Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التنمية البيئية وأثرها في التطور الإداري للخدمات الصحية بدولة الكويت
المؤلف
المطیري، عید ملفي مطلق خصیوي.
هيئة الاعداد
باحث / عيد ملفي مطلق خصيوي المطيري
مشرف / عمر سعد تمام
مشرف / أحمد جمال الدين عبدالحميد
مناقش / حسنين السيد طه
مناقش / رفاعي إب ا رهيم رفاعي
الموضوع
الرعاية الصحية. الخدمات الصحية.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
1 قرص كمبيوتر ضوئي :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم البيئة
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة مدينة السادات - معهد الدراسات والبحوث البيئية - قسم مسوح الموارد الطبيعية في النظم البيئية.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 188

from 188

المستخلص

استهدفت الد ا رسة د ا رسة وتحلیل التنمیة المستدامة وأثرها في التطور الادارى
للخدمات الصحیة بدولة الكویت ، ومعالجة المشاكل البیئیة المصاحبة لها
والمعوقة لتعظیم الخدمات الصحیة ، ود ا رسة العوامل الاقتصادیة والبیئیة المؤثرة
علي التطویر الادارى للخدمات الصحیة ، كذلك د ا رسة المسالك الاداریة والسیاسات
التطبیقیة بمستشفى الفروانیة بالكویت بغیة تدنیه المعوقات الاداریة والخدمیة
بالمستشفى ، بما یلبى احتیاجات المرضى المت ا زید علیها ویضاعف قدرة الخدمات
المقدمة للمرضى المحتاجین بأقل التكلفة وأفضل جودة وفى الوقت المناسب ویعزر
المجال الخدمى بالمستشفى ، وتهدف الد ا رسة بصفة عامة إلى تحدید مدى
المعوقات الاداریة والبیئیة التى تتعرض لها المستشفى وكیفیة معالجتها والقضاء
على معظمها لرفع مستوى الخدمة بالمستشفى الفروانیة ومثیلاتها المستشفیات
الحكومیة الاخرى بالإضافة إلى عدة أهداف أخرى .
وقد جاءت الد ا رسة في أربعة فصول بخلاف اسباب اختیار الموضوع ، أهداف
الد ا رسة الد ا رسات السابقة ، مناهج الد ا رسة ، أسالیب الد ا رسة ، مصادر الد ا رسة ،
م ا رحل الد ا رسة مشكلات الد ا رسة.
تناول الفصل الاول الاطار النظرى للد ا رسة ”د ا رسة تاریخیة حول التطور
الإداري للخدمات الصحیة ، فاستعرض فى المبحث الاول الد ا رسة التاریخیة حول
التطور الإداري للخدمات الصحیة ، ثم استعرض فى المبحث الثانى است ا رتجیة
الادارة وعلاقتها بنظم الادارة البیئیة ، ثم المبحث الثالث التنمیة المستدامة
واستخلص من الفصل الاول، ان العمل على تكریس وتعزیز الالیات الفعالة
للإدارة وربطها بالإدارة البیئیة المتكاملة وعلاقتها بالتنمیة المستدامة ، ومدى تأثیر
التنمیة المستدامة على الادارة ( تأثیر وتأثر)، مما یفرض على المسئولین
بالجهات المعنیة ضرورة غرس مفاهیم الشفافیة والمساءلة والن ا زهة في تقیم
المشاكل المجتمعیة والاقتصادیة والبیئیة ، واتخاذ الإج ا رءات الكفیلة بذلك .
ویتطلب ذلك العمل على محاور متعددة تهتم بها خطة التنمیة الحالیة مثل : إعادة هیكلة الأجهزة الحكومیة الخدمیة مؤسسیا وتنظیمیا وٕالكترونیا بهدف 
تحسین الخدمات العامة وتقدیم ما یلزم من معلومات تفید متخذى الق ا رر فى
مجاله ، وتخفیض حجم وأعباء الإدارة الحكومیة بالبعد عن المركزیة ، كما
یتطلب إعادة تفعیل وظیفة التخطیط بكافة مستویاته وآجاله الزمنیة في
المجتمع وأجهزة الدولة ، وتفعیل الدور البیئى ووضع فى الحسبان لما یعود
علینا من مردودة البیئى ، وكذلك تحدیث النشاط الإحصائي ونظام
المعلومات المدنیة لدعم التنمیة وعملیات اتخاذ الق ا رر في كافة المجالات .
