الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص إن تزايد الاعتداءات الاخيرة المتفرقة التى تعرضت لها جمهورية مصر العربية من حوادث إرهابية عشوائية تهدف لهدم النشاط السياحى وإعطاء صورة سيئة لها كمقصد سياحى غير آمن قد كشف عن وجود خلل هيكلى وأساسى فى استراتيجيات الأمن المتبعة مثل تأمين المحافظات السياحية لذلك لجأت وزارة الداخلية إلى تغيير سياساتها الأمنية من تطبيق نظام التفويج السياحى للتأمين إلى نظام التأمين الحر لسير الحافلات السياحية ومن ثم فإن المشكلة البحثية لهذة الدراسة تدور حول رصد وتحليل واقع السيايات الأمنية فى هذة المنطقة ومضومن هذة السيايات الأمنية وسبل تطبيقها على أرض الواقع ومعرفة إلى أى مدى استطاعت تلك السياسات الأمنية أن تسهم فى تحقيق الأمن السياحى الذى يخلق جوا مثاليا لاستمتاع السائح ببرنامجة المتعاقد عليه كما هو والوصول لآقصى درجة لإرضائة كما تهدف لاستخراج عناصر التشابة وعناصر الاختلاف فيما بينهما مما قد يساعد على وجود توحد أو اختلاف بي هذة السياسات . فروض الدراسة: أن نظام التأمين الحر يؤثر بشكل إيجبى على أداء البرنامج السياحى. 2- أن بعض المناطق تحتاج الدمج بين نظامى التفويح السياحى والتأمين الحر لتأمينها. أهداف الدراسة :- معرفة ماهية السياسات الأمنية وأهميتها وتطبيقاتها فى المجال السياحى . بيان أثر العلاقة لبن السياسات الأمنية المتبعة وتنفيذ البرامج السياحية. إلقاء الضوء على السلبيات والايجابيات للسياسات الأمنية المتبعة لتأمين سير الحافلات السياحية عبر الطرق المؤمنة. |