Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأدلة الموضوعية العربية المتخصصة على شبكة الإنترنت كأحد نظم استرجاع المعلومات الإلكترونية :
المؤلف
محمد، محمد أحمد ثابت.
هيئة الاعداد
باحث / محمد أحمد ثابت
مشرف / سيدة ماجد محمد ربيع
مناقش / حسناء محمود محجوب
مناقش / فايقة محمد علي حسن
الموضوع
اختزان واسترجاع المعلومات. الإنترنت.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
374 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علوم المكتبات والمعلومات
الناشر
تاريخ الإجازة
30/9/2013
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الآداب - قسم المكتبات والوثائق والمعلومات
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 374

from 374

المستخلص

تظل المعلومات هى المطلب الأول لمرتادى مرافق المعلومات، الفيزيائية منها والتخيلية، ويبقى تيسير الوصول إلى تلك المعلومات هو الشغل الشاغل لأولئك المشتغلين والمهتمين بالمعلومات وقضاياها. حيث كان الهدف المطلق – ومازال، وسيظل – الذى تسعى مؤسسات المعلومات بجميع أشكالها لتحقيقة هو توفير المعلومة المناسبة بالقدر المناسب فى الوقت المناسب. ومن هنا اكتسبت دراسات استرجاع المعلومات أهمية قصوى، تلك الأهمية القديمة قدم المعلومات نفسها، والتى أخذت تتغير وتتطور مع تطور أوعية المعلومات نفسها. حيث شكلت نظم استرجاع المعلومات أحد أهم دعائم منظومة المعلومات منذ مهدها، تلك النظم التى تنعدم دونها الإفادة من المعلومات، ذلك الهدف المطلق الذى تقوم عليه المنظومة المعلوماتية، وقد أخذت نظم استرجاع المعلومات فى التطور والنمو بشكل متوازٍ مع التطور والنمو الحادث فى أشكال مصادر المعلومات وأشكال إتاحتها إلى أن وصلنا اليوم إلى نظمٍ إلكترونية لاسترجاع المعلومات. حيث باتت شبكة الإنترنت أكبر مصدر معلوماتى هذه الأيام، إلا أن عظم الشبكة وسرعة تطورها قد يشكل عائقاً يحول دون الإفادة من الشبكة مالم يتم تنظيم مصادرها بشكل جيد يسهل من عملية الوصول السريع لتلك المعلومات. وتأتى الأدلة الموضوعية كأحد أهم تلك النظم الإلكترونية للاسترجاع، وهى تقف جنباً إلى جنب مع محركات البحث، والتى تقوم على تنظيم المعرفة ممثلة فى مواقع الإنترنت فى قطاعات موضوعية هرمية متدرجة معتمدة فى ذلك على الخبراء والمتخصصين ما يكسبها –الأدلة – ميزات إضافية تنفرد بها عن محركات البحث. ونتج عن استخدام محركات البحث العديد من المشاكل لعل أهمها: كثرة عدد النتائج غير المرتبطة بموضوع الاستفسار، وصعوبة صياغة الاستفسار، والاستراتيجية البحثية من قبل المستفيد، فضلاً عن عدم اهتمام محركات البحث بنوعية المصادر والمواقع المدرجة فى قواعدها، إذ تعتمد فى المقام الأول على العناكب التى تعمل بشكل آلى، وقد دفعت هذه المشاكل مجتمعة الأفراد والمؤسسات إلى نحو إنشاء الأدلة الموضوعية، والتى جاءت بحلول قاطعة لتلك المشاكل السابقة، حيث باتت الخبرة البشرية هى المحرك الرئيسى فى إنشائها، واقتناء مصادرها، وتقييمها، وتنظيمها فى فئات موضوعية متدرجة ما يساعد المستفيد فى سبر أغوار المجهول والوصول إلى مقصده بطريقة استرجاعية مبسطة. أولاً : مشكلة الدراسة تشكل الأدلة الموضوعية أحد أهم نظم استرجاع المعلومات الإلكترونية فى عصرنا هذا، حيث غدت شبكة الإنترنت أكبر وأهم مصدر معلوماتى للإنسان فى الوقت الحالى، ومع الحجم المتضخم لهذه الشبكة فضلاً عن الإضافات الآنية المتراكمة لرصيد هذا الحجم المتضخم أدى هذا كله إلى صعوبة استخدام هذا المصدر المعلوماتى الثرى بشكل يعود بالإفادة الكاملة على المستفيد .