بالإضافة إلى توفیر ودعم المقومات الأساسیة لبناء مجتمع المعلومات في
الدولة.
العمل بالمنظومة الكاملة ( الادارة البیئیة – اهداف المنظمة – 
المجتمع ) حتى تكتمل الادارة المتكاملة.
ایضا استعرض الباحث المحاور الثلاثة للإدارة ( است ا رتجیة الادارة – 
الادارة البیئیة – التنمیة المستدامة ) بهدف الانتقال التدریجى الى
بیئة تنظیمیة وتشریعیة وتنفیذیة قادرة على تحقیق الرؤیة الجدیة
للدولة.
وبالتالى ان التحول نحو الاستدامة المنشودة لا یبدو ممكنا بدون حدوث تغیر
رئیسى وجذري على مستوى النموذج المعرفي السائد بعیدا عن قیم الحداثة ،
والاستعلاء ، والاستغلال المتمركز ، وضع نموذج معرفي جدید یتصف بالشمول ولا
یتمركز حول الإنسان وینظر للعالم كوحدة كلیة مت ا ربطة بدلا من أن یكون مجموعة
متناثرة من الأج ا زء ومتداخلة ، ویمكن من خلاله دمج جهود التنمیة المستدامة
وجهود الحفاظ على البیئة بطریقة مفیدة للطرفین من أجل الصالح العام للجیل
الحالي والأجیال القادمة على السواء ، وأن یكون ذلك التحول مصحوبا باهتمام
بالبناءات السیاسیة الاجتماعیة التي یمكن أن تكون أكثر دعما للاستدامة.
وتناول الفصل الثانى الخدمات الصحیة بدولة الكویت فاستعرض المبحث الاول
: التطور الادارى للخدمات الصحیة بالكویت ، ثم تم توضیحها فى المبحث الثانى : تاریخ إنشاء المستشفیات ومدى تلبیتها لاحتیاجات السكان من الرعایة الصحیة،
واستكمل المبحث الثالث خصائص السكان ، ودور الخدمات الصحیة بالمبحث
ال ا ربع دور التربیة الصحیة فى المدارس ، واستخلص من الفصل الثانى عدة
محاور ناقش فیها أهم القضایا فى هذا الشأن ونستخلص أهمها:
توفیر متطلبات نظم إدارة الجودة للمؤسسات الخدمیة مثل وضع النظم 
الحدیثة لتطویر الإدارة بما یحقق اللامركزیة في الإدارة مع المزید من
الاستقلالیة.
التطور الادارى للخدمات الصحیة وجد قصور فى عدد المستشفیات 
لا تتوازن مع اعداد المرضى ، هذا بجانب اعداد الاسرة
بالمستشفیات ، بالإضافة الى عدم التوازن بین حجم الهیئة الطبیة
والأعباء المفروضة علیها، حیث تعاني المستشفیات وم ا ركز الرعایة
الصحیة من العجز في خدمات التمریض. وكذلك النقص الكبیر في
عدد أطباء الأسنان ، بالإضافة إلى ضعف البینیة الأساسیة لرعایة
الأمهات وأطفالهن وعدم المتابعة مما یتسبب عنه عدد الوفیات إلى
غیر ذلك من الكثیر ما ذكرناه.
تحسین البیئة المدرسیة بشكل عام الصفیة واللاصفیة وجعلها بیئة 
جاذبة للطلاب خلال أوقات الد ا رسة وخارجها . وتحویل م ا رفق
المدرسة خارج أوقات الدوام للأنشطة المجتمعیة للطلبة.
وضع أسس موضوعیة لاختیار المعلمین وترقیاتهم وتقییم تطورهم 
المهني والعلمي، وٕادخال نظام الرخصة المهنیة لجمیع وظائف مهنة
التعلیم ولكافة مستویاتها التدریسیة والإش ا رفیة لتأكد على تفاعلهم
ود ا ریتهم الكافیة بالتعامل في الادارى الصحي بالمدرسة وقیامهم
بواجبهم نحو التربیة الصحیة . وضع اطر تشریعیة ملزمة لموضوع الهجرة والعمل على تسویة 
ابعاد هذا الموضوع من ابعاد بیئیة اقتصادیة مجتمعیة الى غیر
ذلك.
