Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المؤنث وأحكامه في العربية :
المؤلف
علي، كريمة السعيد غنيمي محمد.
هيئة الاعداد
باحث / كريمة السعيد غنيمى محمد على
مشرف / محمد ابراهيم مصطفى عبادة
مناقش / سامح محمد عمر
مناقش / طارق عبد الغزيز النجار
الموضوع
اللغة العربية الصرف.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
229 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2012
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - اللغة العربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 43

from 43

المستخلص

موضوع التذكير والتأنيث من الموضوعات اللغوية التي أثارت الجدل قديماً وحديثاً يدل علي ذلك المؤلفات الكثيرة التي أفردت في المذكر والمؤنث .
وتتأكد أهمية هذا الموضوع من قول أبي قاسم السجستاني ” وأول الفصاحة معرفة التأنيث والتذكير في الأسماء والأفعال والنعت والمحافظة علي الإعراب وتجنب اللحن” ( ) . وقد تم التوصل في نهاية البحث إلى العديد من النتائج يتم ذكر بعضها فيما يلي :
1ـ تَبَيَّن أنَّ أهمية التذكير والتأنيث تكمن في إيثار أحدهما على الآخر عند التعبير عن النفس بأسلوب عربي فصيح ؛ ولذلك أفردَ لها هذا الكَم الهائل من المؤلفات المختلفة .
2- أن ظاهرة التذكير والتأنيث ليست مقصورة على اللغة العربية وإنما نجدها فى معظم اللغات ، ولكن تلك اللغات ليست كاللغة العربية فى تعبيرها عن النوع ؛ إذ تنفرد بتقسيم المذكر والمؤنث إلى فروع أخرى منها الحقيقى ، ومنها المجازى ، ومنها ما يُذكَّر ويؤنث فى آنٍ واحد ؛ ومن ثَمَّ تتسع دوائر التعبير عن المسميات بشتى أنواعها الحية وغير الحية ، البشرية والحيوانية وأيضا أسماء المفاهيم المعنوية ، مما يثرى اللغة العربية ويجعلها تتفوق على كل لغات أهل الأرض ، دقةً فى التعبير ، وأداءً للمعنى .
3- المذكر والمؤنث من الأسماء المتقابلة فى اللغة العربية مثل النكرة والمعرفة ، وذلك بالنظر إلى المعنى الذى يدور حوله كلٌ من التذكير والتأنيث .
4- كل شىء كان مؤنثاً من غير الحيوان، فإنما تأنيثه للفظه ، ويُمكن أن يُذَكّر على معناه .
5ـ تبين من خلال الدراسة أن أمر التأنيث والتذكير ، لا يخضع لقاعدة معينة ، وإنما يخضع للموروث من أقوال العرب.
6ـ تَبَيَّن أنَّ للغة العربية طرائق مختلفة للتفرقة بين المذكر والمؤنث انكشفت لنا من خلال الدراسة ، بدايةً من وضع مُسَمىً للأنثى مغايراً لذَكَرِه ، ومن بعده وضع علامات للتأنيث ، ومروراً باستعمال القياس تارة ، واللجوء إلى السماع تارة أخرى .
7ـ تبين أنَّ من تلك الطرائق وضع ضوابط وأحكام مختلفة للمؤنث في معظم أبواب النحو والصرف - كما تَمَّ تناولها من خلال الباب الثاني من البحث - تحكم الدقة في الاستعمال اللغوي ، و التعبير بأسلوب عربي مُبين خالي من اللحن.