وعليه فقد تزايدت أهمية نظم الاسترجاع الإلكترونية كأحد الأدوات المساعدة للإبحار فى هذا الكم الهائل من المعرفة، والتى تأتى المحركات البحثية والأدلة الموضوعية على رأس تلك النظم فى بيئة الإنترنت. وتتمثل مشكلة الدراسة فى التعرف على واقع الأدلة الموضوعية العربية المتخصصة على شبكة الإنترنت، فى ثلاثة موضوعات رئيسة هى : الطب، والدين الإسلامى، والتربية ومن ثم تحليل بنيتها الموضوعية والشكلية ومدى التفاوت بينها، بما فى ذلك قياس قدراتها الاسترجاعية، ورصد بنيتها التنظيمية والشكلية، وكذا بنيتها الخدمية، ومقارنة كل تلك النتائج بعينة منتقاة من الأدلة الأجنبية المتخصصة فى ذات التخصصات من أجل استكشاف الفروق بين البيئتين، وتحديد الوضع العربى فى هذا الإطار، بالإضافة إلى التعرض لمدى إفادة أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بالتخصصات ذات الاهتمام من تلك الأداة البحثية التى أصبحت متطلباً ضرورياً لا يستغنى عنه فى ظل التفجر المعلوماتى الحادث من أجل الخروج بتصميم منهجى لدليل موضوعى متخصص فى علم المكتبات والمعلومات. ثانياً : أهمية الدراسة ومبررات اختيار الموضوع : تكتسب الدراسة أهميتها من كونها تتناول أحد أشهر فئات نظم استرجاع المعلومات الإلكترونية وهى ”الأدلة الموضوعية” لا سيما المتخصصة منها، والتى تشكل أهمية كبيرة بالنسبة لمستخدمى الإنترنت بخاصة ومجتمع المعلومات على إطلاقه بعامة، بجميع فئاته، وأعماره، ومستوياته التعليمية والثقافية، وتخصصاته، وانتماءاته. ذلك كله فى ظل غياب معايير قياسية استرشادية موحدة يستند إليها فى تصميم تلك الأدلة وبنائها، وتنظيمها. يضاف إليها التفاوت الملحوظ فى أشكال تلك الأدلة ونوعية الخدمات الإضافية المقدمة بها، والتفاوت فى أشكال الواجهات البحثية بها، ما يقدم بطبيعته صورة واضحة لمصممى تلك الأدلة ومطوريها من أجل تحسين أوضاع الأدلة الموضوعية العربية المتخصصة. يضاف إلى تلك الأهمية مدى إحساس المجتمع المعلوماتى المصرى - لا سيما الأكاديمى - بجميع فئاته ومستوياته بتلك الأداة البحثية الاسترجاعية، وكذا مدى إفادته منها. ما يعزز بدوره من أهمية الدراسة ويبرزها ويجعلها ظاهرة قابلة - بل ملحة – للدراسة تعكس فى مجملها صورة واضحة عن واقع الأدلة الموضوعية المتخصصة، وكذا كيفية استرجاع المعلومات بتلك الأدلة كنظم لاسترجاع المعلومات، مما يشكل فى مجمله معطيات لبناء دليل عربى منهجى فى علم المكتبات والمعلومات. مبررات اختيار الموضوع :أما عن مبررات اختيار الموضوع فتتركز فى قلة الدراسات العربية المنهجية والمتعمقة عن الأدلة الموضوعية لا سيما العربية منها، ذلك على خلاف المحركات البحثية التى حظيت بحظ وافر من الدراسات المتعددة، هذا فضلاً عن عدم تطرق الدراسات العربية القليلة التى درست أجزاء من الموضوع إلى الإفادة من تلك الأداة البحثية، وكيفية توظيفها والإفادة منها داخل المكتبات المصرية. علاوة على عدم تطرق أى من تلك الدراسات المحدودة للأدلة الموضوعية المتخصصة بشكل مطلق. ثالثاً : أهداف الدراسة : وانطلاقاً من أهمية الدراسة تتحدد أهداف الدراسة فى الآتى : 1- التعرف على الأدلة الموضوعية لا سيما المتخصصة منها بوصفها أحد أهم نظم استرجاع المعلومات الإلكترونية، ورصد مراحل تطورها. 2- تحليل ومقارنة القدرات البحثية والاسترجاعية للأدلة الموضوعية العربية المتخصصة وما يتبع ذلك من مواصفات شكلية للنتائج ومواصفات خدمية إضافية. 3- تحليل ومقارنة البنى التصميمية والشكلية والإدارية والتنظيمية للأدلة الموضوعية العربية المتخصصة والإحاطة بمختلف التفاصيل التصميمية والتنظيمية بها. 4 - عقد تحليل مقارن بين الأدلة العربية المتخصصة ونماذج منتقاة من الأدلة الأجنبية المتخصصة من أجل تحديد الموقف العربى لهذه الفئة من أدوات البحث. 5- رصد طبيعة إفادة أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم بالجامعات المصرية من الأدلة الموضوعية المتخصصة كأحد نظم استرجاع المعلومات الإلكترونية المباشرة. 6- وضع تصميم منهجى لدليل عربى متخصص فى علم المكتبات والمعلومات، فى إطار ما كشفت عنه الدراسة فى كافة جوانبها.