكسدة. تعرف فترات التهوية الميكانيكية الممتدة على أنها الاحتياج الى التنفس الصناعى لفترة مابين 24 ساعة و28 يوم. ويهدف التدخل الغذائى أثناء الفترات الطويلة للتهوية الميكانيكية الى الحفاظ على كتلة الجسم الخالية من الدهون وتقديم كميات مناسبة من الطاقة والبروتين لتسهيل الفطام من جهاز التهوية فى هؤلاء المرضى الذين يكون الفطام فيهم هدف. كما انه لا يوجد ضرورة لحظر استخدام الألياف فى غذاء المرضى الذين يحتاجون التهوية الميكانيكية لفترات طويلة ولكن يتم ضبط جرعتها على حسب وظيفة الأمعاء.وليس هناك أدلة تشير الى فائدة الاستخدام الروتينى للفيتامينات والمعادن بجرعات أكثر من الموصى بها فى هؤلاء المرضى ومع ذلك ففى حالة وجود نقص فلابد من تعويضه.يكتسب فيتامين د أهمية خاصة فى المرضى الذين يحتاجون لفترات طويلة من التهوية الميكانيكية وذلك لعدم تعرضهم لأشعة الشمس لفترات طويلة . الخلاصة: تقديم الدعم الغذائى المبكر باستخدام التغذية المعوية فى المقام الأول يعتبر استراتيجية علاجية استباقية والتى قد تقلل من شدة المرض ومضاعفاته كما تقلل طول فترة الإقامة فى وحدة العناية المركزة وتؤثر على نتائج المريض بشكل ايجابى. التوصـيات: هناك حاجة إلى الدعم الغذائى المبكر لمرضى الحالات الرئوية الحرجة لمكافحة مضاعفات نقص التغذية وإمكانية الفطام المبكر من التهوية الميكانيكية لذلك فلابد من وجود مبادئ توجيهية موحدة لدعم التغذية ليتم تطبيقها فى مصر. إن الصيغة المعوية الأكثر شيوعا فى مصر هى الصيغة المطحونة والتى هى عرضة للتلوث مما يتسبب فى مضاعفات خطيرة للمرضى ذوى الحالات الحرجة لذلك فإن هناك حالة ملحة لبناء مصانع تقوم بتصنيع صيغة معوية معقمة.