Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Aldosterone and cardiovascular diseases /
المؤلف
Hatata, Ahmad El-Mahdy El-Mahdy.
هيئة الاعداد
باحث / أحمد المهدي المهدي حتاته
مشرف / عبد الرازق عبد اللطيف معاطي
مشرف / جمال فهيم السيد جمعة
باحث / أحمد المهدي المهدي حتاته
الموضوع
Aldosterone. Cardiovascular diseases.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
137 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الطب
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - Cardiology
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 155

from 155

Abstract

تم اكتشاف الألدوستيرون في عام ١٩٥٣ من قبل سيمبسون وتيت. ويتم تصنيع الألدوستيرون في الغدة الكظرية من الكوليسترول. ويعتبر الأنجيوتنسيين ٢ المنظم الرئيسي لتصنيع وإفراز الألدوستيرون بالإضافة إلي البوتاسيوم وهرمون الأدرينوكورتيفين. والوظيفة الرئيسية له هي التوازن في الصوديوم والبوتاسيوم. وقد تم اكتشاف مستقبلات المنيرالوكورتيكويد في القلب، وداخل الأوعية الدموية، مما يوحي بأن للألدوستيرون تأثيرا علي مستوي هذه الأنسجة. يتم تصنيع الألدوستيرون في عضلة القلب و خلايا العضلات الملساء للأوعية الدموية. ويعتبر السبيرونولاكتون والابليرينون مضادات مستقبلات المنيرالوكورتيكويد الأكثر شيوعا. ويعزز الألدوستيرون من تطور وتقدم أمراض القلب والأوعية الدموية من خلال آليات متعددة بما في ذلك الاحتفاظ المزمن بالسائل داخل الأوعية، وتوقف وظيفة بطانة الأوعية الدموية، والحث علي التهاب و تليف الأعضاء. وهناك أدلة متزايدة علي ارتباط زيادة الألدوستيرون بتطور وتقدم العديد من أمراض القلب والأوعية الدموية بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم، ومرض الشريان التاجي، وفشل القلب الاحتقاني، وأمراض الكلى المزمنة، و متلازمة التمثيل الغذائي. يقوم الألدوستيرون بإضعاف وظيفة الأوعية الدموية من خلال تقليل تكوين أكسيد النيتريك و زيادة في أنواع الاكسجين التفاعلية. يسبب الألدوستيرون تضخم بطانة الأوعية الدموية بسبب تكاثر الخلايا العضلية الملساء. ترتبط مستويات الألدوستيرون في البلازما بشكل إيجابي مع ارتفاع ضغط الدم المقاوم، وقد تم استخدام العلاج بمضادات الألدوستيرون في علاج ارتفاع ضغط الدم الأساسي لسنوات عديدة. وتزداد أمراض القلب والأوعية الدموية بشكل لافت للنظر في المرضى الذين يعانون من الألدوستيرونية الأولية مقارنة مع أولئك الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم الأساسي، وزيادة في السكتة الدماغية ،وجلطات القلب والرفرفة الأذينية بالمقارنة مع ارتفاع ضغط الدم الأساسي. وبالإضافة إلى ذلك، المرضى الذين يعانون من الألدوستيرونية الأولية يزداد لديهم تضخم البطين الأيسر واختلال وظيفة انبساط القلب، وزيادة تصلب الشرايين الكبيرة، وتليف الأنسجة. ويرتبط الألدوستيرون مع اختلال وظيفي في بطانة الأوعية الدموية، وتصلب الشرايين، وزيادة في حجم احتشاء القلب ، وزيادة خطر الموت ، والأحداث الحادة في مرضى الشرايين التاجية، زيادة في معدل الوفيات ما بعد احتشاء عضلة القلب، زيادة إعادة تشكيل عضلة القلب ما بعد احتشاء عضلة القلب، وتنشيط الخلايا الليفية للقلب وترسيب الكولاجين ، وتضخم الخلية العضلية للقلب، إعادة تشكيل تليف عضلة القلب بشكل عام، عدم انتظام ضربات القلب والموت القلبي المفاجئ. يشارك الألدوستيرون في بدء وتطور فشل القلب الاحتقاني. وتعتبر مضادات مستقبلات الألدوستيرون حاليا العلاج المبني على الأدلة التوجيهية الموصى بها للمرضى المصابين بفشل في القلب وانخفاض كفاءة البطين الأيسر. وقدتم استخدام مضادات الألدوستيرون في المرضى الذين يعانون من فشل في القلب وانخفاض كفاءة البطين الأيسر في دراسات رالز، افسس، امفاسيز وكانت النتائج انخفاض نسبة الوفيات بشكل عام، و معدلات وفيات القلب . وهناك أدلة حديثة تدعم دور الألدوستيرون في التسبب في فشل القلب الانبساطي. هناك أدلة متزايدة تدعم دورا هاما للألدوستيرون في حدوث اللانظمية الأذينية والبطينية على حد سواء. فالألدوستيرون يعزز من تلقائية خلايا عضلة القلب. ويعتبر الألدوستيرون المسؤول عن إعادة التشكيل الهيكلي، الهرموني والكهربائي للأذينين. تقلل مضادات الألدوستيرون من التأثير الضار لزيادة إفراز الألدوستيرون على الأذينين، مما يسهم في تعديل خطر الإصابة بالرفرفة الأذينية. تساعد مضادات مستقبلات الألدوستيرون علي انخفاض حدوث اللانظمية البطينية. يحافظ السبيرونولاكتون على نسبة البوتاسيوم والمغنيسيوم، والتي قد تكمن وراء التأثير المضاد لاضطراب ضربات القلب. ويمكن اعتبار مضادات مستقبلات الألدوستيرون من الأدوية الأخرى ذات التأثير المضاد لللانظمية لقدرتها على الحد من حالات الرفرفة البطينية و تسارع القلب البطيني دون إمكانية حدوث التأثير الضار للأدوية التقليدية المضادة لللانظمية .