Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Advances in management of medullary thyroid carcinoma /
المؤلف
Malak, Youhanna Ibrahim Abdel.
هيئة الاعداد
باحث / Youhanna Ibrahim Abdel Malak
مشرف / Hassan Kamal El Din El Soueni
مشرف / Gamal Ibrahim Elhabaa
مناقش / Ahmed Mohamed Zidan
الموضوع
General Surgery.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
103 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
جراحة
تاريخ الإجازة
1/1/2013
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - General Surgery
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 125

from 125

Abstract

يعد سرطان الغدة الدرقية من اكثرأورام الغدد الصماء شيوعا و يمثل حوالى 1% من كل الاورام السرطانية حيث تم تسجيل 18400 حالة عام 2000 بالولايات المتحدة, 70 % منهم من الاناث و تتشابه هذه المعدلات بمثيلاتها فى مصر.
يعد سرطان الغدة الدرقية من الاورام بطيئة التقدم نسبيا حيث قد يتوفى كثير من المرضىى لأسباب أخرى خلال فترة تقدم المرض. ولا يوجد سبب محدد لحدوث المرض لكن لوحظ أنه يوجد صلة بين أورام الغدة الدرقية وتعرض الرقبة للإشعاع الذرى سواء بسبب البيئة المحيطة أو لأسباب طبية. وتتميز الأورام السرطانية الأولية التى تصيب الغدة الدرقية بتعدد أنواعها وأهمها الأورام المتميزة (الورم الحليمي والورم الحبيبي والورم اللبي)، و.الغير متميزة و الثانوية.
ويمثل الورم اللبى حوالى 5% منها, وينشأ من خلايا محددة بالفص العلوى من الغدة. يحدث المرض غالبا منفردا ولكن قد يحدث أيضا كجزِِء من متلازمات سرطانية متعددة نتيجة لتحورات جينية أو لاسباب وراثية.
يظهر المرض غالبا على شكل ورم بالرقبة, وقد يصاحبه تضخم بالغدد الليمفاوية أو بعض الآلام. وقد تظهر أعراض أخرى نتيجة لإنتشار المرض للأنسجة المجاورة مثل صعوبة البلع أو التنفس أو تغير فى الصوت. ويبدأ المرض غالبا فى بِؤرة واحدة عندما يحدث منفردا ومتعدد البؤر عندما يحدث كجزء من متلازمات أورام الغدد الصماء.
معدل حدوث المرض بالإناث إلى الرجال حوالى 1:1.5 ويتراوح عمر المرضى من 60:50 عام ولكن قد يظهر فى سن اصغر لمن لديهم استعداد أو تاريخ وراثى. ويتم تشخيص المرض عن طريق التاريخ المرضى والفحص الإكلينيكى وبعض دلالات الأورام وأيضا عن طريق الفحص الخلوى لعينة من الورم.
يعتبر الإستئصال الكلى للغدة الدرقية هو العلاج الأمثل للمرض بسبب إرتفاع إحتمالية إنتشاره وتقدمه السريع وعدوانيته, وقد يتم إستئصال الغدد الليمفاوية أيضا. وتختلف الآرء على فعالية العلاج الإشعاعى لكنه يستخدم غالبا فى الحالات الغير قابلة للإستئصال أو عند حدوث إرتجاع للمرض, ولا يوجد تأثير للعلاج الكيماوى, وقد حدثت تطورات لأساليب العلاج مؤخرا.
يتم متابعة المرضى بعد العلاج عن طريق الفحص الدورى والتحاليل والفحوصات المختلفة لإحتمالية حدوث إرتجاع للمرض. وتعتمد معدلات الحياة بعد العلاج عامة على مرحلة إكتشاف المرض ونوعه وإنتشاره ومدى سرعة وكفاءة العلاج.