الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 313 |  |  |
| | | from | 313 | | |
المستخلص
أهداف الدراسة :
1-الوقوف على معالم المنهج الفلسفي عند د. بدوي ورؤيته في دراسة التراث الفلسفي الإسلامي والمنهج الذي طرحه لدراسة مسائل هذا التراث وعلاقة ذلك بالهدف الذي حدده هذا المفكر وهو إبراز أصالة التراث الفلسفي الإسلامي من عدمها .
2-توضيح المكانة التي تبوأها د. ” بدوي ” في مجال الفلسفة الإسلامية المعاصرة من خلال إبراز مكانته الفكرية والفلسفية وإسهاماته في هذا المجال المهم والشائك وخاصة أن هناك آراء ترى أن د. بدوي ما هو إلا مؤرخ للفلسفة فحسب دون أن يكون له إسهامات فعَّالة في الدرس الفلسفي نفسه .
3-ولمَّا كان موضوع المناهج التي دُرس من خلالها التراث الفلسفي الإسلامي يمثل قضية شائكة وذلك بسبب تعدد تلك المناهج كما مرت الإشارة فإن دراسة منهج ” بدوي ” حول التراث الفلسفي الإسلامي يمكن أن تكشف عن اتجاه عميق في دراسة هذا التراث وهو أمر يدفع كذلك إلى دراسة فكر الإسلام وتاريخه وتراثه من حيث الحقائق المجردة، ومن خلال أوضاعنا الراهنة وذلك حتى نستطيع مواجهة معارضي الإسلام ونضع منهجاً واضحاً لدراسة التراث الفلسفي الإسلامي .
4-الوقوف على كيفية اختلاف المنهج الذي يقترحه ” بدوي ” في دراسة التراث الفلسفي الإسلامي عن الرؤى المختلفة والمناهج الأخرى التي صدرت عن مناهج مفكرين وباحثين آخرين مثل مصطفى عبد الرازق وإبراهيم مدكور.
نتائج الدراسة :
أولاً : تنوع المناهج التي دُرس من خلالها التراث الفلسفي الإسلامي، فنجد هناك المنهج التاريخي الذي اهتم بتتبع بالسياق التاريخي لنشأة وتطور التراث الفلسفي الإسلامي، وذلك لتقديم تصور متكامل عن تكوينه.
ثانياً : إن دور د. عبد الرحمن بدوي كمؤرخ للفلسفة بارز وواضح وأن لهذا المفكر إسهامات في تحقيق التراث الفسلفي الإسلامي، كما أن له أنشطة في توضيح الفعل الفلسفي أضافت كثيراً من المعطيات حول فكرنا الفلسفي، وحتى أصبح تاريخنا الفلسفي يتناول الوقائع والمشكلات والشخصيات .
ثالثاً : ظهر للباحث أيضاً أن د. بدوي سعى في منهجه لدراسة التراث الفسلفي الإسلامي إلى الكشف عن روح الحضارة العربية، وقد ظهر ذلك جلياً في كتابه ” التراث اليوناني في الحضارة الإسلامية ”.