Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير برنامج العاب القوى للاطفال على تعديل السلوك العدوانى للمرحلة السنيةمن (12:9) سنة
المؤلف
صلاح، رندا عادل.
هيئة الاعداد
باحث / رندا عادل صلاح
مشرف / محمد عنبر محمد بلال
مشرف / ياسر على مرسى ابو حشيش
مناقش / محمد حسن علاوى
مشرف / بكر محمد سلام
الموضوع
ألعاب القوي. ألعاب القفز. الجمباز.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
1 قرص كمبيوتر ضوئي :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم الحركة الرياضية
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة مدينة السادات - كلية التربية الرياضية بالسادات - قسم ألعاب القوى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 208

from 208

المستخلص

مقدمة ومشكلة البحث :
أهتم العديد من الباحثين في علم النفس والتربية وعلم الاجتماع بدراسة السلوك العدواني لدى الأفراد والجماعات نظرا لأثاره السلبية سواء على الفرد أو على الآخرين. وأشاروا إلى أن هذا النوع من السلوك يعتبر من السلوكيات المرفوضة والتي ينبغي الحد منها ومواجهتها.وقد أشار بعض الباحثين إلى إن السلوك العدواني من بين المظاهر التي يمكن ملاحظتها بين البشر ، كما يمارسها الأفراد أوالجماعات بأساليب متنوعة وتحدث في مجالات عدة سواء في مجال العمل أو التحصيل الدراسي أوالمجال الرياضي وغير ذلك من المجالات. كما أنه يتخذ صورا متعددة مثل العدوان باللفظ أوبالاحتكاك البدني أو غير ذلك من أساليب السلوك العدواني المتعدد . (25 : 6)
والعدوان استجابة طبيعية لدى صغار الأطفال ويظهر عند حاجة الطفل إلى حماية آمنة أوسعادتها. فالطفل الذى يتميز بالسلوك العدواني يميل إلى إن يكون قهرياً وغير ناجح وضعيف التعبير عن مشاعره ،كما قد يكون متمركزا حول الذات ،اذ نجد صعوبة فى تقبل النقد ومواجهه الإحباط .
(14 : 135)
كما قد تميل بعض الأطفال لممارسة العنف مع أشقائهم أو إقرانهم في المدرسة أو مع زملائهم إثناء اللعب ، مما قد يترتب علية الحاق الاذى بالاخرين عن طريق المشاجرة او المعاندة او التحدى او التلذذ بنقد الاخرين او كشف اخطائهم او اظهارهم بمظهر الضعف او العجز. (38)
وقد اشارت ” خولة احمد يحيى ” (2000م) الى ان السلوك العدوانى قد يعد احد الخصائص التى يتصف بها بعض الاطفال المضطربين سلوكيا وانفعاليا ، كما ان بعض هذه الانواع من السلوك قد تعتبر مقبولة مثل :الدفاع عن النفس او عن حقوق الاخرين ،.ومن هذا المنطلق اهتم الباحثون بدراسة هذا النوع من السلوك ومحاولة مواجهتة والحد منة باستخدام العديد من الاساليب والاجراءات نظرا لاثاره السلبية . ( 9 : 185)
وهناك العديد من الدراسات والبحوث مثل دراسة ” ميرفت الجوهرى ” (1992م) ” وصفاء صالح ” (1999م) التى اشارت الى ان استخدام بعض البرامج الرياضية او الترويحية تعتبر من الوسائل الهامة التى يمكن بواسطتها الحد من السلوك العدوانى لدى الاطفال أو البالغين. ومن بين هذه البرامج الرياضية برنامج العاب القوى للاطفال الذى تبناه الإتحاد الدولى لالعاب القوى منذ عام (2005م) والذى يتميز بجاذبيته للأطفال بما يحتويه من مسابقات متنوعة ومشوقة تعمل على تلبية الاحتياجات التنموية للأطفال وتوفير وإتاحة خبرات حركية جديدة ومتنوعة فى جو من التلقائية والاستمتاع. (27: 33)
كما أن هذا البرنامج تتسم بتوفير فرص التنافس الجماعى وبشكل متدرج للأطفال بما يتيح إمكانية التعلم التدريجى ومواجهة الضغوط النفسية كالقلق والتوتر والاستثارة ، كما يتيح الفرصة لتنمية القدرات الإنفعالية والإدراكية. (29 : 1427)
وقد حدد الإتحاد الدولى لالعاب القوى للأطفال أهداف لبرنامجه فى تحسين الحالة الصحية للأطفال عن طريق استخدام طاقاتهم للحفاظ على سلامة أجهزتهم العضوية ، وكذلك التفاعل الاجتماعى يتيح للأطفال اندماجهم داخل المجتمع ومسابقات الفرق واتاحة فرصة للقاء الأطفال مع بعضهم البعض وميولهم للفروق الفردية التى بينهم. ومن ناحية أخرى تنمية روح المغامرة لديهم عن طريق أثارتهم وتشويقهم بإمكانية فوزهم فى المسابقات التى يشتركون فيها بالإضافة إلى اكسابهم العمل كفريق واحد سواء فى مسابقات التتابع أو كمشاركات فردية تسهم فى تنمية الفريق ككل فى كل مسابقة بالاضافة إلى اكسابهم المزيد من السمات الشخصية والجوانب الإنفعالية الايجابية . (12: 13)
وفى ضوء ما تقدم ترى الباحثة الى انه قد يمكن تعديل السلوك العدوانى لدى الأطفال وخاصة فى المرحلة السنية من 9: 12 سنة عن طريق برنامج العاب القوى للأطفال نظرا لأن رياضة العاب القوى تعتبر من بين الرياضات التى تسهم فى تنمية القدرات البدنية والمهارية ، كما إن لها تاثير إيجابى على نمو الشخصية المتزنة للفرد واكسابه الإنفعالات الإيجابية . (6: 1)
وتكمن أهمية الدراسة الحالية فى إمكانية اعتبارها مساهمة علمية ترتبط ببرنامج العاب القوى للأطفال لمواجهة السلوك العدوانى لديهم وهو الامر الذى قد يشير إلى مدى تأثير هذا البرنامج بالنسبة للأطفال من 9: 12 سنة. كما تكمن أهميته ايضاً في تقديم أداه نفسية يمكن من خلالها قياس السلوك العدوانى للأطفال في سن 9 : 12 سنة .