![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract بالرغم من نجاح عملية زرع القرنية في إعادة الإبصار لفاقديه بسبب القرنية المعتمة, إلا أن نتائجها كانت ضعيفة في المرضى المصابين باضطرابات في سطح العين الناتج عن بعض الأمراض. كذلك كانت النتائج ضعيفة في الأطفال وحالات تكرار فشل عملية زرع القرنية. لذلك أصبحت عملية زرع القرنية الصناعية بديلا جيدا لهذه الحالات. وتهدف عملية زرع القرنية الصناعية إلى استبدال القرنية المعتمة بجهاز صناعي به جزء شفاف. ظهرت أنواع كثيرة من القرنية الصناعية تطورت واختلفت عن بعضها من حيث التصميم و مادة الصنع و طريقة الزرع و ذلك كمحاولة لتحسين نقاء الجزء الشفاف منها و تقبل أنسجة العين لها.ويعتبر طراز القرنية الصناعية بوسطن أكثر الأنواع انتشارا واستخداما. وبالرغم من ارتفاع نسب نجاح هذه العملية, إلا أن هذه النسبة تتأثر بظهور بعض المضاعفات الخطيرة التي قد تحدث مثل المياه الزرقاء والتهاب أنسجة العين وظهور غشاء معتم خلف الجزء الشفاف و ذوبان أنسجة القرنية و طرد القرنية الصناعية من العين. وظهرت أنواع أخرى من القرنية الصناعية المؤقتة وهي التي تستخدم بشكل مؤقت في عمليات الشبكية والجسم الزجاجي لتمكن من رؤية الجزء الخلفي من العين و ذلك في حالات عتامة القرنية. المجال لا يزال مفتوحا لإجراء تعديلات على القرنية الصناعية من حيث التصميم و طرق الزرع و العلاج بعد العملية وربما تكون في المستقبل مكونة من مواد حيوية وتعتمد على تطبيقات هندسة الأنسجة لتؤدي وظائف القرنية كالشفافية والانكسار والحماية. |