Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Dysphagia after total laryngectomy /
المؤلف
Al-Saify, Yasmin Aly.
هيئة الاعداد
باحث / ياسمين علي عمرو علي الصيفي
مشرف / محمد مصطفي الشاعر
مشرف / محمد يحيي القطب
مشرف / همت مصطفي باز
الموضوع
Laryngoplasty. Laryngectomy. Artificial larynx.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
94 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الطب
تاريخ الإجازة
1/1/2013
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - Ear Nose Throat
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 64

from 64

Abstract

البلع هو نجاح عملية مرور الطعام والمشروبات من الفم إلى المعدة. الجهاز الهضمي العلوي له وظيفتان أساسيتان هما التنفس و البلع. للبلع 4 مراحل وهي: أولا : فموى. - ثانيا : بلعومي . - ثالثا : حنجري. - رابعا :المريء. العلاج من سرطان الحنجرة- وهو النوع الأكثر شيوعا من سرطان الرأس والرقبة- يمكن أن يكون له تأثير كبير على جوانب كثيرة من حياة المرضى بما في ذلك قدرتهم على الابتلاع و الكلام، فضلا عن قدرتهم على التنفس بشكل طبيعي. صعوبه البلع تتسم بصعوبة أو عدم القدرة على ابتلاع الطعام ذو الطبيعه العادية. مدى انتشار اضطرابات البلع بعد الاستئصال الكامل للحنجره ما زال غير معروف، لكن التقديرات تتراوح بين 17 الى 70%. صعوبه البلع بعد الاستئصال الكامل للحنجره تنتج من تأثر جميع مراحل البلع بدرجات متفاوتة بسبب : أولا – التغيرات الناتجه عن الجراحه. / ثانيا - تأثير العلاج الإشعاعي. / ثالثا - المضاعفات بعد العمليه. ينتج عن الاستئصال الكامل للحنجره اضطراب في تشريح وفيسيولوجيا الحلق و تغير ملحوظ في الخطاب، البلع ووظيفة الجهاز التنفسي. من المهم أيضا الأخذ في الاعتبار أن تكون صعوبه البلع بسبب تكوين شبيه لسان المزمار أو ناسور أو تكرار حدوث الورم. من الممكن أن يشكو المريض من بقاء بعض الطعام في الحلق بعد البلع وليس بالضرورة أن يشكو المريض فقط من صعوبة في البلع, لكن بعض الانحرافات في مسار البلع الناتجة عن العملية الجراحية قد يتطلب إدخال تعديلات على طبيعه الطعام من أجل تسهيل عمليه البلع. يتم تشخيص المريض عن طريق التاريخ المرضي, الفحص الطبي, التقييم عن طريق الأجهزه المختلفه كتقييم المريض أثناء البلع بتصوير كامل لآلية البلع بواسطة الفيديو التنظيري والمنظار, قياس الضغط داخل المرئ أثناء البلع, الموجات فوق الصوتيه والأشعة المقطعية. وبرغم انه لاتزال نجاة المريض هي أهم نقاط تقييم العلاج من سرطان الرأس والرقبة، إلا أن هناك أهمية لنوعية هذا البقاء وتوخي الجودة في جميع نواحي الحياة بما فيها العوامل النفسية (القدرة على التكيف والاكتئاب)، عدم وجود الألم والقدرة على التفاعل مع الاخر. وتعتبر الوقاية من حدوث هذه المشكله هي الحل الأمثل, وذلك بالعنايه بأفضل طريقه لإغلاق البلعوم بعد الجراحه أو استخدام التدبيس الخطي لإغلاق الحلق كطريقة بسيطة ولا تستغرق سوى بضع دقائق, وإتخاذ التدابير اللازمة لتجنب أضرار العلاج الاشعاعي بعد العملية. أما عن علاج التضيق البلعومي فيتم جراحيا عن طريق شق في العضلة المتقلصة أو يتم توسيع التقلص في الصمام المريئي العلوي عن طريق عقار البوتولينوم وهو إجراء فعال نسبيا وخالي من المخاطر لعلاج تقلص البلعوم المريئي ويصحبه تحسن في وظيفة البلع. أما الناسور فالعلاج الأول هو التطهير المنتظم بالشاش أو الضمادات و المضادات الحيوية، فضلا عن منع إعطاء المريض أي شيء عن طريق الفم . ومن المهم أيضا تعديل طبيعة الطعام ليكون أكثر ليونة ولزاجة للمساعدة على البلع والحد من أثر الجفاف بعد العلاج الاشعاعي. ويصاحب صعوبة البلع أيضا ضعف حاسة الشم مما يؤدي إلى انخفاض القدرة على تذوق الطعام وبالتالي التمتع بالغذاء, ولذلك من الممكن توجيه المريض لطريقة توجيه الهواء للمرور بالأنف وبالتالي الاستمتاع بالطعام.