لا توجد قاعدة معلومات یمكن الاستناد إلیها في إتخاذ الق ا ر ا رت 
التقویمیة أو غیرها من الق ا ر ا رت الإداریة الخاصة بالخدمات الصحیة
، بالاضافة لعدم وجود حلقة اتصال جیدة.
ثم جاء الفصل الثالث الذى تناول تاریخ البیئة الصحیة بالكویت وعلاقته
بالتنمیة المستدامة وبدء یستخدم فى المبحث الاول : المحددات الرئیسیة للبیئة
الكویتیة، وشرح التلوث الناتجة عن البیئة ثم المخلفات الخطرة
واستعرض فى المبحث الثاني : تاریخ الأم ا رض المتوطنة والوافدة وما تتنجه
المخلفات الطبیة الخطرة من ام ا رض وأثرها علي البیئة الكویتیة ، واستعرض فى
المبحث الثالث : التنمیة المستدامة وتوظیفها لتطویر ادارة الخدمات الصحیة ،
وخرج من الفصل الثالث بما یلى :
المحددات الرئیسیة للبیئة الكویتیة بما فیها من البعد الجغ ا رفى وأثره على 
البیئة المحیطة والملوثات الناتجة عن البیئة ، وتم استع ا رض المخلفات
الصحیة وأنواعها ومدى خطورتها ومصادرها.
تاریخ الأم ا رض المتوطنة والوافدة وما تتنجه المخلفات الطبیة الخطرة 
من ام ا رض وأثرها علي البیئة الكویتیة، تناول فیه تاریخ الأم ا رض
المتوطنة والوافدة وأثرها علي البیئة ، ثم الاض ا رر الناجمة عن
المخلفات الخطرة والمُعدیة والحادة ، وشرح نشأة الحجر الصحى
والحجر البیطري.
بهذا العرض اتضح ان جمیع القضایا البیئیة مرتبطة ارتباطا وثیقا
بسیاسات وممارسات التنمیة ، فلم یعد الاد ا رك البیئي مسألة رفاهیة وشروطاً لحیاة
مثلى ، بل مسألة حیاتیة هامة في حیاة الانسان لها بعدها الاقتصادي والاجتماعي
والتربوي للسكان .وهذا الموضوع لیس بجدید على الانسان لان الحفاظ على البیئة كان الشغل الشاغل للإنسان منذ بدایة الخلیقة ولكن الظاهرة جدیدة وهي اكتساب
البیئة مسمیات لقضایا كانت موجودة بالفعل مثل: التنمیة المستدامة وأثرها في
التطور الادارى للخدمات الصحیة بدولة الكویت . وبالتالى دور الد ا رسة الحالیة هى
كیفیة تفعیل الادارة الصحیة بخدماتها مع البیئة ونستخرج منها التنمیة المستدامة
للخدمات الصحیة وذلك من خلال ما سبق . واستخدمت الد ا رسة اسلوب الدمج بین
متطلبات الادارة ومتطلبات البیئة ومتطلبات المجتمع الصحى باستخدام منظومة
متكاملة یجب اختیارها كالتالى :
اختیار نخبة متمیزة علمیا لتقوم بإدارة التخطیط الصحى وتفعیله مع التنمیة 
المستدامة ووضع الخطط المبینة على الادارة الصحیة المستدیمه .
توجیه الاهتمام للصحة الوقائیة والصحة البیئیة . 
النقل التدریجي لأعباء الرعایة الأولیة إلى المنزل. 
توجیه اهتمام خاص للأم ا رض المسببة للوفیات وللأم ا رض المزمنة. 
تخصیص ب ا رمج للرعایة الصحیة :الصحة الإنجابیة ، صحة الأطفال 
، صحة البالغین، صحة المسنین.
توجیه عنایة خاصة للرعایة الصحیة في أماكن العمل : البیئة 
الصحیة لمواقع العمل إصابات العمل، الأم ا رض المهنیة المخاطر
المهنیة على الحیاة وعلى الصحة.
العدالة والمساواة في تقدیم الخدمات الصحیة. 
سهولة الوصول لمصدر الخدمة الصحیة أو سهولة انتقال مقدمي 
الخدمة.
تقدیم الخدمة الصحیة بأقل التكالیف والاهتمام بنظم الصحة 
الوقائیة، بالإضافة للتقلیل من الأخطار الصحیة البیئیة. ودعم نظم
الإصحاح البیئي .