الفهرس 
MaterialOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 99 |  |  |
| | | from | 99 | | |
Abstract
يعد مرض تسمم الحمل من أكثر أمراض ارتفاع ضغط الدم المصاحبة للحمل,وهو يؤثر بصورة واضحة على الأم والجنين أثناء الحمل و بعد الولادة.يتم تشخيص هذا المرض بارتفاع واضح بضغط الدم مصاحبا بوجود نسبة زلال بالبول بعد الأسبوع العشرين من الحمل. الى وقتنا هذا لم يضع العلماء سببا واضحا لهذا المرض ,بالرغم من وجود العديد من النظريات بهذا الصدد.من تلك النظريات نظرية عدم التوافق المناعى بين الأم والجنين,بالاضافة الى العوامل الجينية والاستجابة الغير طبيعية للتغيرات التى تحدث أثناء الحمل. هناك الكثير من العوامل التى تزيد من فرصة حدوث المرض مثل أن يكون الحمل الاول,أو تكون الولادة السابقة قد مر عليها أكثر من عشر سنوات,أو حدوث تسمم حمل فى الحمل السابق وكذلك زيادة وزن الام أو وجود زلال أو زيادة الضغط الانبساطى أكثر من80 ملليميترزئبقى فى زيارة متابعة الحمل,أيضا وجود بعض الأمراض مثل السكرى أو ارتفاع ضغط الدم المزمن أو أمراض الكلى المزمنة. التوقع المبكر للسيدات الأكثر عرضة لتسمم الحمل سوف يساعد على بدأ العلاج قبل حدوث التغيرات الباثولوجية الناتجة عن تسمم الحمل.لقد وضع العلماء خططا لمحاولة توقع حدوث هذا المرض مبكرا قدر الامكان. فمنهم من اعتمد على الطرق الاكلينكية مثل:قياس متوسط ضغط الدم, و متوسط العلاقة بين وزن المريضة و طولها. و منهم من اعتمد على قياس بعض المواد بالبول مثل الكالسيوم ,و الكاليكرين. و منهم من اعتمد على قياس بعض المواد بالدم مثل حمض البوليك,و بعض البروتينات التى تفرزها المشيمة. أما البعض الأخر فقد اعتمد على توقع المرض باستخدام جهاز الموجات فوق الصوتية ”دوبلر” حيث يلاحظ تغير واضح فى الموجات المنعكسة من الأوعية الدموية الخاصة بالرحم. وبالنظر الى كيفية منع هذا المرض فهناك العديد من العقارات الطبية التى جرت عليها الكثير من الأبحاث مثل الأسبرين والكالسيوم والبروجستيرون و المواد المدرة للبول وحمض الفوليك والمواد المضادة للأكسدة.أوضحت تلك الدراسات أهمية الأسبرين فى الحالات المعرضة لمرض تسمم الحمل,حيث رجحت استخدامه قبل الأسبوع الثانى عشر من الحمل يوميا حتى موعد الولادة.